المؤتمر العالمي لأنظمة النقل الذكية يستعرض أمان تقنيات المركبات الآلية
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
شهد المؤتمر العالمي لأنظمة النقل الذكية خلال فعالياته اليوم، منتدى دولياً ركز على الإمكانية الأمنية لتقنيات المركبات ذاتية القيادة في عمليات نقل الركاب والشحن. وضمت الجلسة قادة عالميين تناولوا القضية المتعلقة بالسلامة على شبكات النقل، لا سيما الكيفية التي يمكن بها لتقنيات المركبات الآلية المتصلة أن تحدث حلاً تحويلياً لتحسين السلامة على الطرق.
طرح المتحدثون في المنتدى حالات استخدام واقعية لتقنيات المركبات الآلية المتصلة. وتركزت المناقشات حول كيفية المواءمة بين أصحاب المصلحة لمعالجة التحديات التشريعية وقضايا الخصوصية والإنصاف، فضلاً عن الدور الحاسم للمعلومات في دعم الأتمتة في مجال النقل. وسلطت الضوء على الجهود التنسيقية اللازمة للاستفادة من مزايا السلامة الكاملة لتقنيات المركبات ذاتية القيادة المتصلة.
أدار الجلسة جون بارتون، النائب الأول لرئيس شركة HNTB ، بالولايات المتحدة الأمريكية. وضمت قائمة المتحدثين في الجلسة كلاً من روجر ميلر، وزير النقل في وزارة النقل بولاية واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية، وبروك أون، نائب رئيس الاتصال والسياسة العامة في شركة Haas Alert بالولايات المتحدة الأمريكية، ونيكول ماجيسكي، وزيرة النقل بولاية ديلاوير بالولايات المتحدة الأمريكية، دان لوكاسيك نائب رئيس بارسون الولايات المتحدة، وتيلى شانغ المدير التنفيذي هيئة النقل في مقاطعة سان فرانسسكو في الولايات المتحدة الامريكية.
وأكد المنتدى أهمية الجهود التعاونية في تطوير تقنيات المركبات الآلية المتصلة وقدرتها على إحداث ثورة في مجال السلامة في نقل الركاب والبضائع، ما يقدم لمحة عن مستقبل تسهم فيه التكنولوجيا في الحد بشكل كبير من الحوادث وإنقاذ الأرواح على الطرقات.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
300 مليون يورو مساعدة ألمانية لسورية
وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي: من المؤكد أن المؤتمر هذا العام سيكون مختلفاً.
وأضاف أن هناك فرصة سانحة، لكنها ليست كبيرة بما يكفي، لذا يتعين علينا استغلالها، وإلا فسيكون الأوان قد فات.
وللمرة الأولى، سيحضر المؤتمر التاسع للمانحين ممثلون عن الحكومة في دمشق.
ومن المقرر أن يمثل وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بلاده في بروكسل، على هامش اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي.
وتعهدت ألمانيا قبيل انطلاق المؤتمر، بتقديم مساعدة لسورية بقيمة 300 مليون يورو.
ونجح مؤتمر المانحين العام الماضي في جمع نحو 7.5 مليار يورو لسورية، إلا أن الجهود المبذولة لتحقيق هذه النتيجة أصبحت معرضة للخطر هذا العام بسبب قرار الولايات المتحدة تعليق مساعداتها الدولية.
وكانت الولايات المتحدة تُعتبَر حتى الآن المانح الرئيسي للمساعدات الدولية لسورية، بحسب الأمم المتحدة، وهي ستكون ممثلة في المؤتمر.
وأفاد مسؤول أوروبي بأن «نظام المساعدات الإنسانية الشامل كان يعتمد بشكل عام على ركيزتين، الأولى مهمة جداً وتتكون من الولايات المتحدة، والثانية من الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء».
وأضاف أن إحدى هاتين الركيزتين قد تقلصت حالياً إلى حد كبير، إن لم تكن قد أُلغيت بالكامل، وهذا يعني انخفاضاً في الأموال المتاحة للمساعدات الإنسانية في كل أنحاء العالم