أبوظبي – الوطن:

وقع مركز تريندز للبحوث والاستشارات ومركز أبحاث العلوم والتكنولوجيا المتقدمة بجامعة طوكيو(RCAST) اتفاقية تعاون شاملة، في خطوة تعزز التعاون الأكاديمي والبحثي، وذلك على هامش المؤتمر السنوي الدولي الرابع لمركز تريندز، الذي عقد في العاصمة اليابانية طوكيو.

وقع الاتفاقية الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، والبروفيسور ماساكازو سوغياما، مدير مركز أبحاث العلوم والتكنولوجيا المتقدمة بجامعة طوكيو، بحضور عدد من مسئولي وباحثي المركزين.

وتنص الاتفاقية على تعزيز التعاون في مجالات البحوث والدراسات، وتبادل الخبرات والمعلومات، إضافة الى إطلاق مشروعات مشتركة تتصل بمجال الذكاء الاصطناعي.

وتشمل مجالات التعاون بين المركزين، وفقاً للاتفاقية ،البحوث المشتركة ، وتبادل الخبرات والمعلومات بين الباحثين والعلماء من كلا المركزين، وتنظيم برامج تدريبية مشتركة للباحثين والطلاب، وتنظيم مؤتمرات وورش عمل وندوات مشتركة.

وفي تصريح له بهذه المناسبة، أكد الدكتور محمد عبدالله العلي أن هذه الاتفاقية تمثل خطوة مهمة في مسيرة مركز تريندز نحو بناء شراكات بحثية عالمية، مشيراً إلى أن التعاون مع جامعة طوكيو، التي تعد إحدى أعرق الجامعات في العالم، سيساهم في تطوير الأبحاث والدراسات في مختلف المجالات.

وأضاف العلي: “نحن نؤمن بأهمية التعاون الدولي في مجال البحث العلمي، ونرى في هذه الاتفاقية فرصةً لتعزيز التبادل المعرفي بين الباحثين في تريندز ومركز الأبحاث بجامعة طوكيو خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي، وتطوير حلول مبتكرة للتحديات العالمية.

من جانبه، أعرب البروفيسور ماساكازو سوغياما عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية، ، مؤكداً أن الاتفاقية ستفتح آفاقاً جديدة للتعاون بين المركزين، وستساهم في تعزيز التبادل الأكاديمي والثقافي بين الجانبين.

وقال سوغياما: “إننا نرحب بهذه الشراكة مع مركز تريندز، ونؤمن بأنها ستثمر عن نتائج إيجابية تساهم في تطوير المعرفة العالمية.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

شركة صي جايد تطرح خدمات البحث العلمي في كل الدول العربية

من المعلوم أن تقدم الدول يُقاس عادةً بقدرتها على إنتاج العلم والمعرفة على نطاق واسع، إلا أن الواقع العربي لا يزال يعاني من فجوة بحثية، قدّرتها منظمة اليونسكو بما لا يتجاوز 2% من الإنتاج البحثي العالمي، ما يعني أن العالم العربي غير قادر على إنتاج بحوث علمية فعّالة ومتميزة مقارنةً بالعالم العلمي ككل، ويعود ذلك إلى التحديات العديدة التي تواجه العالم العربي، كنقص التمويل، ومحدودية الإشراف الأكاديمي، وصعوبة الوصول إلى قواعد البيانات العالمية، وعدم مواكبة الشبكات العلمية الدولية. وهنا يأتي دور شركة صي جايد التي تطرح خدمات البحث العلمي في كل الدول العربية، والتي تُعتبر من أبرز الحلول الاستراتيجية التي تُعيد تعريف مفهوم دعم البحث من خلال خدمات مبتكرة تدعم الباحثين العلميين في رحلتهم البحثية، بدءًا من ابتكار فكرة البحث وانتهاءً بنشر البحث في أشهر المجلات العلمية وأكثرها أهمية.

