نتنياهو بعد غارة بيروت: أهداف إسرائيل واضحة وأفعالنا تتحدث عن نفسها
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أصدر بياناً قصيراً عقب اغتيال أحد كبار قادة جماعة حزب الله اللبنانية، اليوم (الجمعة)، قال فيه إن أهداف إسرائيل واضحة، وإن أفعالها تتحدث عن نفسها، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
إبراهيم عقيل قائد قوة الرضوان
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، «القضاء» على إبراهيم عقيل، قائد «قوة الرضوان»، وهي وحدة النخبة في «حزب الله»، و«قادة كبار» آخرين، في غارة جوية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأوضح الجيش، في بيان نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»: «في وقت سابق اليوم، أغارت طائرات حربية بشكل دقيق في منطقة بيروت وبتوجيه استخباري لهيئة الاستخبارات العسكرية، وقضت على المدعو إبراهيم عقيل رئيس منظومة العمليات في (حزب الله) والقائد الفعلي لقوة (الرضوان) في (حزب الله)»، مضيفاً: «في الغارة، تمّ القضاء مع عقيل على قادة كبار في قيادة منظومة العمليات وقوة (الرضوان)».
وقال متحدث باسم الجيش: «مع إبراهيم عقيل، تمت تصفية نحو 10 مسؤولين من قوة الرضوان التابعة لـ حزب الله .
وبحسب الجيش الإسرائيلي، انخرط عقيل في صفوف ، حزب الله، منذ ثمانينات القرن الماضي، وكان جزءاً من خلية «مسؤولة عن الهجمات الإرهابية التي نفذها (حزب الله) خارج لبنان». كما قال إنه «أدار الهجوم الإرهابي على السفارة الأميركية في بيروت عام 1983».
وبحسب موقع برنامج «جوائز من أجل العدالة» الأميركي، خصصت الولايات المتحدة 7 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن عقيل، الذي تصفه بأنه من القادة «الأساسيين» في الحزب، وأحد أعضاء «مجلسه الجهادي». وأشارت إلى ضلوعه في تفجيرين ببيروت استهدفا مقر السفارة الأميركية و«المارينز» عام 1983، وأسفرا عن مقتل مئات الأميركيين.
هجوم على شمال إسرائيلوبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن عقيل والقادة الآخرين الذين قُتلوا في غارة الجمعة، «كانوا يخططون» لهجوم على شمال إسرائيل، و«كانوا ينوون التسلل إلى المجتمعات الإسرائيلية وقتل المدنيين الأبرياء».
وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري في مؤتمر صحافي، إن «هؤلاء قادة شاركوا في التخطيط لعمليات إطلاق صواريخ مضادة للدبابات وإطلاق الصواريخ والتوغل المخطط له في الأراضي الإسرائيلية».
وأشار إلى أنهم تجمعوا «تحت الأرض في قلب حي سكني»، حيث تم استهدافهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نتنياهو غارة بيروت إسرائيل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حزب الله إبراهيم عقيل إبراهیم عقیل حزب الله
إقرأ أيضاً:
هوكستين يختتم محادثات بيروت... وزيارة إسرائيل تحدد مصير الحل
يواصل الموفد الأميركي، آموس هوكستين، جهوده الدبلوماسية في بيروت، حيث أمضى ليلته متابعاً التفاصيل التقنية لمشروع وقف الحرب مع مستشار رئيس المجلس النيابي، علي حمدان وآخرين.
ويرتقب أن يحل هوكستين، الأربعاء، بتل أبيب، في زيارة ستكون نتائجها مؤشراً إلى موقف إسرائيل من مشروع الحل، وبالتالي مصيره نجاحا أو فشلاً.
وكشفت مصادر سياسية مواكبة للقاءات هوكستين في بيروت أن المفاوضات التي دارت في عين التينة بين رئيس البرلمان نبيه بري والموفد الأميركي أعقبها لقاء مع مستشار بري الإعلامي علي حمدان لتنقيح بعض العبارات والمصطلحات في مسودة وقف إطلاق النار.
وتم خلال اللقاء تعديل صياغات بعد أخذ موقف حزب الله منها، مع الحرص على تجنب المصطلحات التي قد يعتبرها الجانب الإسرائيلي إطاحة بمشروع وقف النار.
بغياب الرئيس.. بري يفاوض وحده وسط اعتراض واسع في ظل الفراغ الرئاسي المستمرّ منذ عامين في لبنان، يتولّى رئيس مجلس النواب نبيه بري، رئيس حركة أمل، بالتنسيق مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، حصرًا شؤون التفاوض مع المبعوث الأميركي أموس هوكشتين، الذي وصل إلى لبنان، واجتمع مع برّي للبحث في نقاط الاتفاق حول وقف لإطلاق النار في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحزب الله.واعتبر رئيس مجلس النواب، نبيه بري، في تصريحات لصحيفة "النهار"، أن "هوكستين يقوم بالمحاولة الأخيرة قبل تسلّم الجمهوريين الحكم"، مبديا ارتياحه لما توصل إليه مع الموفد الأميركي، مع التأكيد أن العبرة تبقى في التنفيذ.
وأشار إلى تلقيه إشارات إيجابية واستمرار الاتصالات بينهما، معتبرا أن موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على ما تم التوافق عليه ستشكل خطوة كبيرة نحو الحل.
وتؤكد مصادر سياسية أن جولة المفاوضات الحالية ستكون حاسمة في مسار الحرب، إما نحو التوصل إلى صيغة ترضي جميع الأطراف أو الدخول في مراحل أكثر دموية.
رسائل حزب الله.. مرونة تكتيكية أم ضعف ميداني؟ ارتفع في الأيام الأخيرة منسوب التفاؤل في لبنان بإمكانية إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، إثر إعلان السلطة اللبنانية موافقتها على المسودة الأميركية للتسوية، وتوجه المبعوث الأميركي آموس هوكستين إلى بيروت اليوم الثلاثاء.وأكد مصدر سياسي لقناة "الحرة"، أن إصرار لبنان الرسمي على ضرورة وقف التصعيد الإسرائيلي الحاصل وحماية السيادة اللبنانية.
وتابع المصدر ذاته، أن حزب الله يحرص على عدم إعطاء مكاسب سياسية لإسرائيل عجزت عن تحقيقها في الميدان.
وفي التطورات الميدانية، شهد محور شمع - البياضة في القطاع الغربي للجنوب اشتباكات بين عناصر من حزب الله والجيش الإسرائيلي، الذي حاول التقدم نحو البياضة للسيطرة على هذا الموقع الاستراتيجي.
وأعلن حزب الله في بيان، استهداف قوة مشاة إسرائيلية في وادي هونين بثلاثة صواريخ، كما تعرضت بلدة جويا في قضاء صور لسلسلة من الغارات استهدفت مباني سكنية، حسب الوكالة الوطنية للإعلام.