وزير الخارجية: هناك ارتباط مباشر بين أمن البحر الأحمر والاستقرار في القرن الإفريقي
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أعرب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، الدكتور بدر عبدالعاطي، عن رفض مصر لأن تكون الأزمة اليمنية مدخلاً لانخراط دول غير مشاطئة للبحر الأحمر في الترتيبات الأمنية المرتبطة به، موضحاً الارتباط المباشر بين أمن البحر الأحمر والاستقرار في منطقة القرن الإفريقي.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده وزير الخارجية مع المبعوث الأمريكي لليمن "تيم ليندركينج".
في سياق منفصل شدد وزير الخارجية أنه دون التوصل لأفق سياسي يفضي لحل للقضية الفلسطينية فإن المنطقة ستشهد حلقات متكررة من الحروب والنزاعات بين الطرفين.
جاء ذلك خلال اللقاءات المنفصلة التي عقدها وزير الخارجية مع أربعة أعضاء من الكونجرس.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير استعرض موقف مصر من العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث أعرب عن رفض مصر لأي تواجد إسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح ومحور فيلادلفيا، ولأي محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني خارج أراضيه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور بدر عبدالعاطي المبعوث الأمريكي لليمن تيم ليندركينج البحر الأحمر اليمن أمريكي المصريين بالخارج وزير الخارجية الخارجية المبعوث الأمريكي إفريقي القرن الأفريقي وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد مهنئاً وزير الخارجية الأمريكي: العلاقات بين بلدينا ديناميكية ومتطورة
أبوظبي/ وام
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي اليوم، مع ماركو روبيو وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، العلاقات الإستراتيجية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها في المجالات كافة بما يخدم مصالحهما المتبادلة.
وهنأ سموه ماركو روبيو، بمناسبه تعيينه وزيرا للخارجية في الولايات المتحدة الأمريكية، وتمنى له التوفيق والنجاح في مهام عمله.
كما أعرب سموه عن تطلعه للعمل مع ماركو روبيو، بما يعزز أواصر علاقات الصداقة والتعاون الإستراتيجي بين البلدين، ويسهم في إرساء السلام والاستقرار في المنطقة ويدعم السلم والأمن الدوليين.
وأشار سموه إلى أن العلاقات الإستراتيجية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية ديناميكية ومتطورة، وترتكز على تاريخ طويل من التعاون الوثيق والبناء، الذي يخدم مصالح وأهداف البلدين المشتركة، ويدعم جهود التنمية والازدهار لشعبيهما.
كما استعرض الجانبان، خلال الاتصال الهاتفي، مجمل الأوضاع في المنطقة والتطورات الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز الجهود المبذولة لمكافحة التطرف والكراهية، ونشر قيم التسامح والتعايش، ودعم مسار السلام والاستقرار والتنمية في المجتمعات.