عضو «القومي للمرأة»: توعية السيدات تسهم في تحقيق تنمية المجتمع
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أكدت منى الصغير، عضو المجلس القومي للمرأة، أن المجلس يبذل جهودًا كبيرة لتحسين المستوى الثقافي والتوعوي للمرأة المصرية، موضحة أن هذه الجهود تشمل تنظيم ندوات وفعاليات تثقيفية في مختلف القرى والمحافظات، وذلك إيمانًا من المجلس بالدور المحوري الذي تلعبه المرأة في المجتمع.
المرأة مسؤولة عن تربية الأجيال الجديدةوأشارت عضو القومي للمرأة، في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن المرأة هي المسؤولة عن تربية الأجيال الجديدة، ومن ثم فإن توفير الوعي الكافي لها يعد أمرًا حيويًا، وإذا تمكنت المرأة من الحصول على المعرفة والوعي اللازمين فإن ذلك سيسهم في إنتاج أجيال واعية وسوية، ما يعزز من رفعة وتنمية المجتمع ككل.
وأضافت أن المجلس القومي للمرأة يهدف إلى خلق بيئة تعليمية تشجع المرأة على المشاركة الفعالة في مختلف المجالات، سواء كانت اجتماعية أو اقتصادية أو ثقافية، ومن خلال هذه الأنشطة يسعى المجلس إلى تمكين المرأة وتزويدها بالمعارف والمهارات الضرورية لمواجهة التحديات وتحقيق التنمية المستدامة.
كما أكدت أهمية استمرار هذه الجهود لتحقيق التغيير الإيجابي المنشود في حياة النساء، ما سينعكس بشكل إيجابي على المجتمع بأسره.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي للمرأة المجلس القومي للمرأة توعية المرأة تثقيف المرأة القومی للمرأة
إقرأ أيضاً:
القومي للمرأة: لا علاج للقضية الفلسطينية إلا بحل الدولتين
أعلن المجلس القومي للمرأة برئاسة المستشارة أمل عمار وجميع عضواته وأعضائه ولجانه الدائمة وأمانته الفنية وفروعه بجميع محافظات الجمهورية، وباسم نساء مصر دعمه الكامل لجميع الإجراءات التى تتخذها الدولة المصرية الكفيلة بحماية الأمن القومي المصري والعربي، والوقوف ضد مخطط التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة، مؤكدا أن ذلك يعد تصفية وانهاء للقضية الفلسطينية التي هي قضية الوطن العربي بأكمله.
وأكد المجلس دعمه واحترامه وتقديره العميق لصمود المرأة الفلسطينية العظيمة وعطائها الكبير وتضحياتها غير المحدودة، ويرفض المخططات التى تسعى الى تهجيرها من أرضها التى روتها بدماء بناتها وأبنائها وأفراد أسرتها وعائلتها ، وهذا التهجير يخالف جميع المعاهدات والمواثيق والأعراف الدولية والقيم الإنسانية، ويعد جريمة حرب وتطهير عرقي وعقاب جماعي ضد الشعب الفلسطيني صاحب الأرض والحق.
وشدد المجلس على أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا حل الدولتين، مع رفض واستهجان سياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية.