أكذب التوراة ولا أؤمن بالكتب السماوية.. زاهي حواس يرد على مزاعم الإسرائيليين
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
كتب- أحمد عبدالمنعم:
قال الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات، إن مصر لديها أثاريين على أعلى مستوى، لافتًا إلى أن وادي الملوك به مقابر لم تكتشف بعد وخاصة ملوك وملكات الدولة الحديثة بالأسرة الـ18 وأولادهم أيضا.
وأوضح "حواس"، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج نظرة على قناة صدى البلد، أن أمنحتب الثالث هو من أسس مدينة تل العمارنة بمدينة آتون، منوها أن نفرتيتي قد تكون مدفونة في وادي الملوك بوادي "خيوي".
وبشأن الآثار النبوية، أضاف "حواس"، أن قصة خروج سيدنا موسى لم تسجل على الآثار، ووجود شعب إسرائيل في مصر حقيقة وفقًا لنصوص القرآن وهزيمتهم للفرعون لم تسجل، ولم أقل إن فرعون موسى هو الملك رمسيس.
وتابع "حواس": "موقع عبراني كتب أنني أكذب التوراة ولا أؤمن بالكتب السماوية، ولا دليل على وجود أنبياء الله في مصر".
وبشأن آراء إفريقية أصول مصر، اختتم قائلا: الآراء التي أعلنت عنها مجموعة من الأفروسنتريك داخل المتحف المصري بالتحرير مجرد تخاريف، وحركة الأفروسنتريك تهدف إلى إثارة البلبلة لنشر معلومة زائفة وكاذبة، أن أصل الحضارة المصرية سوداء.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تفجير أجهزة البيجر سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي إيران وإسرائيل محور فيلادلفيا حادث قطاري الزقازيق التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي زاهي حواس الإسرائيليين علم المصريات
إقرأ أيضاً:
المتحف القبطى يحتفل بمرور 115 عاما على إنشائه
احتفل المتحف القبطي بمرور ١١٥ عاما على إنشاء المتحف؛ بحضور يمنى البحار - نائب وزير السياحة والآثار ،مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف ،المستشار محمود الطراوي مستشار وزير العدل ورئيس النيابة الإدارية ،الأب يعقوب والأب كيرلس من كهنة الكنيسة المعلقة نيابة عن الأنبا يوليوس أسقف مصر القديمة.
كما شارك الحفل مجموعة من ممثلي سفارات بعض الدول الأجنبية بمصر ومجموعة من كبار الصحفيين والكتاب والروائيين، ومديري الجمعيات والمعاهد الأجنبية بمصر، بالإضافة إلى لفيف من أساتذة الجامعات، وأساتذة الآثار والمصريات والقبطيات بكليات الآثار و السياحة والفنادق بالجامعات المصرية ومعهد الدراسات القبطية بالكاتدارئية المرقسية بالعباسية.
أوضحت إدارة المتحف القبطي، أنه الاحتفال شهد افتتاح معرض بعنوان "رحلة المتحف القبطي من التأسيس إلى التطوير" بالتعاون بين قسم المعارض بالمتحف ومعهد الدراسات القبطية، ويضم المعرض ٣٣ قطعة ما بين دلائل متحفية وكتب لأفراد وثقت مجموعات المتحف القبطي من معهد الدراسات القبطيه ووثائق وصور أرشيفية تبرز دور الدولة في تطوير المتحف عام ١٩٨٤ و٢٠٠٦ من أرشيف المتحف.
أكدت أنه تضمن أيضا ٣ قطع أثرية عبارة عن غلافين إنجيل وتاج عمود الباكورة وعدد من الوثائق والصور الخاصة بتأسيس المتحف مع عرض لعدد من الكتالوجات الخاصة بتاريخ المتحف القبطي ومقتنياته، بالإضافة إلى بعض القطع الأثرية التي قام مرقس سميكة باشا بجمعها لتكون نواة تأسيس المتحف القبطي.
عرضت إدارة المتحف بعض الأفلام التسجيلية ،شملت فيلم تسجيلي "أصل الحكاية" عن تاريخ إنشاء المتحف القبطي وجهود مرقس سميكة باشا في تأسيس المتحف ،وآخر بعنوان "عبقرية مكان المتحف القبطي" والذي تناول أهمية موقع حصن بابليون ومجمع الأديان لتأسيس متحف للفن القبطي ، بالإضافة إلى فيلم "كنز مصر" والذي تم تسجيله مع بعض أمناء المتحف، الذين يشرحون أهمية مقتنيات ومعروضات المتحف.