جهاز الخدمة السرية يقرّ بإخفاقات عدة في محاولة اغتيال ترامب
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
سرايا - فصّل جهاز الخدمة السرية الأميركي، الجمعة، سلسلة إخفاقات أمنية كشفتها مراجعة أجراها لمحاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب خلال تجمّع انتخابي في تموز/ يوليو.
وتمكّن توماس ماثيو كروكس من إطلاق النار من على سطح قريب خلال تجمّع في الهواء الطلق أقامه ترامب الذي أصيب بجرح في أذنه اليمنى ونجا من الموت.
وأعلن المدير المؤقت للجهاز رونالد رو في مؤتمر صحفي أن المراجعة "حدّدت أوجه قصور في التخطيط المتقدّم وتنفيذه من قبل عناصر جهاز الخدمة السرية".
وأضاف رو "في حين أن بعض عناصر الفريق المتقدّم كانوا بغاية الاجتهاد، كان هناك تهاون من جانب آخرين أدى إلى خرق بروتوكولات أمنية".
ومن بين الإخفاقات التي أشار إليها رو، ضعف التواصل مع سلطات إنفاذ القانون المحلية و"الاعتماد المفرط" على الأجهزة المحمولة "ما أدى إلى عزل للمعلومات" ومشاكل على مستوى خط الرؤية، "تم الإقرار بها ولكن لم يتم تخفيفها بالشكل الصائب".
وقال رو "في نحو الساعة 18:10 بالتوقيت المحلي، وعبر مكالمة هاتفية، اتّصلت غرفة أمن الخدمة السرية بعميل استجابة لمكافحة القناصة للإفادة برصد شخص على سطح مبنى".
ولفت إلى أن "هذه المعلومة الحيوية لم يتم تداولها على شبكة الاتصال اللاسلكي لجهاز الخدمة السرية".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الخدمة السریة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تحذر من وقوع هجمات إرهابية خلال قمة "آبيك"
حذر جهاز الاستخبارات الوطني الكوري الجنوبي، أمس الخميس، من أن كوريا الجنوبية قد تواجه هجمات إرهابية، بما في ذلك محاولة قرصنة محتملة من كوريا الشمالية، أثناء استضافة البلاد لقمة عالمية في وقت لاحق من هذا العام.
وحسب وكالة "يونهاب" للأبناء، أصدر جهاز الاستخبارات هذا التحذير في تقريره عن الإرهاب، في الوقت الذي من المقرر أن تستضيف فيه كوريا الجنوبية قمة التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (آبيك) في غيونغجو، على بعد نحو 275 كيلومتراً جنوب شرق سيؤول، من أواخر أكتوبر (تشرين الأول) إلى أوائل نوفمبر (تشرين الثاني) المقبلين.
وكالة الاستخبارات الكورية تحذر من احتمال وقوع هجمات إرهابية خلال قمة آبيك https://t.co/APjelPPo07
— وكالة يونهاب للأنباء (@YonhapArabic) March 27, 2025وبما أن العديد من قادة الدول سيزورون كوريا الجنوبية خلال الحدث، فإن الجماعات الإرهابية الدولية قد تستهدفهم، وفقاً لجهاز الاستخبارات الوطني.
وقال جهاز الاستخبارات الوطني إن "كوريا الشمالية قد تشن حرباً معرفية أو هجمات قرصنة، تهدف إلى التسبب في إضرابات خلال استضافة القمة". وأضاف أنه يشعر بالقلق إزاء إمكانية استخدام كوريا الشمالية بذكاء للاستفزازات المحلية، والحرب المعرفية من أجل فرض هيمنتها على كوريا الجنوبية.
وحذرت أيضاً من استمرار المشاعر المعادية للغرب في منطقة الشرق الأوسط، متوقعة زيادة في حالات الانضمام محلياً إلى الإرهاب المعادي للغرب، وتمويل الجماعات الإرهابية.