أبوظبي – الوطن:

أعلنت كلية الإمارات للتطوير التربوي عن ارتفاع نسبة تسجيل الطلبة إلى 94% عن العام الدراسي 2024-2025، ما يُمثِّل ضعف عدد الطلبة مقارنةً بالعام الدراسي 2023-2024، إضافةً إلى تحقيقها نسبة 100% في توظيف خرِّيجيها في الربع الثالث من عام 2024، ما يعكس إسهامات الكلية عبر برامجها ومساراتها الأكاديمية المبتكَرة والمعتمَدة عالمياً، والقائمة على البحث والدراسات والممارسات والتكنولوجيا المتقدِّمة والتعلُّم مدى الحياة، ودورها في تمكين التربويين وتزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة لتلبية المتطلبات المتطورة للتعليم الحديث.

وكشفت كلية الإمارات للتطوير التربوي في الفترة الأخيرة عن هُويتها المؤسَّسية ورؤيتها الاستراتيجية الجديدة بوصفها كلية تربوية جاهزة للمستقبل، حيث يمثِّل هذا التحوُّل خطوة مهمة نحو دعم الابتكار المستمر من خلال علم أصول التدريس، وتحقيق منظومة تعليمية محلية مستدامة قائمة على البحوث والابتكار والتميُّز التعليمي. وتتوافق برامج الكلية مع الأهداف الاستراتيجية لكلٍّ من «مئوية الإمارات 2071» و«الرؤية الاقتصادية لإمارة أبوظبي 2030»، من خلال إعداد وتمكين التربويين القادرين على تعزيز التميُّز والابتكار التربوي في مختلف الصفوف الدراسية في المدارس الإماراتية.

وقالت الدكتورة مي ليث الطائي، مدير كلية الإمارات للتطوير التربوي: «أسهم تحوُّلنا إلى كلية تربوية جاهزة للمستقبل في تحقيق نمو غير مسبوق وإنجازات استراتيجية، وتهدف هُويتنا الجديدة ورؤيتنا المستقبلية إلى إرساء الأسس اللازمة لمنظومة تربوية مستدامة قائمة على البحوث والابتكار لتحقيق التحوُّل في التعليم في دولة الإمارات. أدّى هذا النهج والتحوُّل إلى استقطاب أعداد قياسية من الطلبة التربويين، وارتفاع معدل توظيف خريجينا الطموحين الذين سيقودون مستقبل التعليم، في ظل التطوير المستمر للمناهج الأكاديمية ضمن برامج الكلية. وبذلك يمتد تأثيرنا إلى ما هو أبعد من صرح الكلية، ليصل إلى الصفوف الدراسية في جميع مدارس دولة الإمارات، ويضع معايير جديدة للتميُّز التربوي».

وتعمل كلية الإمارات للتطوير التربوي باستمرار على تحسين مناهجها وتوسيع نطاق مساقاتها ومناهجها الأكاديمية، استناداً إلى إطار كفاءة التربويين الذي يُعزِّز المهارات المتخصِّصة اللازمة لمواجهة التحديات المستقبلية. وستُطلِق الكلية برامج دراسات عليا جديدة في اللغة العربية والتربية الإسلامية بحلول نهاية العام 2024، لتلبية متطلبات قطاع التعليم في دولة الإمارات. إضافةً إلى ذلك، فإنَّ إتاحة فترتين إضافيتين لتسجيل الطلبة خلال هذا العام الدراسي، للمرة الأولى في كلية الإمارات للتطوير التربوي، تعكس جهود الكلية في تلبية الطلب المتزايد على برامجها الأكاديمية المبتكرة.

وتلتزم الكلية بتجديدها المستمر للاعتمادات، لضمان أعلى مستويات الجودة في التعليم لطلبتها وِفقَ المعايير التعليمية العالمية، وانضمَّت الكلية في الفترة الأخيرة إلى الرابطة العالمية للأبحاث التربوية، ترسيخاً لمكانتها ضمن مجتمع الأبحاث التربوية العالمية، ومواصلة تطوير البحوث التعليمية، وتعزيز التعاون الدولي في المبادرات البحثية.

وتواصل كلية الإمارات للتطوير التربوي الإسهام في دعم المشهد التربوي في دولة الإمارات من خلال الأبحاث والمعايير التربوية الرائدة، ومواءمة جهودها مع الأهداف الاستراتيجية الوطنية استعداداً للمستقبل والتميُّز التربوي.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

مصر تسدد أكثر من 23 مليار دولار من ديونها الخارجية

قال البنك المركزي المصري، الأربعاء، إن مصر سددت 23.8 مليار دولار من أعباء خدمة الدين الخارجي من الفوائد والأقساط خلال 9 شهور في الفترة (يوليو 2023- مارس 2024).

وأضاف في تقرير نشرته وسائل إعلام مصرية، أن أعباء خدمة الدين تنقسم إلى 8.168 مليار دولار بنهاية الربع الأول من 2023-2024، و7.384 مليار دولار خلال الربع الثاني، و8.255 مليار دولار خلال الربع الثالث من العام المالي الماضي.

وتراجع الدين الخارجي لمصر ليسجل 160.6 مليار دولار بنهاية مارس 2024، مقابل 164.5 مليار دولار بنهاية الربع الأول من 2023-2024 بحسب ما نشر موقع اتحاد بنوك مصر، الأربعاء.

الاقتراض الخارجي لمصر.. ضرورة ملحة أم عبء ثقيل على الأجيال؟ يرتفع الاقتراض الخارجي لمصر باستمرار منذ سنوات، في إطار برامج من صندوق النقد والبنك الدوليين، وهو ما يطرح تساؤلات عن جدوى هذه الأموال، فيما إذا كانت "ضرورة ملحة" للاقتصاد المصري،  أم أنها "عبء ثقيل" على الأجيال المقبلة؟

وكان حجم الدين الخارجي لمصر وصل مستوى قياسياً في نهاية العام الماضي. 

وحسب بيانات البنك المركزي، زاد إجمالي الديون الخارجية في نهاية 2023، إلى نحو 168 مليار دولار، من بينها 29.5 مليار دولار ديون قصيرة الأجل ونحو 138.5 مليار دولار ديون طويلة الأجل، مقابل إجمالي عند 96.6 مليار دولار في نهاية عام 2019.

ومنذ مارس الماضي، يتدفق تمويل أجنبي على مصر المثقلة بالديون، بعد الاتفاق مع صندوق النقد الدولي لاستئناف برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تم التوافق بشأنه في ديسمبر 2022.

واتفقت مصر مع صندوق النقد الدولي، في بداية العام، على زيادة حجم التمويلات ضمن برنامج يستمر حتى خريف 2026، من 3 مليارات دولار إلى 8 مليارات.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تحقق قفزات هائلة في مجال الفضاء
  • هنا.. رابط الاستعلام عن نتائج الثالث متوسط الدور الثاني عبر نتائجنا 2024
  • "الإمارات للتطوير التربوي" تحقق زيادة قياسية في تسجيل الطلبة وتوظيف الخريجين
  • «دو» توفر فرصاً للتطوير المهني بمعرض «رؤية»
  • شركة وان للتطوير العقاري تستعد لإطلاق مشروع بقيمة ملياري درهم إماراتي في “سيتي أوف أرابيا” بدبي
  • عالمياً.. الطاقة الشمسية تحقق قفزة قياسية بفضل انخفاض التكاليف
  • بدء فعاليات مؤتمر كلية العلوم الثالث لطلاب الدراسات العليا بجامعة طنطا
  • مصر تسدد أكثر من 23 مليار دولار من ديونها الخارجية
  • الشامي.. أغنية "دوالي" تحقق مشاهدات قياسية في 20 ساعة