مليارديرات وطبقة متوسطة.. تعرف على ثروات المرشحين للرئاسة الأميركية
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024، تبرز الفجوة الكبيرة في الثروات بين المرشحين الرئيسيين.
فمن جهة، يقف المرشح الجمهوري دونالد ترامب باعتباره واحدًا من أغنى الشخصيات التي شغلت منصب الرئاسة بثروة تبلغ مليارات الدولارات. ومن جهة أخرى، يوجد تيم والز، حاكم ولاية مينيسوتا والمرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس، الذي يُعد من بين الأقل ثراءً مقارنة ببقية المرشحين، مما يجعله أقرب إلى الطبقة المتوسطة الأميركية.
تقرير "واشنطن بوست" يكشف التباين الشديد في الخلفيات الاقتصادية للمرشحين الأربعة الرئيسيين: ترامب، وكامالا هاريس، وجي دي فانس، وتيم والز.
التقرير يستند إلى تحليل مفصل للإفصاحات المالية، ويستعرض مصادر الدخل والاستثمارات والديون والضرائب لكل مرشح.
دونالد ترامب – 3.9 مليارات دولار صافي الثروة: 3.9 مليارات دولار مصادر الدخل الرئيسية: العقارات والفنادق والشركات الديون: 50 مليون دولار على الأقل من التزامات قانونية الضرائب: سجل في دفع ضرائب منخفضة في بعض السنواتيمتلك المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب ثروة هائلة تقدر بـ3.9 مليارات دولار، مما يجعله واحدًا من أثرى الشخصيات التي تولت منصب الرئاسة. ومنذ توليه رئاسة منظمة ترامب بعد تخرجه من كلية وارتون بجامعة بنسلفانيا، بنى ترامب إمبراطورية عقارية تضم فنادق وملاعب غولف وعقارات في أماكن متعددة حول العالم. وفي عام 2023، أبلغ عن دخل بلغ 635 مليون دولار من مشاريعه العقارية والسياحية.
ورغم هذه الثروة الكبيرة، فإن ترامب يواجه ديونًا تتجاوز 50 مليون دولار، معظمها ناتج عن قضايا قضائية تتعلق بتشهير واحتيال، وتم الحكم عليه بدفع 83 مليون دولار في قضية تشهير لصالح الكاتبة إي جين كارول، بالإضافة إلى التزامات أخرى تتعلق بممارسات تجارية غير قانونية. يُذكر أن ترامب تمكن من تخفيض فواتير ضرائبه عبر سنوات عديدة، مما أثار الجدل خلال فترة رئاسته.
كامالا هاريس – 8 ملايين دولار صافي الثروة: 8 ملايين دولار الراتب السنوي: 284 ألفا و600 دولار نائبة للرئيس الإيرادات الإضافية: 450 ألف دولار من حقوق الكتب العقارات: تمتلك منزلًا بملايين الدولارات في لوس أنجلوستحتفظ نائبة الرئيس الحالي والمرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس بثروة شخصية تقدر بنحو 8 ملايين دولار. استندت ثروتها إلى سنوات من الخدمة العامة مدعية عامة، ثم عضوا في مجلس الشيوخ، بالإضافة إلى زواجها من المحامي دوغلاس إيمهوف الذي حقق دخلًا يزيد عن مليون دولار سنويًا قبل تركه عمله بعد انتخابها نائبة للرئيس.
إلى جانب راتبها نائبة للرئيس، جنت هاريس دخلا إضافيًّا من خلال حقوق نشر كتابيها "الحقائق التي نحملها" و"الأبطال الخارقون في كل مكان"، حيث حققت أكثر من 450 ألف دولار من هذه الحقوق. تمتلك هاريس وإيمهوف منزلًا فاخرًا في لوس أنجلوس، تقدر قيمته بملايين الدولارات، وتستفيد أيضًا من استثمارات مالية تزيد عن مليوني دولار في صناديق استثمارية متنوعة.
جي دي فانس – 10 ملايين دولار صافي الثروة: 10 ملايين دولار الراتب السنوي: 174 ألف دولار بصفته سيناتورا العقارات: يمتلك منزلا بقيمة 1.6 مليون دولار في فرجينيا الإيرادات الإضافية: 54 ألفا و734 دولارا من حقوق كتابه الشهيرتحول جي دي فانس، السيناتور الجمهوري من ولاية أوهايو والمرشح لمنصب نائب الرئيس، من الفقر إلى أن يصبح مليونيرًا بثروة تقدر بـ10 ملايين دولار. بعد نشر مذكراته الشهيرة "أغنية هيلبيلي"، التي حققت نجاحًا واسعا، دخل فانس إلى عالم رأس المال الاستثماري حيث جنى ملايين الدولارات.