لماذا يحتاج الباحث العلمي إلى صي جايد؟

قبل الحديث عن الخدمات التي تقدمها شركة صي جايد للباحثين العلميين، هناك حقيقة تؤكد أن 90% من الباحثين في الدول العربية في مرحلة ما بعد الدكتوراه يعانون من رفض أبحاثهم العلمية من قبل المجلات العالمية والدولية، وذلك للأسباب التالية:

- ضعف التصميم المنهجي نتيجة اختيار عينة غير مماثلة أو غير مناسبة لطبيعة البحث العلمي.

- أخطاء تحليلية جسيمة، إذ يستخدم الباحثون اختبارات إحصائية غير مناسبة إلى حد كبير لنوع البيانات.

- حواجز لغوية، تُصعّب صياغة النتائج بلغة علمية وأكاديمية مقنعة للجنة التقييم والتحكيم.

- نقص في المعرفة بمعايير النشر، مثل عدم التزام الباحث بسياسات المجلات العلمية المتعلقة بأخلاقيات البحث أو توثيق البحث.

ويمكن معالجة هذه المشاكل والفجوات والحصول على خطوات ومواضيع بحوث علمية من خلال خدمات شركة صي جايد، التي تتجاوز الإجراءات الفنية فقط، بل تمتد إلى بناء الكفاءة الشخصية للباحث العلمي.

الخدمات التي تقدمها شركة صي جايد

هناك مراحل متعددة يمر بها الباحث العلمي أثناء كتابة بحثه العلمي من خلال شركة صي جايد:

أولًا: مرحلة التخطيط

- يضم مركز صي جايد فريقًا متكاملًا من الخبراء المتخصصين القادرين على صياغة أسئلة البحث وتحديد الفجوات المعرفية التي يملؤها بحثكم.

- كما يرشدكم خبراء صي جايد في اختيار المنهجية العلمية التي يتطلبها بحثكم، سواءً كانت كمية أو نوعية.

- نضمن لكم استخدام أدوات بحثية علمية موثوقة وصالحة، مثل الاستبيانات والمقابلات والتجارب المعملية.

ثانيًا: مرحلة التنفيذ

- خلال مرحلة التنفيذ، يُجري الإحصائيون المعتمدون تحليلات إحصائية متقدمة باستخدام برامج متطورة وفعالة.

- كما يُمكننا تحليل البيانات الضخمة باستخدام الذكاء الاصطناعي لاكتشاف رؤى جديدة ومواضيع غير مسبوقة.

- بالإضافة إلى ذلك، يُراجع متخصصو صي جايد جميع الاقتباسات ويتجنبون الانتحال والنسخ من الأبحاث الأخرى باستخدام برامج متخصصة.

ثالثًا: مرحلة الكتابة

- تحويل البيانات إلى نص علمي مدروس ومنظم.

- ترجمة فورية إلى العربية والإنجليزية من قبل مترجمين متخصصين في المجال العلمي.

- إمكانية تنسيق الرسالة وفقًا لدليل النشر.

رابعًا: مرحلة النشر

بصفتها شركة متخصصة في مجال البحث العلمي والخدمات العلمية، تختار شركة صي جايد المجلة المناسبة لنشر البحث العلمي للباحث، كما تعيد صياغة البحث بطريقة مقنعة تُبرز مساهمته في سد الفجوة المعرفية العلمية، وتُساعد في تعديل البحث بما يتوافق مع ملاحظات لجنة التقييم، مع ضمان عدم المساس بجوهر البحث العلمي.

لماذا عليك اختيار صي جايد؟

- توفير الوقت: إذا استعنتَ بشركة صي جايد لإعداد بحثك العلمي، ستتمكن من توفير ما يعادل 300 ساعة عمل، كان سيُهدر في البحث عن مصادر دقيقة أو تصحيح الأخطاء المنهجية.

- توفير المال: من خلال تجنب تكاليف النشر الفاشل أو إعادة إجراء التجارب بسبب أخطاء يمكن تجنبها.

- تعزيز مكانتك الأكاديمية: باستخدام خدمات صي جايد سيرتبط اسمك بأبحاث علمية تُلبي معايير الجودة العالمية، مما يُعزز فرصك في الترقيات الأكاديمية أو الحصول على منح علمية متميزة.

- خدمات شاملة: نوفر خدمات عمل بحث علمي وخدمات المساعدة في الـ Assignment.

