التليجراف: الجيش البريطاني مستعد لإطلاق عملية إجلاء طارئة من لبنان
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "التليجراف" البريطانية، اليوم الجمعة، أن الجيش البريطاني يستعد لبدء عملية إجلاء طارئة للموطنين من لبنان، في ظل وجود سفينتين في المنطقة للمساعدة في الجهود.
وأضافت الصحيفة، أن المسؤولين البريطانيين يخططون أيضًا لاستئجار طائرات يمكن استخدامها في إطار الخطط الحالية التي تتم مناقشتها في لندن، مشيرة إلى أن وزارة الدفاع البريطانية ستكون مستعدة لإجلاء البريطانيين عبر جسر جوي إذا طُلب منها ذلك.
ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أنه "طُلب في الوقت نفسه من المواطنين مغادرة لبنان في الوقت الذي لا تزال فيه خدمات الخطوط الجوية التجارية تعمل".
ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية، لم تسمه، قوله إن "وزير الخارجية ديفيد لامي ترأس اجتماعًا هذا الصباح حول آخر التطورات في لبنان، وتم مناقشة أعمال الاستعداد الجارية مع بقاء خطر التصعيد مرتفعًا".
وأكد المتحدث "سلامة المواطنين البريطانيين هي أولويتنا الأولى، ولهذا السبب نواصل نصح الناس بمغادرة لبنان الآن، بينما تظل الطرق التجارية متاحة".
وأشارت "تليجراف" إلى أن الحكومة البريطانية كانت تستعد خلال الصيف لاحتمال إطلاق عملية إجلاء طارئة للمواطنين من لبنان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لبنان الجيش البريطاني
إقرأ أيضاً:
عميل للموساد الإسرائيلي يكشف تفصيل عملية تفجيرات البيجر في لبنان
كشف عميل لجهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" اليوم الجمعة عن تفاصيل عملية تفجير أجهزة البيجر في لبنان في منتصف سبتمبر 2024، التي تسببت في شلل منظومة الاتصال لحزب الله المتمركز في جنوب لبنان، الذي كان يحارب جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وظهر عنصر من الموساد الإسرائيلي بإسم مستعار "جابرييل" وبوجه مخفي في برنامج "60 دقيقة" الذي تقدمه الإعلامية ليزلي ستاهل، وقال إن "التحضيرات التي أجرتها إسرائيل لتقجيرات البيجر، غير المسبوقة، بدأت منذ عام 2022، واستمرت حتى أتت ثمارها بإصابة مئات آلاف العناصر من حزب الله، بعد عامين".
وأوضح العميل الملثم، أن "الموساد الإسرائيلي كان قد علم قبل سنتين بأن "حزب الله" يشتري أجهزة النداء من شركة "جولد أبولو" في تايوان، فبدأ حينها بالتخطيط".
وأضاف أن "التحضيرات التي بدأت عام 2022، كانت المرحلة الثانية من عملية تم الإعداد لها منذ 10 سنوات".
يذكر أن تفجيرات الـ"بيجر"، أصابت أكثر من 3000 شخص، أغلبهم من عناصر "حزب الله" اللبناني، الذين بترت أيديهم أو أصيبت أعينهم، وبعضهم فقد النظر كليا، كما فتحت باب الاغتيالات واسعاً أمام إسرائيل لاستهداف أبرز قادة "حزب الله"، على رأسهم أمينه العام حسن نصر الله، في 27 سبتمبر الماضي، فضلا عن رئيس المجلس التنفيذي في الحزب هاشم صفي الدين، وغيرهما.