حرب شاملة على الأبواب.. وتحذير من رد غير عادي لحزب الله
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
تتواصل التحذيرات الإسرائيلية من اندلاع حرب شاملة مع حزب الله، على ضوء الهجمات الأخيرة التي نفذها "الجيش الإسرائيلي" في لبنان، خصوصا تفجير أجهزة الاتصال، واستهداف عدد من القادة البارزين في الحزب، الجمعة، عقب استهداف مبنيين في الضاحية الجنوبية.
وقال الصحفي الإسرائيلي في "يديعوت أحرونوت"، رون بن يشاي، إن الأحداث تضغط على حزب الله وإيران بشكل أكبر وتزيد من حاجتهما للرد بقوة "غير عادية" ضد "إسرائيل"، مما يقربنا من حرب شاملة.
ورأى بن يشاي أن "الجيش الإسرائيلي" جاهز لهذه الحرب، لكن الأمريكيين يبذلون كل جهد ممكن لمنعها.
وفي هذا السياق، قال مسؤول إسرائيلي رفيع: "الذي يمكنه وقف التصعيد هو نصر الله، إذا أعلن استعداده لقبول الخطة الأمريكية، وإذا لم يفعل، فنحن مستعدون للذهاب حتى النهاية".
ونقل بن يشاي عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله، إن "انفجارات آلاف أجهزة الاتصال في لبنان هدفها إحداث تدمير كبير لقدرات حزب الله في الحرب المستقبلية مع إسرائيل، وإعادة الردع".
وأشار كبار المسؤولين في" إسرائيل" إلى أن الاستراتيجية هي إعادة السكان إلى الشمال، وهو ما أضيف هذا الأسبوع كأحد أهداف الحرب. وأضافوا: "حزب الله سيدفع الثمن لما يفعله"، مشيرين إلى أن الهدف هو تغيير ميزان القوى.
وتواجه القيادة السياسية في دولة الاحتلال ضغوطا داخلية على خلفية التأخر في إعادة مستوطني الشمال إلى منازلهم بأمان، ما دعاها قبل أيام إلى وضع هذا الأمر على قائمة أهداف الحرب.
فيما يؤكد أمين عام "حزب الله" حسن نصر الله، أن الطريق الوحيد لإعادة مستوطني الشمال؛ وقف الحرب على غزة.
وبحسب وسائل إعلام عبرية، جرى إجلاء نحو 120 ألف إسرائيلي من الشمال والجنوب منذ بداية الحرب على غزة إلى فنادق في أنحاء مختلفة بدولة الاحتلال، رغم أن إحصائيات غير رسمية تتحدث عن أن العدد يفوق المئتي ألف.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الإسرائيلية حرب شاملة حزب الله لبنان لبنان إسرائيل حزب الله حرب شاملة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
دولتان تستعدان لاندلاع حرب.. ماذا يحدث في أوروبا؟
أعلنت السويد وفنلندا، اللتان تخلتا مؤخرًا عن سياسة الحياد وانضمتا إلى حلف شمال الأطلسي بعد الحرب الروسية الأوكرانية، عن استعداداتهما لاحتمال اندلاع حرب، وأرسلتا منشورات تحث مواطنيهما على الاستعداد في مواجهة هذا الاحتمال، بالإضافة إلى إصدار أدلة محدثة للاستعداد المدني، تتضمن تعليمات حول كيفية البقاء على قيد الحياة في حالات الحرب والهجمات النووية، وفقًا لما ذكرته قناة «أي بي سي» الأمريكية.
السويد وفنلندا تستعدان لاحتمال اندلاع حربوتشبه الأدلة تلك الموجودة في الدنمارك والنرويج، على الرغم من عدم ذكر أي منها لروسيا بالاسم.
وفي يناير الماضي، حذّر قائد الجيش السويدي السابق الجنرال ميكائيل بيدين، من ضرورة استعداد السويديين لحرب محتملة، ليتبع ذلك انضمام السويد رسميًا إلى حلف الناتو في مارس كعضو رقم 32، بعد فنلندا بعام تقريبًا.
ويقدم الدليل السويدي المحدث إرشادات للتعامل مع الهجمات النووية والكيميائية والبيولوجية، داعيًا المواطنين للاحتماء بنفس طريقة التعامل مع الغارات الجوية، مع التركيز على أهمية الملاجئ كأفضل وسيلة للحماية، بعد يومين من انخفض الإشعاع بشكل حاد.
دول الشمال الأوروبي تصدر نصائح جديدة حول كيفية النجاة من الحربومن جانبه، أشار وزير الدفاع المدني السويدي كارل أوسكار بوهلين إلى تدهور الوضع الأمني منذ 2018، مُشددًا على أهمية جزيرة غوتلاند الاستراتيجية في بحر البلطيق، القريبة من كالينينجراد الروسية.
وفي ظلّ التوترات الجيوسياسية، أصدرت حكومة فنلندا، المُشاركة بحدود برية بطول 1340 كم مع روسيا، دليلًا للطوارئ يُشدد على ضرورة امتلاك المواطنين للمهارات اللازمة للاستعداد لأي طارئ.
وتحث جميع دول الشمال الأوروبي مواطنيها على تخزين مياه الشرب والأغذية المعلبة، والأدوية والتدفئة وورق التواليت والمال والمصابيح اليدوية والشموع، وإذا أمكن، احتفظ بكامل الوقود داخل السيارة