انتقاماً من مسقط رأس الثائر علي عبدالمغني.. الحوثيون يواصلون حملات القمع في السدة
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
انتقاماً من مسقط رأس الثائر علي عبدالمغني.. الحوثيون يواصلون حملات القمع في السدة.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
إعلام الحديدة: الحوثيون يقايضون المساعدات بتسجيل الأطفال في معسكرات صيفية
قال مكتب الإعلام بمحافظة الحديدة، الأربعاء 16 أبريل/نيسان 2025، إنه يتابع بقلق بالغ تدشين مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، لما تسمى بـ"الدورات الصيفية" في مديريات المحافظة التي ما زالت ترزح تحت سطوتها.
وذكر بأن تلك الدورات تقام تحت شعارات طائفية متطرفة مثل "علم وجهاد"، في سياق مشروع منهجي يستهدف تجنيد الأطفال فكريا، تمهيدا لزجهم في معارك عسكرية، في انتهاك صارخ لكافة القوانين والأعراف الدولية المتعلقة بحقوق الطفل، وتهديد مباشر لمستقبل الأجيال الناشئة.
وأكد المكتب، في بيان رسمي صادر عنه، أن ما يبث في تلك المراكز من أفكار دينية مؤدلجة ومفاهيم عسكرية متطرفة يسهم في ترسيخ ثقافة العنف، ويزرع في عقول النشء مفاهيم الصراع والكراهية، في جريمة تربوية وأخلاقية تمارس بحق الطفولة، ويعد تحويل التعليم إلى أداة تعبئة طائفية وسياسية يؤسس لجيل مشوه الوعي، يعاني من اضطرابات نفسية وسلوكية، ويحرم من قيم الانفتاح والتعايش والسلام.
وأشار البيان إلى أن مليشيا الحوثي تستخدم أدوات المجالس المحلية والسلطات التنفيذية التابعة لها لفرض هذه الدورات على أولياء الأمور بالقوة، وتهديدهم بحرمانهم من الخدمات العامة، كما تربط حصول المواطنين على المساعدات الإنسانية بتسجيل أبنائهم في تلك المراكز، مستغلة ظروف الفقر والحاجة، كما تلجأ إلى استخدام المنابر الدينية وخطب الجمعة لترهيب الناس دينيا، وتصوير رفضهم لهذه الدورات بأنه خروج عن الدين والهوية.
وفي ختام البيان، دعا مكتب الإعلام بمحافظة الحديدة جميع الناشطين والحقوقيين في الداخل، وكافة الجهات المحلية والدولية، والمنظمات الإنسانية والحقوقية، إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، ورصد وتوثيق الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال داخل هذه المراكز، والتحرك العاجل لوقف هذه الممارسات الخطيرة، وحماية الطفولة اليمنية من مشاريع الاستغلال والتجنيد تحت غطاء ديني زائف.