تصوير فيلم 28 Years Later باستخدام iPhone 15 Pro Max
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
تم تصوير تكملة فيلم الزومبي 28 Years Later لداني بويل باستخدام العديد من هواتف iPhone 15 Pro Max الذكية، وفقًا لتقرير صادر عن Wired.
وهذا يجعله أكبر فيلم تم صنعه على الإطلاق باستخدام هواتف iPhone، حيث كانت الميزانية حوالي 75 مليون دولار.
هناك بعض التحذيرات الرئيسية التي تستحق التطرق إليها. أولاً وقبل كل شيء، فإن المصدر في القصة مجهول، حيث طُلب من موظفي الفيلم التوقيع على اتفاقية عدم الإفصاح.
أيضًا، لم يتم تصوير الفيلم بالكامل باستخدام هاتف Apple الذكي المتطور من العام الماضي. أكدت Engadget أن بويل وفريقه استخدموا مجموعة من الكاميرات المختلفة، وكان iPhone 15 Pro Max مجرد أداة واحدة.
أخيرًا، ليس الأمر كما لو أن المخرج وضع الهاتف الذكي على حامل ثلاثي القوائم وأنهى الأمر. يبدو أن كل هاتف iPhone تم تكييفه للتكامل مع عدسات DSLR ذات الإطار الكامل. وبالحديث عن ذلك، فإن هذه العدسات الاحترافية تكلف ثروة صغيرة. كما تم وضع الهواتف في أقفاص واقية.
حتى لو لم تُستخدم الهواتف حصريًا لصنع هذا الفيلم، إلا أنه لا يزال بمثابة لحظة اكتمال الدائرة بالنسبة لبويل وفريقه. تم تصوير فيلم 28 Days Later الأصلي في المقام الأول على كاميرا فيديو احترافية تكلفت 4000 دولار في ذلك الوقت. سجلت كاميرا الفيديو هذه لقطات على أشرطة MiniDV.
28 Years Later هو الإدخال الثالث في الامتياز ومن المقرر أن يُعرض في دور العرض في يونيو 2025. الفيلم من بطولة جودي كومر وآرون تايلور جونسون ورالف فاينز وسيليان مورفي. سيكون هذا أول ثلاثة أفلام جديدة تدور أحداثها في عالم الزومبي الغاضبين سريعي الحركة.
تفاصيل الحبكة غير موجودة، لكن جميع الأفلام الثلاثة القادمة من تأليف أليكس جارلاند. شارك في كتابة الفيلم الأول ومنذ ذلك الحين ذهب لإخراج أفلام من هذا النوع مثل Ex Machina وAnnihilation ومؤخرًا Civil War. كما قام أيضًا بعمل برنامج تلفزيوني غير مقدر حقًا يسمى Devs.
أما بالنسبة لتقاطع الهواتف الذكية وهوليوود، فقد تم تصوير العديد من الأفلام باستخدام هواتف iPhone. وتشمل هذه Tangerine لشون بيكر وUnsane لستيفن سودربيرج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تم تصویر
إقرأ أيضاً:
دولة تعلن تحظر الهواتف المحمولة في المدارس لحماية الصحة والتعليم
في خطوة جريئة تهدف إلى حماية صحة الطلاب وتعزيز تحصيلهم العلمي، حظرت حكومة البرازيل استخدام الهواتف المحمولة في المدارس الابتدائية والثانوية، جاءت هذه القرار بعد موافقة مشرعي البلاد وأولياء الأمور، وسط تحذيرات من تأثير الشاشات على الصحة العقلية والجسدية للمراهقين. وبذلك، ستكون البرازيل من الدول القليلة التي تتخذ هذا الإجراء على المستوى الوطني، في وقت باتت فيه الأجهزة المحمولة جزءًا لا يتجزأ من حياة الشباب.
تأثير الهواتف المحمولة على صحة الطلاب وتعليمهمالبرازيل تحظر الهواتف المحمولة في المدارسيشهد المجتمع البرازيلي تزايدًا كبيرًا في استخدام الهواتف المحمولة بين الشباب. فوفقًا للإحصاءات، يمتلك أكثر من نصف المراهقين البرازيليين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و13 عامًا هواتف محمولة، وتزيد النسبة إلى نحو 87.6% بين المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عامًا. لكن مع تزايد استخدام هذه الأجهزة، تزايدت المخاوف بشأن الآثار السلبية لها على صحة الطلاب.
وقد أظهرت العديد من الدراسات أن الاستخدام المفرط للهواتف المحمولة قد يؤدي إلى مشاكل صحية متعددة، بدءًا من تدهور الحالة النفسية مثل القلق والاكتئاب، وصولاً إلى التأثيرات الجسدية مثل آلام الرقبة والعينين نتيجة الاستخدام المطول. من ناحية أخرى، لا يُخفى على أحد أن الهواتف المحمولة قد تشوش على عملية التعليم، مما يؤثر سلبًا على قدرة الطلاب على التركيز والانتباه في الفصول الدراسية.
