واشنطن: الحرب بين إسرائيل وحزب الله ليست حتمية
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
قال مستشار الاتصالات لمجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي إن الإدارة الأميركية ترى أن الحرب بين إسرائيل وحزب الله اللبناني يمكن تجنبها، برغم الهجمات الأخيرة، فيما أكد الرئيس الأميركي جو بايدن أنه "يعمل" على إتاحة عودة السكان إلى منازلهم في المناطق الحدودية في جنوب لبنان وشمال إسرائيل.
وتصاعد التوتر في المنطقة إثر تفجير أجهزة اتصالات في لبنان أسفرت عن مقتل العشرات الثلاثاء والأربعاء الماضيين، وهجوم استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت اليوم الجمعة قالت مصادر إسرائيلية إنه استهدف عددا من قيادات حزب الله.
ورغم ذلك قال كيربي "ما زلنا نعتقد أن هناك وقتا ومجالا للتوصل إلى حل دبلوماسي. ونعتقد أن هذا هو أفضل طريق للمضي قدما".
وأضاف أن اندلاع حرب على الحدود بين إسرائيل ولبنان "ليس حتميا، وسنواصل بذل كل ما في وسعنا لمحاولة منعها.. لا نريد أن نرى تصعيدا أو جبهة ثانية في هذه الحرب".
من جانبه، قال بايدن في تصريحات للصحفيين اليوم الجمعة إنه "يعمل على التأكد من أن الناس في شمال إسرائيل وكذلك جنوب لبنان قادرون على العودة إلى منازلهم، والعودة بأمان".
وأضاف "وزير الخارجية ووزير الدفاع وفريقنا بأكمله يعملون مع مجتمع الاستخبارات لمحاولة إنجاز ذلك. سنواصل العمل حتى ننجزه، لكن أمامنا طريقا طويلا لنقطعه".
ونفى بايدن أن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة صار بعيدا عن المتناول، في أعقاب تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال قال إن المسؤولين يعتقدون أن الاتفاق غير مرجح.
وأصر بايدن "إذا قلت ذات يوم إنه غير واقعي، فلم لا نغادر أيضا. الكثير من الأشياء لا تبدو واقعية حتى ننجزها. علينا أن نستمر في ذلك".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: مهمتنا ليست الانتصار في الحرب فقط بل إعادة المحتجزين
قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن مهمة الاحتلال ليست الانتصار في الحرب فقط بل إعادة المحتجزين، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأضاف لابيد، أنه يجب العمل على إعادة المحتجزين بقطاع غزة، ويجب نزع سلاح حماس وتدميرها، ويجب توسيع نطاق أوامر التجنيد في ظل نقص عدد الجنود، ولن نستطيع الانتصار في حرب لا نحدد لها أهدافا.
إعادة المحتجزينولفت إلى أن توسيع العملية في غزة يعني تنازل الحكومة عن إعادة المحتجزين، وأن نتنياهو يعرض معلومات استخباراتية مستقبلية للخطر، وأن حديث نتنياهو عن عملية البيجر غير مسؤول.