- معدلات نجاح عالية: نجح 78% من العملاء الذين استفادوا من خدمات شركة صي جايد في النشر في مجلات عالمية مرموقة.

- فريق مؤهل: يحمل فريق خبراء صي جايد شهادات دكتوراه من جامعات مرموقة، ويجيدون اللغتين العربية والإنجليزية.

- تكامل الخدمات: باستخدام خدمات صي جايد لن تحتاج للبحث عن أي مصادر أخرى، فنحن نغطي جميع مراحل بحثك، وسنقدم لك الدعم اللازم حتى يُلبي بحثك العلمي أعلى المعايير.

- مرونة في الأسعار: توفر لك شركة صي جايد خطط تسعير مرنة تناسب جميع الميزانيات، كما أنها تقدم لجميع عملائها خيارات دفع مريحة.

- جودة البحث العلمي: تلتزم صي جايد بالتأكد من أن مقومات البحث العلمي على أعلى مستوى من التنفيذ.

من المستفيد من خدمات صي جايد التعليمية؟

هناك العديد من الفئات التي تستطيع الاستفادة من خدمات شركة صي جايد التعليمية والأكاديمية، مثل:

- طلاب الماجستير والدكتوراه الذين يعانون من إشراف أكاديمي غير منظم وغير مدروس، ويجدون صعوبة في التوفيق بين الدراسة والعمل.

- الأكاديميون الطموحون لمستقبل أفضل، مثل باحثي ما بعد الدكتوراه، الذين يسعون دائمًا للحصول على وظائف في الجامعات العالمية، لذا نساعدهم في هذه الخطوة.

- المؤسسات الحكومية، مثل وزارات التعليم ومراكز الأبحاث، التي تسعى باستمرار لرفع تصنيفاتها العالمية.

- طلاب البكالوريوس الراغبون في إكمال مشاريع التخرج التي تتطلب منهجية بحث دقيقة، حيث نوفر لهم جميع احتياجاتهم حتى إتمام مشروع تخرجهم.

ختامًا، لا بد من الإشارة إلى أن البحث العلمي ليس رفاهية، بل هو ضرورةٌ للعالم العربي ليتمكن من التسابق نحو المستقبل. لذلك، فإن شركة صي جايد ليست مجرد منصة تقدم خدماتٍ تعليميةً وأكاديميةً، بل هي تطورٌ علميٌّ يُجسّد الجسر بين الإمكانات العربية المحدودة والفرص العالمية المتقدمة.

لا تترددوا في الانضمام إلى آلاف الباحثين الذين حوّلوا أحلامهم إلى أوراقٍ بحثيةٍ ملموسة تُقرأ في أشهر الجامعات العالمية. فوراء كل بحثٍ عظيم فريق عملٍ يُقدّم الدعم الكامل. تواصلوا معنا ولا تحملوا عبء كتابة أبحاث علمية احترافية!

مقالات مشابهة

  • لتطوير مهارات الخريجين.. بروتوكول تعاون بين نقابة العلوم الصحية وجامعة المنصورة الأهلية
  • تعاون بين "الكلية الحديثة" وجامعة هيلونغجيانغ
  • البحث العلمي تعلن عن منح الدكتوراه وما بعد الدكتوراه بجنوب إفريقيا
  • «تريندز» يوقع اتفاقية لترجمة كتاب «العاصفة القادمة»
  • شركة صي جايد تطرح خدمات البحث العلمي في كل الدول العربية
  • “سال” و “صلة” توقّعان اتفاقية بـ 4 مليارات ريال لإنشاء منطقة لوجستية شمال مدينة الرياض
  • متبقيات المبيدات وزراعة عين شمس يوقعان مذكرة تفاهم للتعاون في البحث العلمي والتدريب
  • «متبقيات المبيدات» و«زراعة عين شمس» يوقعان مذكرة تفاهم للتعاون في البحث العلمي والتدريب
  • «تريندز» يعقد حوارات بحثية مع أبرز المؤسسات الفكرية البريطانية
  • ممدوح: الإسلام يحفز على البحث العلمي والتأمل في الكون