قانون حظر الهواتف المحمولة: خطوة لحماية صحة الأطفال والمراهقينالبرازيل تحظر الهواتف المحمولة في المدارسبعد موافقة مجلس الشيوخ البرازيلي، أصبح قانون حظر الهواتف المحمولة في المدارس الابتدائية والثانوية خطوة قانونية وواقعية تهدف إلى حماية الصحة العقلية والجسدية للأطفال والشباب. يشمل هذا القانون الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و17 عامًا، ويحظر استخدام الهواتف المحمولة في الفصول الدراسية وكذلك أثناء فترات الاستراحة.
ومع ذلك، يُسمح باستخدام الأجهزة المحمولة في المدارس استثنائيًا لأغراض تعليمية أو لأسباب تتعلق بالوصول، مثل التسهيلات الخاصة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. وتلتزم المدارس أيضًا بتطوير استراتيجيات لدعم الصحة العقلية والنفسية للطلاب ومعالجة المشكلات المرتبطة باستخدام الأجهزة المحمولة.
دعم قوي من أولياء الأمور والمجتمعالبرازيل تحظر الهواتف المحمولة في المدارسمن الجدير بالذكر أن حظر الهواتف المحمولة في المدارس لقي دعمًا واسعًا من أولياء الأمور البرازيليين، حيث أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد "لوكوموتيفا" ومؤسسة "QuestionPro" في أكتوبر الماضي أن 82% من الآباء يساندون هذا القرار. فبالنسبة للعديد من الأسر، فإن تقليص استخدام الهواتف المحمولة في المدارس يمكن أن يساهم في تحسين مستوى التعليم وتحفيز التواصل الاجتماعي بين الطلاب بشكل أكثر فاعلية.
وزير التعليم البرازيلي: الهواتف المحمولة تحد من التفاعل الاجتماعي
في تصريحات له حول هذا الموضوع، أكد وزير التعليم البرازيلي، كاميلو سانتانا، على أهمية "وضع حد" لاستخدام الهواتف المحمولة في المدارس.
وقال سانتانا: "لقد أظهرت التجارب العالمية أن استخدام الهواتف المحمولة في الفصول الدراسية يؤدي إلى تشتت انتباه الطلاب ويقلل من مستوى تفاعلهم الاجتماعي".
وأضاف أن "الهاتف المحمول يقيد التواصل الاجتماعي بين الطلاب، ما يجعل من الضروري اتخاذ إجراءات للحد من استخدام هذه الأجهزة".
فوائد الحظر: تحسين الأداء الأكاديميالبرازيل تحظر الهواتف المحمولة في المدارسدعمًا لهذا القرار، أشارت تقارير من منظمات دولية مثل اليونسكو إلى أن حظر الهواتف المحمولة في المدارس يمكن أن يساهم في تحسين الأداء الأكاديمي للطلاب، وخاصة لأولئك الذين يعانون من ضعف تحصيلهم العلمي. وفقًا لتقرير صادر عن اليونسكو في عام 2023، أظهرت بعض الدراسات أن الحظر التام للأجهزة المحمولة في المدارس أدى إلى زيادة في تركيز الطلاب وتحقيق نتائج أفضل في الاختبارات.
البرازيل في مقدمة الدول المناهضة لاستخدام الهواتف في المدارس
على الرغم من أن حظر الهواتف المحمولة في المدارس ليس شائعًا على مستوى العالم، إلا أن البرازيل تظل واحدة من الدول الرائدة في هذا المجال.
وفقًا لليونسكو، أقل من ربع الدول حول العالم تتبنى قوانين تحظر استخدام الهواتف المحمولة في المدارس، ومع ذلك، فإن البرازيل تضع خطوة قوية في إطار حماية جيل المستقبل من التأثيرات السلبية للتكنولوجيا.
قرار البرازيل بحظر الهواتف المحمولة في المدارس يمثل تحولًا هامًا في التعامل مع تأثيرات التكنولوجيا على الجيل الصاعد. وعلى الرغم من أن هذا القرار قد يواجه بعض التحديات في تطبيقه، إلا أن فوائده طويلة الأمد من حيث تحسين الصحة النفسية والأداء الأكاديمي للطلاب، تدعمه العديد من الدراسات العالمية.
ويبقى السؤال: هل ستكون البرازيل نموذجًا يحتذى به من قبل الدول الأخرى التي تبحث عن طرق لحماية الأجيال القادمة من تأثيرات التكنولوجيا السلبية؟