رئيس وزراء فرنسا الأسبق: غزة أكبر فضيحة تاريخية
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
سرايا - انتقد رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق دومينيك دوفيلبان العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وقال فيه ما لم يقله معظم السياسيين العرب.
وفي تصريحات اعلامية قال دوفيلبان إن "غزة -بلا شك- أكبر فضيحة تاريخية".
وأضاف أن الحرب الجارية على قطاع غزة ليست حربا مثل الحروب الأخرى، "لأن المدنيين هم الذين يموتون.
وأكد أن موضوع غزة لا يُتحدث عنه في فرنسا، قائلا: "إنه الصمت المطلق، والإعلام لم يعد يتحدث عن غزة.. أنا مجبر على البحث في غوغل، حتى أجد خبرا قصيرا يطلعني على عدد القتلى في غزة".
واعتبر أن ما يجري "فضيحة حقيقية للديمقراطية في فرنسا.. وكل هذا تحت مسمى الحرب".
وكان رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق دوفيلبان دعا في بداية الحرب لوقف "هذه الحلقة المفرغة من استخدام القوة والانتقام"، موضحا أن الأولوية يجب أن تكون لمنع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من مواصلة منطقه "الانتحاري" الذي سيجعل إسرائيل دولة محاصرة.
وانتقد دوفيلبان، وهو الوزير المشهور بخطابه أمام مجلس الأمن الدولي عام 2003 ضد الغزو الأميركي للعراق، "عجز" نتنياهو عن "فهم دروس التاريخ".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي يهدد بالاستقالة إذا لينت باريس موقفها في ملف الجزائر
لوح وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، بالاستقالة، إذا لينت باريس موقفها حيال الجزائر لكي توافق على استقبال رعاياها الموجودين في فرنسا بصورة غير نظامية، وذلك في مقابلة مع صحيفة لو باريزيان نشرتها السبت على موقعها الإلكتروني.
وأدى رفض الجزائر استقبال مواطنين يقيمون بصورة غير قانونية في فرنسا التي حاولت ترحيلهم إلى وطنهم وبينهم منفذ هجوم أوقع قتيلا في 22 فبراير في مولوز (شرق فرنسا)، إلى توتر العلاقات بين البلدين، والتي تدهورت أساسا منذ اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على الصحراء في يوليو 2024.
ومعلوم أن الجزائر رفضت استقبالهم فأعيدوا إلى فرنسا حيث هم موقوفون.
وقال ريتايو في المقابلة، السبت، إنه سيواصل العمل بزخم كبير « طالما لدي قناعة بأنني مفيد وبأن لدي الوسائل ».
لكنه حذر من أنه « إذا طلب مني الاستسلام في هذه القضية التي تنطوي على أهمية كبرى بالنسبة لأمن الفرنسيين، فمن الواضح أنني سأرفض ».
وأضاف الوزير « لست هنا من أجل منصب ولكن لإنجاز مهمة، هي حماية الفرنسيين ».
مواقف ريتايو الذي يدلي بتصريحات نارية ضد الجزائر، خصوصا منذ سجن الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال، جاءت ردا على سؤال بشأن الملف الجزائري و »الرد التدريجي » الذي يدعو إليه في حال رفضت الجزائر استقبال رعاياها الموجودين بصورة غير مشروعة في فرنسا.
والجمعة أعدت الحكومة الفرنسية قائمة بأسماء 60 من الرعايا الجزائريين الذين يتعين عليهم مغادرة الأراضي الفرنسية.
وفق ريتايو « سيعاد النظر في نهاية الرد في اتفاق العام 1968″، وتابع « سأكون حازما وأتوقع تنفيذ هذا الرد التدريجي ».
واتفاق التعاون في مجال الهجرة المبرم بين فرنسا والجزائر في 1968 يمنح وضعا خاصا للجزائريين لناحية التنقل والإقامة والعمل في فرنسا.
وسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى التهدئة، معلنا أنه « يؤيد إعادة التفاوض » بهذا الاتفاق و »ليس الإلغاء ».
وندد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مطلع فبراير بــ »مناخ ضار » بين الجزائر وفرنسا، مشددا على وجوب أن يستأنف البلدان الحوار متى عبر الرئيس الفرنسي بوضوح عن رغبة في ذلك.