سياسة حافة الهاوية.. ما ملامح "المرحلة الجديدة" من الحرب في لبنان؟
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
نفذ الجيش الإسرائيلي، الجمعة، عملية اغتيال نوعية استهدفت إبراهيم عقيل، وهو مسؤول عسكري بارز في حزب الله، وقادة في "قوة الرضوان" وهي وحدة النخبة التي أنشأتها الجماعة اللبنانية، في تصعيد عسكري جاء بعد بضعة أيام من انفجارات دامية ومتزامنة وقعت في أجهزة شبكة الاتصالات اللاسلكية التي يستخدمها عناصر الحزب.
ووضعت إسرائيل عنواناً عريضاً للتصعيد في لبنان يتعلق بإعادة سكان البلدات والمستوطنات شمال إسرائيل إلى منازلهم، حيث اضطر عشرات الآلاف للنزوح بسبب عمليات إطلاق الصواريخ من لبنان. ضربات متتالية ويقول تامير هيمان الرئيس السابق لجهاز الأمن القومي في إسرائيل، ورئيس معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، إن "هجوم الجمعة في بيروت ينضم إلى نوع جديد من الهجمات التي وقعت خلال الأيام الأربعة الماضية، وفي كل واحدة منها تم استخدام معلومات استخباراتية خاصة، وتم عرض قدرة عملياتية غير معروفة بالنسبة لحزب الله".
من غزة إلى لبنان.. أبرز المسؤولين الذين اغتالتهم إسرائيلhttps://t.co/hzEQB8fntl pic.twitter.com/25LLFww9zz
— 24.ae (@20fourMedia) September 20, 2024 وأضاف أن "تسلسل هذه الضربات لا يمثل فقط استعراضاً عملياتياً، بل هو مرحلة جديدة من الحرب"، بحسب القناة الـ12 الإسرائيلية.وتابع "سلسلة الضربات المتزايدة التي توجهها إسرائيل لحزب الله هي محاولة لتحقيق أهداف الحرب الجديدة دون حرب إقليمية شاملة، ومن المناسب القيام بكل شيء قبل أن تتدهور الأمور إلى مثل هذه الحملة".
وبحسب هيمان "يمكن أن تؤدي هذه الضربات إلى مزيد من التصعيد في الحملة ضد حزب الله، وهناك خطر من أن نصل إلى حالة حرب شاملة"، لافتاً إلى أن الكرة أصبحت في ملعب حزب الله.
وقال إن "ابراهيم عقيل الذي اغتالته إسرائيل هو قائد عمليات حزب الله. وهو المشرف المباشر على قوة الرضوان، والعمليات الخاصة للتنظيم، وكان مسؤولاً عن العمليات ضد إسرائيل، ومهندس فكرة اقتحام الحدود ضد إسرائيل كخطة عملياتية، وهي نفس الخطة التي استنسختها حماس ونفذتها يوم هجوم السابع من أكتوبر الماضي".
وأوضح أن "استهداف كبار قادة حزب الله سصعب مهمة حزب الله في استبداله أو تعويضه، وعلى المدى القريب القريب على الأقل فإن قدرة حزب الله على الحرب ستكون قابلة للتقويض".
وقال إن "اغتيال عقيل ومساعديه يعطل قتال حزب الله، لكن هذا ليس حاسماً رغم أنه ضربة قاسية"، مضيفاً أن "النجاحات التكتيكية لا تضمن نجاح الحملة بشكل كامل". تغيير للقواعد من جانبه قال رون بن يشاي المحلل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، إن "الهجوم في الضاحية في إطار السياسة الجديدة التي أعلنها وزير الدفاع غالانت باعتبارها مرحلة جديدة في الحرب، والتي لن تلتزم فيها إسرائيل بالمعادلات وساحات المواجهة التي وضعها حزب الله".
وأضاف "في المرحلة الجديدة لن تستمر إسرائيل في حرب الاستنزاف العبثية، بل ستصعد ردود أفعالها على أي إطلاق نار باتجاه الأراضي الإسرائيلية حتى لو بشكل غير متناسب، مع الوضع في الحسبان أن هذا قد يؤدي إلى حرب شاملة في لبنان".
