وزير الدولة البريطانية الأسبق: الوضع في لبنان خطير والصراع يأخذ أبعادا جديدة
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
قال وزير الدولة البريطانية الأسبق، توبياس إلود، إن الوضع في لبنان خطير للغاية، ويمكن أن يؤدي إلى مزيد من التداعيات والتصعيد، لا سيما وأنه منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر وماتلاه من غزو إسرائيل لقطاع غزة، أصبحت الأمور تأخذ أبعادًا جديدة للصراع الذي أصبح من الوارد أن يفضي لحرب إقليمية، ومزيدا من التعقيد خاصة مع انخراط حزب الله.
وأضاف «إلود» خلال مداخلة بفضائية «القاهرة الإخبارية» أن هناك كثير من الاهتمام من جانب لندن وواشنطن وتخوف كبير مما يحدث في هذا الصراع، وأنه لا يوجد قائد أو دولة أو منظمة ترغب في الانخراط في هذا الصراع الذي يلقي بتداعياته وخطورته على الجميع.
وعلق وزير الدولة البريطانية الأسبق على عدم وجود إرادة غربية لوقف الصراع قائلاً: إن الأمر معقد للغاية في غزة وكان هناك اهتمام كبير وتخوف من استخدام إسرائيل قوتها العسكرية الغاشمة، ولكن في نفس الوقت يستهدف حزب الله شمال إسرائيل بعدد كبير من الصواريخ من أجل استثارة الموقف وزيادة التداعيات والتصعيد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله لبنان جنوب لبنان ال
إقرأ أيضاً:
سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة: مجلس الأمن الدولي سينعقد اليوم لمناقشة الوضع في غزة
أعلن جلعاد اردان السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة عن أن مجلس الأمن الدولي سيعقد اليوم جلسة خاصة لمناقشة الوضع المتفاقم في قطاع غزة.
وتأتي هذه الجلسة في ظل تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع، والتي أسفرت عن سقوط مئات الضحايا المدنيين وتدهور الأوضاع الإنسانية، ولاسيما بعد أن شهد القطاع حملة عسكرية مكثفة صباح اليوم الثلاثاء، استهدفت قيادات كبيرة في حركة حماس بالقتل والتصفية في سلسلة غارات شنتها مقاتلات الاحتلال
من المتوقع أن تتناول الجلسة عدة محاور رئيسية، أبرزها: استعراض الوضع الإنساني المتدهور؛ حيث تشير التقارير إلى نقص حاد في الإمدادات الطبية والاحتياجات الأساسية للسكان المدنيين في غزة.
وتتناول ايضا مناقشة سبل وقف التصعيد العسكري؛ بهدف التوصل إلى تهدئة فورية وحماية المدنيين من ويلات النزاع المستمر، وبحث المبادرات الدبلوماسية؛ لمعالجة جذور الأزمة والعمل على استئناف عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
يُذكر أن هذه الجلسة تأتي بعد دعوات متكررة من دول عدة لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن، في محاولة لوقف العنف المتصاعد وحماية المدنيين في غزة. وقد أعربت العديد من المنظمات الدولية والإنسانية عن قلقها البالغ إزاء الأوضاع الراهنة، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك السريع والفعال.
ومن المتوقع أن تصدر عن الجلسة توصيات وقرارات تهدف إلى تهدئة الأوضاع، إلا أن فعالية هذه القرارات ستعتمد على التزام الأطراف المعنية بتنفيذها والتعاون مع الجهود الدولية المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.