البيت الأبيض يعلق على إلقاء جثامين فلسطينيين من فوق مبنى بأيدي جنود إسرائيليين
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
وصف منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأميركي في البيت الأبيض جون كيربي، الجمعة، المقاطع المصورة لجنود إسرائيليين يلقون جثامين فلسطينيين من فوق سطح بناية بالضفة الغربية المحتلة، بأنه سلوك "مروع"، مشيرًا إلى أن واشنطن ضغطت على تل أبيب للحصول على مزيد من التفاصيل.
وقال كيربي للصحافيين: "شاهدنا هذا الفيديو، ووجدناه مزعجًا للغاية، وإذا ثبتت صحته، فإنه يُظهر بشكل واضح قيام جنود بسلوك مروع".
وأشار إلى أن المسؤولين الأميركيين "تواصلوا على الفور" مع نظرائهم الإسرائيليين بشأن الحادثة، مضيفًا: "ضغطنا عليهم للحصول على مزيد من التفاصيل، وقد طمأنونا أنهم سيفتحون تحقيقًا في هذا الأمر، وسيكون هناك محاسبة مناسبة إذا استدعى الأمر ذلك".
وشدد على حرص الولايات المتحدة على "معرفة نتائج تحقيق القوات الإسرائيلية، وكما هو الحال دائمًا، نتوقع أن يتم التحقيق بدقة وشفافية".
وأظهرت المقاطع، التي بدأت في الانتشار على الإنترنت، الخميس، 3 جنود إسرائيليين على سطح بناية في بلدة قباطية، وهم يسحبون جثامين، ويدفعونها ويرمونها، وفي إحدى الحالات يركلونها بأرجلهم من على سطح البناية.
وقال زكريا زكارنة، وهو عم أحد الضحايا، إنه "رأى ما حدث"، مضيفًا لوكالة "رويترز"، أن "جنودًا إسرائيليين صعدوا إلى السطح بعد قتل الفلسطينيين".
وتابع: "حاولوا الوصول لهم بجرافات الاحتلال، لكن لم يستطيعوا، وحملوهم ودفعوهم على الأرض من الطابق الثاني، هذا مؤلم ومحزن، لكن ليس بيدي شيء".
وتأكدت وكالة "رويترز" من أن الموقع الذي ظهر في المقاطع المصورة هو بلدة قباطية، كما تسنى لها التأكد من تاريخ الواقعة من روايات الشهود ومقاطع أخرى صورتها مؤسسات إخبارية فلسطينية تظهر المشاهد ذاتها.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق، الجمعة، فتح تحقيق بشأن ما أظهرته المقاطع المصورة لجنودها، وهم يدفعون جثامين الضحايا الفلسطينيين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البيت الأبيض جنود إسرائيليين الأمن القومي الأميركي الضفة الغربية المحتلة واشنطن
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: فضيحة "سيغنال" انتهت
سعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين إلى طي صفحة فضيحة استخدامها لتطبيق سيغنال للمراسلة، ووصفت المسألة بأنها منتهية، وذلك بالرغم من أن الاختراق أثار انتقادات من الحزبين وانقسامات داخل البيت الأبيض.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت لصحفيين في البيت الأبيض إن الإدارة لا تزال تثق في مستشار الأمن القومي مايك والتس، الذي تعرض لانتقادات بسبب إضافته على ما يبدو رئيس تحرير ذي أتلانتيك إلى مجموعة مراسلات خاصة على التطبيق تحدث فيها عن حملة قصف وشيكة في اليمن.
وأضافت ليفيت أنه تم اتخاذ خطوات لمنع تكرار ذلك، لكنها لم تتطرق إلى مزيد من التفاصيل.
رغم فضيحة سيغنال..ترامب يتعهد بالابقاء على فريقه الأمني - موقع 24تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم السبت، بوضوح، برفض إقالة أي متسبب في تسريب محرج غير مقصود لخطط إدارته لشن ضربة جوية ضد الحوثيين في اليمن.
وقالت يوم الاثنين "كما أوضح الرئيس تماماً، لا يزال مايك والتس جزءاً مهماً من فريقه للأمن القومي، وهذه القضية أغلقت هنا بالنسبة لنا في البيت الأبيض".
وأضافت "اتخذنا خطوات لضمان عدم تكرار مثل هذا الأمر، ونحن نمضي قدماً".
وتعود حملة القصف في اليمن، التي استهدفت مسلحين حوثيين كانوا يهاجمون سفناً تجارية، إلى منتصف مارس (آذار)، لكن من كشف عنها هو رئيس تحرير ذي أتلانتيك جيفري غولدبرج في 24 مارس (آذار).
بعد فضيحة "سيغنال".. تطبيق المراسلة الأكثر أماناً وفقاً لخبراء - موقع 24أحدثت واقعة انضمام الصحفي الأمريكي جيفري غولدبرغ، بالخطأ، إلى محادثة جماعية سرية تجمع كبار مسؤولي إدارة الرئيس دونالد ترامب عبر تطبيق "Signal - سيغنال" ضجة كبيرة، خاصةً بعدما كشف عن معلومات حساسة منحته سبقاً صحفياً هو الأهم في عام 2025.
وضمت مجموعة الدردشة على سيغنال غولدبرج إلى جانب عدد من كبار المسؤولين منهم وزير الدفاع بيت هيغسيث ونائب الرئيس جيه.دي فانس ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف.
وأثار تعامل والتس مع اأمر لاستياء بعض كبار أعضاء فريق ترامب، لكن مصدر مطلع على الوضع قال إنه يبدو أنه لم يتأثر به حتى الآن.
وقال مصدر آخر، وهو حليف لترامب، إن الرئيس أبدى غضبه من سلوك والتس سراً.
"فضيحة أتلانتيك" تكشف فوضى إدارة ترامب - موقع 24ربما من أعظم الدروس لعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هو التمييز بين الصدمة والمفاجأة.
ويوم الاثنين، أرسل الديمقراطيون في لجنة المخابرات بمجلس النواب رسالة إلى مديرة المخابرات الوطنية تولسي جابارد لمطالبة أجهزة المخابرات بإجراء تحقيق مستقل في تسريب سيجنال.
وقال كبيرا الجمهوريين والديمقراطيين في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي في 27 مارس (آذار) إنهما طلبا من وزارة الدفاع الأمريكية التحقيق في الأمر.