وزير الخارجية: الحروب مستمرة في المنطقة إذا لم نتوصل لحل بالنسبة للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
شدد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، أنه دون التوصل لأفق سياسي يفضي لحل للقضية الفلسطينية فإن المنطقة ستشهد حلقات متكررة من الحروب والنزاعات بين الطرفين.
جاء ذلك خلال اللقاءات المنفصلة التي عقدها وزير الخارجية مع أربعة أعضاء من الكونجرس.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير استعرض موقف مصر من العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث أعرب عن رفض مصر لأي تواجد إسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح ومحور فيلادلفيا، ولأي محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني خارج أراضيه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تهجير الشعب الفلسطينى محور فيلادلفيا فلسطين غزة مصر الشعب الفلسطينى العدوان الإسرائيلى الخارجية المصريين بالخارج وزارة الخارجية وزير الخارجية الفلسطينية رفح
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق: نتنياهو يتلاعب بالمفاوضات ويخطط لتقسيم غـ.ـزة
قال الدكتور ممدوح جبر، مساعد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يزال يواصل سياساته العدوانية تجاه الفلسطينيين، مؤكدًا أنه يتلاعب بأوراق المفاوضات في محاولة لكسب الوقت وإرضاء التحالف اليميني المتطرف داخل إسرائيل، فيما يواصل في الوقت ذاته العمل على تفكيك المجتمع الفلسطيني واستهداف المدنيين في قطاع غزة.
وأضاف خلال تصريحات مع الإعلامية هاجر جلال مقدمة برنامج «منتصف النهار» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تحركات دبلوماسية ومفاوضات تجري في الكواليس لمحاولة تهدئة الأوضاع، لافتًا، إلى أنّ الأيام القليلة الماضية شهدت تحركًا جديدًا في مسار المفاوضات، بقيادة القاهرة والدوحة، بمشاركة أمريكية، وبتدخل غير مباشر لكل من تركيا وفرنسا.
وأشار إلى أن دخول تركيا جاء بناء على طلب من حركة حماس، التي ترغب في دور تركي يمنحها دعمًا معنويًا قبل الإعلان عن تنازلها عن الحكم في قطاع غزة.
ولفت، إلى أن فرنسا، رغم تاريخها في دعم إسرائيل، بدأت تعبر عن قلقها الواضح إزاء ما يجري في غزة، وتحاول التحرك تحت شعار«نريد السلام»، وهو ما أثار غضب الحكومة الإسرائيلية.
وحذر، من أن التحركات الإسرائيلية تتجه نحو مخطط خطير لتقسيم قطاع غزة إلى شطرين، شمالي وجنوبي، في إطار سيطرة كاملة على مدينة غزة، وسط خلافات داخل الحكومة الإسرائيلية نفسها، أبرزها ما حدث مؤخرًا بين وزير الخارجية كاتس ورئيس الأركان بشأن آلية السيطرة.