وتابع أن "من رسائل عملية الاغتيال الأخيرة أن إسرائيل تريد أن توضح لحزب الله أن المنظمة لا تزال قابلة للاختراق، لأنه لم يتم حل مسألة كيف تمكنت إسرائيل على وجه التحديد من القضاء على فؤاد شكر، الذي يعتبر رئيس الأركان الفعلي والآن تم القضاء على الرجل الثاني في الهيكلية العسكرية للحزب".
لماذا ينصب تركيز إسرائيل على الحدود مع لبنان؟https://t.co/5ZOLN0lUYx
— 24.ae (@20fourMedia) September 20, 2024 وقال: "قد يرد حزب الله بقوة، بل وربما يستخدم أوراق قوة لم يستخدمها حتى الآن. لكن إسرائيل تبدو مستعدة لحرب شاملة، والكرة في ملعب حزب الله.وأضاف "إسرائيل لا تزال تعطي نصر الله فرصة للرد على اقتراح الوساطة الأمريكية للتوصل إلى تسوية تسمح بإعادة سكان مناطق شمال إسرائيل، لكن العمليات الأخيرة توضح لحزب الله أنه لن تكون هناك عودة إلى روتين الإرهاق الذي استمر منذ 11 شهراً"، بحسب بن يشاي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية يؤاف غالانت حزب الله إسرائيل لبنان لبنان إسرائيل حزب الله يوآف غالانت لحزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
أيامٌ معدودة و “إسرائيل” ترفعُ العشرة وتستلم
الشيخ د. موسى الخلف
لم يعد هناك مكان آمن في فلسطين المحتلّة.
والنتن ياهو سيعاقب ويقتله أبناء جلدته.
ضربات اليمن العظيم وأنصار الله آتت أُكلها، كان منع السفن تحذيرًا للصهاينة، ومن ينسى سفينة جلاكسي ليدر التي خلدها التاريخ، ثم جاء الاستهداف للسفن في المرحلة الثانية، وكانت الضربات موجعة، ثم دخلت المرحلة الثالثة التي ضرب بها القوات الجوية اليمنية ميناء أم الرشراش، بالطائرات المُسيّرة والباليستي المبارك.
وكان الشعب اليمني العظيم يخرج بالملايين كُـلّ يوم جمعة مباركة يبارك (طُـوفَان الأقصى) المبارك بمطالبة المجتمع الدولي بإيقاف العدوّ الإسرائيلي عن استهداف المدنيين والأطفال في غزة، وكان العدد يزيد كُـلّ جمعة وفاءً لأهل الوفاء ليثبت اليمن العظيم أنه أصل العرب بدون منازع، يأتي هذا النهج القرآني الذي تعلمانه من سماحة السيد القائد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه، الذي أرشدنا بتوجيهات مسيرة القرآن الكريم، ونهج الحسين -عليه السلام- نهج الثورة اليمانية المباركة التي أزالت نظام العفافيش، الذين لم يذكرهم التاريخ بأي عمل لأهل فلسطين والقدس الشريف بل كانوا يطبعون مع العدوّ الصهيوني والأمريكي، ثم تأتي المرحلة الثالثة والرابعة التي استهدفت أية سفينة صهيونية من المحيط الهندي حتى رأس الرجاء الصالح.
ولتتوج العمليات العسكرية اليمنية، بالمرحلة الخامسة واستهداف يافا “تل أبيب “بطائرة يافا المصنعة محليًّا، وتستهدف هدفها بنجاح، ثم صاروخ فلسطين 2 الباليستي، ثم الصواريخ الفرط صوتية التي لا يملكها إلا عدد قليل من الدول في العالم، وهذا يعني أن اليمن العظيم أصبح في مصاف الدول العظمى، نؤكّـد للشعب اليمني العظيم أننا كعلماء ومسلمين في العالم العربي والإسلامي، لن نترككم وسنبقى على نهجكم ونعاهد قائد هذه الثورة الشجاع الأمين على الدم العربي والإسلامي السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي -حفظه الله ورعاه- أن نناصره؛ لأَنَّه على حق؛ لأَنَّه أعاد أمجاد العرب وفرسان الساحات، وأعاد مسيرة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، واسأل الله أن يجعله قائدًا عامًا للعرب والجزيرة العربية، لنحرّر القدس بإذن الله، ونصلي خلف هذا القائد والزعيم مع قادة المحور المقاوم، اللهم آمين.