نهيان بن مبارك يطلع على إنجازات “بنك المارية” وخططه المستقبلية
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
اطلع معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أمس، خلال زيارته مقر بنك المارية المحلي الرئيسي في أبوظبي، على إنجازات البنك وخططه المستقبلية.
وكان في استقبال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، كل من رئيس مجلس إدارة بنك المارية المحلي سعادة طارق أحمد المسعود، وأعضاء مجلس الإدارة عمران الخوري، وخالد ثاني الرميثي، ويونس فتح علي الخاجه، والرئيس التنفيذي للبنك محمد وسيم خياطة، والدكتور طيب الكمالي، وسلطان كرمستجي.
وقدّم سعادة طارق أحمد المسعود، شرحا حول أحدث منتجات البنك وخدماته وإنجازاته، وخططه المستقبلية، بالإضافة إلى مبادرات التوطين الإستراتيجية، التي تهدف إلى دعم وتشجيع مشاركة مواطني دولة الإمارات في القطاع المصرفي بشكل فعّال، بما يتماشى مع أهداف التنمية الاقتصادية والقوى العاملة في الدولة.
واستمع معاليه إلى شرح شامل عن مسيرة البنك منذ إنشائه في عام 2021، وأحدث منتجاته التي شملت المحفظة الرقمية المرتبطة ببطاقة الخصم المحلية “جيوَن”، ومحفظة بنك المارية المحلي الرقمية “Mbank Wallet”، وهي أول محفظة رقمية محلية في الدولة تستخدم تقنية السلسلة اللامركزية “Blockchain” والمعززة بتقنية الاستجابة السريعة “QR” والمربوطة بنظام الدفع المحلي.
واطلع معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، على برنامج إتقان – المصرفي الرقمي الشامل، وهو برنامج تدريبي رقمي حديث في مجال الخدمات المصرفية والمالية لتمكين وتجهيز الخريجين الجدد الإماراتيين البارعين من خلال الخبرة العملية في هذا المجال.
وقال محمد وسيم خياطة: “نفخر بزيارة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان لمقر بنك المارية المحلي. ونؤكد التزامنا بتقديم منتجات وخدمات مبتكرة وملائمة لجميع أفراد مجتمعنا لتمكينهم بحلول تتماشى مع رؤية القيادة الحكيمة لدولة الإمارات العربية المتحدة؛ لخلق اقتصاد متنوع، وتعزيز الابتكار، ورعاية مجتمع قائم على المعرفة”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“فليصمه”
فليصمه، جاءت بصيغة الأمر، “فل” للترغيب والحث على القيام به، الفاء سببيه أي أداء السبب للقيام بالفعل بعدها، اللام للتوجيه، يصمه فعل مضارع، أي من شهد شهر رمضان في زمن المضارع لزمه الصوم، توجيه ممن خلق، أي لا مناص من صومه، وهناك ثواب وعقاب يترتب على الممتثل والمتقاعس، طبعاً شهر أنزل فيه القرآن، أي على كل مخلوق آدمي أن يعرف أنه عندما خُلق لابد له من موجه لحركته كي لا يزيغ عن المراد من خلقه، ولذا كان القرآن هو الدستور الذي فيه التوجيهات من الموجه الله سبحانه لهذه الأمة، ولذا لاشك أن من أهمل التوجيهات سيهمل نفسه حتماً، ونظراً لعظمة القرآن الكريم كلام الله جاء في حالة زمنية عظيمة ألا وهي شهر رمضان، إذاً يجب أن يفهم هكذا، رمضان يتعظم بعظم القرآن الذي هو عظيم من عظمة العظيم قائله سبحانه قال تعالى :”لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس” صدق الله العظيم، خاشعاً أي ذليل منصاع، متصدعاً أي “متخشخش / غير متماسك”، من عظمة القرآن الذي حقق فيه خشية الله، أي خوف شديد وحيطة وحذر، سبحان الله هذا شعور من جبل فيه حجار صماء، فكيف بمخلوق من لحم ودم ؟!، لذا بما أن القرآن الكريم هو التوجيه من الموجه سبحانه، لذا فنزول هذه التوجيهات في شهر رمضان يدل على أن شهر رمضان المبارك هو أعظم توجيه وجهه الله وحث عليه في كتابه القرآن والدليل اختياره سبحانه نزول كلامه وكتابه في هذا الشهر شهر الصوم، وبذا أمر الصوم في شهر رمضان المبارك ليس بالأمر الهين اللين الذي ممكن أن يتعداه كل آدمي شهد الشهر، ومن هذا نفهم مدى أهمية الالتزام والامتثال للأمر الإلهي “فليصمه”.
يجب أن نفهم بمختصر مفيد، أنه ومازال الموجه سبحانه هو الخالق والرازق وهو المعطي والمانع والنافع والضار، إذاً أيش عاد بقى لك أيها الإنسان حتى تتذمر، وهل أمرك بيدك ؟! وهل أنت أعرف من الله “وحاشى لله” بمصلحتك وأفيد لك؟!، مجرد وساوس وكبر وغرور نفسها التي أخرجت إبليس اللعين من رحمة الله وطرد من الجنة، لذا حري بك يا ابن آدم أن تعرف أن الله هو المتحكم في ما خلق وعليك أن تخشع وتتصدع أعظم من الجبال كونك لا شيء أمام جبروت الله ومقته وغضبه “والعياذ بالله” في حال لو عصيت، معادلة صحيحة واحد اثنين لا ثالث لهما، وبذا عليك التأمل في قوله تعالى :”هل من خالق غير الله يرزقكم” صدق الله العظيم، ومن هذا نعرف أن ومازال الأمر هكذا، فعلينا السمع والطاعة، فنصوم رمضان إيماناً واحتساباً كي نظفر برحمته ورضوانه، فهو الخالق وأعلم بما خلق وما ينفعك لتنتفع وما يضرك لتبتعد، ما شاء الله التسليم لله فيه نجاة وقوة ومنعة وعنفوان ومطمئنينة ورضى، فمتى أرضاك الله فما يسخطك ومتى أعطك الله فمن يمنعك ومتى ومتى ومتى، وعلى هذا فقس أي المصلحة يا ابن آدم أنت حري بكسبها، إنها تجارة مع الله يا هذا.
رمضان المبارك عاده إلا أبتدأ، وحتماً سيمر وقته بما يحمله من أجور وخير وبركات والحصيف من قدره حق التقدير وقدر رحمة الله التي نشرت في شهر كهذا على غيره من الشهور وأتم شهره على الوجه الذي يرضي الله، لو أحد من التجار قال لك لو دفعت قيمة هذه السلعة التي هي بألف ساحسب ألفك هذا بسبعين ألفاً وأشتري ماشئت من السلع من المحل بهذا المبلغ مقابل دفعك في سلعة قيمتها الألف، ماذا سيكون موقفك أمام التاجر ؟!، أسئل نفسك أيها المؤمن هذا السؤال وستجد كم ستكون خسارتك فيما لو قصرت في شهر رمضان المبارك أو ربحك فيما لو أستغليت كل لحظة من لحظات هذا الشهر من “تزودوا فإن خير الزاد التقوى”.. شهر مبارك وكل عام وأنتم بخير.
،،ولله عاقبة الأمور،،