بالإضافة إلى راتبه بصفته سيناتورا، يستفيد فانس من عوائد استثماراته في رأس المال الاستثماري وعقاراته الشخصية.
ويمتلك منزلًا بقيمة 1.6 مليون دولار في فرجينيا، بالإضافة إلى عقار آخر يؤجره في واشنطن العاصمة. كما أبلغ عن تحقيق 54 ألفا و734 دولارا من حقوق نشر كتابه "أغنية هيلبيلي".
تيم والز – مليون دولار صافي الثروة: 1 مليون دولار الراتب السنوي: 112 ألفا و493 دولارا بوصفه حاكما لمينيسوتا الاستثمارات: لا يملك استثمارات خارج حسابات التقاعد العقارات: لا يمتلك منزلًا حالياتيم والز، حاكم ولاية مينيسوتا والمرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس، يُعد من الشخصيات العادية اقتصاديًا مقارنة بباقي المرشحين. تبلغ ثروته مليون دولار، وهو أقل من المعدل العام للأشخاص المتزوجين المتعلمين في عمره.
على عكس المرشحين الآخرين، لا يمتلك والز وزوجته استثمارات خارج حسابات التقاعد المرتبطة بوظيفتيهما في الحكومة والتعليم.
وباع الزوجان منزلهما في مانكاتو بمبلغ 304 آلاف دولار عام 2019 عندما انتقلوا إلى قصر الحاكم الرسمي، ولا يمتلكون حاليًا عقارًا آخر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات دولار صافی الثروة بالإضافة إلى ملایین دولار ملیون دولار دولار فی منزل ا
إقرأ أيضاً:
تحالف دولي لاسترداد ثروات العراق: حلم أم وهم؟
20 مارس، 2025
بغداد/المسلة: يبرز مقترح تشكيل لجنة دولية لمحاربة الفساد في العراق كخطوة جديدة تهدف إلى وضع حد لظاهرة استنزفت البلاد لعقود، حيث يرى مراقبون أن هذا المقترح قد يمثل بارقة أمل لاستعادة الثروات المنهوبة، لكنه يثير في الوقت ذاته تساؤلات حول مدى قبوله داخليًا وتأثيراته على السيادة الوطنية.
ويواجه العراق أزمة فساد متجذرة، حيث كشف الرئيس السابق برهم صالح في مايو 2021 أن أكثر من 150 مليار دولار تم تهريبها خارج البلاد منذ 2003 بسبب صفقات مشبوهة.
ويصنف العراق ضمن الدول الأكثر فسادًا عالميًا، إذ احتل المرتبة 157 من أصل 180 دولة في مؤشر مدركات الفساد لعام 2021 الصادر عن منظمة الشفافية الدولية، مما يعكس عمق الأزمة وتفاقمها.
يقترح البعض تشكيل تحالف دولي لاسترداد الأموال المنهوبة، مستندين إلى فشل المؤسسات المحلية في مواجهة “حيتان الفساد”، لكن هذا الطرح يثير مخاوف من اعتباره تدخلاً في الشأن الداخلي.
ويعتقد محللون أن وجود لجنة دولية قد يضع ضغوطًا على النخب السياسية التي تستفيد من الفوضى الحالية، لكنه قد يصطدم برفض شعبي وسياسي تحت شعار حماية السيادة، خاصة في ظل تاريخ العراق الحساس مع التدخلات الأجنبية.
ويمتلك العراق هيئات رقابية مثل هيئة النزاهة والقضاء، لكن فعاليتها رهينة الارادات السياسية، كما يشير المحلل جبار المشهداني.
ويؤكد خبراء أن المشكلة لا تكمن في نقص الأدوات، بل في التداخل بين المصالح الحزبية والسلطة، حيث تُستخدم هذه المؤسسات أحيانًا كأدوات لتصفية الحسابات بدلاً من محاربة الفساد.
تنتشر تغريدات على منصة “إكس” تعكس نبض الرأي العام، فكتب الناشط @IraqiVoice2025 : “لجنة دولية؟ فكرة جيدة لكن من يضمن ألا تتحول إلى أداة للضغط السياسي؟ الفساد هنا نظام وليس مجرد أفراد”.
ويبدو أن تشكيل لجنة دولية قد يكون خطوة فعالة لاسترداد الأموال عبر التعاون مع دول وقّعت على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد (2003)، لكنه يتطلب دعمًا داخليًا قويًا لتجنب اتهامات التدخل.
وبحسب تحليلات فان الحل الأمثل يكمن في تعزيز استقلالية هيئة النزاهة عبر قوانين جديدة، كتلك التي اقترحت في العام 2021، مع ضغط دولي لمحاسبة الفاسدين دون المساس بالسيادة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts