“جي 42″ و”نيفيدا” تتعاونان لتعزيز تكنولوجيا المناخ عبر حلول الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أعلنت “جي 42″، المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، اليوم عن شراكتها مع “نيفيدا” بهدف تعزيز تكنولوجيا المناخ، من خلال التركيز على تطوير حلول الذكاء الاصطناعي، الهادفة إلى تحسين توقعات الطقس بشكل كبير على مستوى العالم.
ويستند التعاون إلى منصة “NVIDIA Earth -2″، وهي منصة مفتوحة تقوم بتسريع عملية الوصول إلى توقعات المناخ والطقس، عبر توظيف واسطة المحاكاة عالية الدقة المعززة بالذكاء الاصطناعي.
وتركز “جي 42″ و”NVIDIA” في المرحلة الأولى من تعاونهما، على تطوير نموذج لتوقعات الطقس بدقة كيلومتر مربع لتحسين دقة رصد التوقعات الجوية، وتتضمن أهم محاور المبادرة، إنشاء مركز عمليات جديد، ومختبر للمناخ التقني في إمارة أبوظبي، سيكون مركزا مخصصا للبحث والتطوير، ما يرسخ التزام الشركتين بالاستدامة البيئية.
ويعزز هذا المركز جهود تطوير الحلول المناخية والجوية المخصصة، التي تستفيد من أكثر من 100 بيتابايت من البيانات الجيولوجية.
وقال بينج شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة “جي 42” إن المبادرة مع “NVIDIA” تعكس الالتزام بتطبيق حلول الذكاء الاصطناعي بطرق مبتكرة وعملية للتغلب على أكثر التحديات إلحاحا في عالمنا اليوم، حيث يتيح إنشاء مختبر المناخ التقني “Earth-2” في أبوظبي الاستفادة من قدرات وخبرات الطرفين في تحليل البيانات من أجل تحقيق مستقبل مستدام للجميع.
ويركز التعاون أيضا على بناء هيكل عمل متكامل لدمج القدرات التنبؤية المحسنة للطقس، مع بيانات شاملة مدعومة بالمقاييس والتصورات، ما يدعم المنظمات حول العالم في تحقيق أهدافها المتعلقة بالاستدامة، من خلال إستراتيجيات بيئية مستنيرة بالبيانات والمعلومات الدقيقة.
من جانبه، قال جنسن هوانج، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “NVIDIA”، إن التعاون مع “جي 42” خطوة مهمة نحو توظيف الذكاء الاصطناعي لفهم وتنبؤ الظواهر المناخية بدقة غير مسبوقة.
وأضاف أن مختبر المناخ التقني “Earth -2” سيكون المحرك لحلول البيئة باستخدام أحدث التقنيات الحاسوبية المتقدمة، لتعود بالنفع على الملايين حول العالم.
ومن خلال الدمج بين خبرات “جي 42” في الذكاء الاصطناعي و براعة “NVIDIA” الحوسبية، يسهم هذا التعاون في إحداث ثورة جذرية في الحلول المناخية، التي تجمع ما بين الدقة العلمية والتطبيق العملي في الحياة الواقعية، ما يحدث تغييرا معنويا عبر الصناعات والنظم البيئية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
برنامج جدة التاريخية يكشف عن أعمال المرحلة الثانية من مشروع تطوير الواجهة البحرية “بحيرة الأربعين”
جدة : البلاد
أعلن برنامج جدة التاريخية التابع لوزارة الثقافة, عن بدء أعمال المرحلة الثانية من مشروع تطوير الواجهة البحرية لبحيرة الأربعين، التي تهدف إلى إعادة حفر المنطقة التي رُدمت نتيجة التوسع العمراني في العقود الماضية وإعادة تشكيل البحيرة وإنشاء الرصيف البحري وتحسين جودة المياه.
ويسعى البرنامج إلى إعادة البحر إلى ميناء البنط التاريخي بوصفه نقطة الوصول للحجاج والمعتمرين إلى مكة المكرمة، وإنشاء متحف البحر الأحمر ضمن مساعي البرنامج لاستعادة أهمية الميناء لما كان يمثله من قيمة تاريخية وتأثير جوهري على جدة وأهلها وثقافتها.
وتتضمن المرحلة بناء بيئة متكاملة بمقومات طبيعية تشمل واجهات بحرية بطول 5 كيلومترات وتطوير البنية التحتية والتجهيزات اللازمة لها، وإيجاد بيئة مستدامة تحيط بالواجهة البحرية, التي تمثل ركيزة أساسية ضمن المخطط العام لإعادة إحياء المنطقة وتأهيلها لتكون رافدًا اقتصاديًا مهمًا ووجهة جاذبة للأعمال, كما يتطلع البرنامج من خلال أعمال التطوير إلى تمكين المشاريع الثقافية والإبداعية مما يجعل من منطقة جدة التاريخية وجهة سياحية عالمية، وذلك تحقيقًا لركائز رؤية 2030.
ويعمل البرنامج في المرحلة الثانية من المشروع على تجريف 350 ألف متر مكعب من قاع البحيرة، ووضع نظام تهوية للمياه لتحسين حركة وجودة المياه والاستدامة البيئية، وإيجاد بيئة صحية للحياة البحرية, كما سيقوم البرنامج بإعادة تشكيل ما يعادل مساحة مليون متر مكعب من البحيرة، إلى جانب إنشاء رصيف بحري بطول 972 مترًا طوليًا وجدرانًا بحرية ساندة تبلغ 490 مترًا طوليًا، وتوفير تجهيزات للبنية التحتية، وذلك تمهيدًا لإنشاء مارينا مخصصة لليخوت الكبيرة والأنشطة الترفيهية، وإنشاء محطات مستقبلية للتاكسي المائي، تربط جدة التاريخية ببحر أبحر والكورنيش، ومعالم أخرى على طول ساحل البحر الأحمر.
وتشمل المرحلة الحالية إنشاء ممشى بحري بطول 4.4 كلم, معلق على دعامات بمساحة 1313 مترًا مربعًا ومصمم بمواصفات تتيح للمشاة وراكبي الدراجات والعائلات قضاء أوقات ترفيهية ممتعة في المنطقة الجنوبية التي تعزز تجربة الزوار، وتجعل من المنطقة نقطة تفاعلية ووجهة سياحية جاذبة.
وفي السياق نفسه, كشف برنامج جدة التاريخية عن أبرز المنجزات للمرحلة التحضيرية التي تحققت ضمن المرحلة الأولى من المشروع، التي شملت حفر مساحة تعادل 185 ألف متر مربع، وأكثر من 12 ألف متر طولي من البنية التحتية، بالإضافة إلى إزالة أكثر من 200 ألف متر مربع من الطرق، وتسوية مساحة 300 ألف متر مربع، وإزالة العديد من المباني التي شملت محطة حافلات “سابتكو”، وجسر المشاة، والعديد من مواقف السيارات، بالإضافة إلى نقل وترميم مجسم السفينة.
يُذكر أن برنامج مشروع جدة التاريخية يهدف إلى الحفاظ على التراث الثقافي والمعماري للمنطقة، وإعادة الترابط إلى نسيجها العمراني، وتنمية مجالها المعيشي لتكون مركزًا جاذبًا للأعمال وللمشاريع الثقافية، ومقصدًا لروّاد الأعمال، وتحسين تجربة الزوار، والتعريف بما تضمه المنطقة من معالم تراثية وثقافية وتجارب سياحية مميزة، بما يسهم في جعلها وجهة ثقافية وسياحية عالمية.