الأمم المتحدة تدعو إلى محاسبة المسؤولين عن انفجارات لبنان
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أعربت الأمم المتحدة، الجمعة، عن قلقها الشديد إزاء الوضع في لبنان وذلك عقب غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
ودعت الأمم المتحدة إلى وقف التصعيد والتزام أقصى درجات ضبط النفس.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ستيفان دوجاريك: "نحن قلقون بشدة بشأن التصعيد المكثف حول الخط الأزرق بما في ذلك الضربة الدامية التي وقعت اليوم في بيروت".
وأضاف دوجاريك: "ندعو جميع الأطراف إلى وقف التصعيد على الفور.. يجب على الجميع التزام أقصى درجات ضبط النفس".
وفي السياق ذاته، قال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك: من الصعب تصور كيف يمكن للهجمات على حزب الله أن تتوافق مع المبادئ الأساسية للتمييز والتناسب والاحتياطات في الهجوم بموجب القانون الإنساني الدولي، وفقًا لما نقلته وكالة "رويترز".
وأضاف المسؤول بالأمم المتحدة، أن" الاستهداف المتزامن لآلاف الأشخاص دون معرفة من كان بحوزته أجهزة مستهدفة ومواقعهم ومحيطهم ينتهك القانون الدولي لحقوق الإنسان".
ودعا إلى تحقيق مستقل وشامل وشفاف في انفجارات الأجهزة في لبنان، ويقول إن أولئك الذين أمروا ونفذوا الهجمات يجب أن يحاسبوا، مضيفًا على الدول صاحبة النفوذ لدى الأطراف المعنية إلى ممارسة نفوذها الآن.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مساء الجمعة اغتيال إبراهيم عقيل رئيس منظومة عمليات "حزب الله" والقائد الفعلي لقوة "الرضوان" الخاصة وقائد خطة الحزب لاحتلال الجليل.
ومن جهتها ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن عقيل كان تحت المراقبة منذ خروجه صباح الجمعة من أحد مستشفيات بيروت إثر إصابته في تفجيرات أجهزة الاتصال في لبنان.
هذا، وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 14 شخصًا وجرح آخرين في الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت، ولا تزال أعمال رفع الأنقاض مستمرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اسرائيل الأمم المتحدة الضاحية الجنوبية الصحة اللبنانية الضاحية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية تدعو إلى محاسبة “مرتكبي المجازر” ضد الأقليات في سوريا
مارس 9, 2025آخر تحديث: مارس 9, 2025
المستقلة/-اتهم وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، “الجماعات الإسلامية المتطرفة” بالوقوف وراء “المجازر” التي استهدفت الأقليات بسوريا في الأيام الأخيرة، مشددًا على ضرورة محاسبة المسؤولين عنها.
وفي بيان صادر عنه، أشار روبيو إلى أن “الولايات المتحدة تقف إلى جانب الأقليات الدينية والعرقية في سوريا، بما في ذلك المسيحيون والدروز والعلويون والأكراد، وتقدم تعازيها للضحايا وعائلاتهم”. وأضاف: “يجب على السلطات السورية المؤقتة اتخاذ جميع الإجراءات لمحاسبة مرتكبي هذه المجازر ضد الأقليات”.
وكانت أعمال العنف قد اندلعت ضد الأقليات بعد هجوم نفذه مسلحون موالون للرئيس السابق بشار الأسد، الذي ينتمي إلى الأقلية العلوية، ضد قوات الأمن الجديدة.
ووفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد قتلت قوات الأمن والجماعات المتحالفة معها ما لا يقل عن 745 مدنيًا علويًا في محافظتي اللاذقية وطرطوس. كما ارتفعت حصيلة القتلى، خلال أيام من الاشتباكات بين المسلحين إلى أكثر من 1000 قتيل بحلول يوم السبت.