بعد اغتياله.. من هو قائد «قوة الرضوان» إبراهيم عقيل؟
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
في تصعيد جديد للصراع بين إسرائيل و"حزب الله"، اغتالت طائرات حربية إسرائيلية قائد "قوة الرضوان"، إبراهيم عقيل، في غارة استهدفت مبنى سكنيًا في الضاحية الجنوبية لبيروت، ما أسفر عن مقتل 15 شخصًا بينهم أطفال وإصابة 59 آخرين، وفقدان 17 شخصًا.
وعقيل، الذي يُعد من كبار قادة "حزب الله"، كان يشغل منصب رئيس شعبة العمليات في الحزب، ويُعتبر من المسؤولين عن التخطيط لعمليات عسكرية واسعة ضد إسرائيل.
من هو إبراهيم عقيل؟
إبراهيم عقيل، أحد أبرز الشخصيات القيادية في حزب الله اللبناني، يعد قائدًا لـ "قوة الرضوان"، الوحدة العسكرية الخاصة التي تتمتع بقدرات قتالية عالية وتعتبر الذراع الضاربة للحزب في المواجهات والمعارك الاستراتيجية. تولى عقيل قيادة هذه القوة، التي سميت تيمنًا بالقيادي الراحل عماد مغنية (المعروف بالاسم الحركي "الحاج رضوان")، ويعد من الشخصيات المؤثرة في تطوير القدرات العسكرية لحزب الله خلال العقدين الماضيين.
يُعرف إبراهيم عقيل بمهاراته القيادية وخبرته الميدانية التي اكتسبها من مشاركته في العديد من العمليات العسكرية. وتأتي قوته كقائد عسكري من قدرته على التخطيط وتنفيذ العمليات المعقدة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، كما لعب دورًا محوريًا في معارك حزب الله ضد التنظيمات الإرهابية في سوريا، وخاصة في معركة القصير والحدود اللبنانية-السورية.
"قوة الرضوان" تحت قيادته أصبحت رمزًا للعمليات الهجومية المتقدمة، حيث تشتهر بتكتيكات حرب العصابات والعمل ضمن بيئات قتالية صعبة. ويتردد اسمها في الأوساط العسكرية والإعلامية على أنه من أكثر التشكيلات استعدادًا للمواجهة في أي تصعيد محتمل بين حزب الله وإسرائيل.
رغم السرية التي تحيط بحياة عقيل الشخصية وقيادته، إلا أن سيرته في ساحات القتال تتحدث عن سجلٍ طويلٍ من النجاحات العسكرية التي جعلته واحدًا من أهم قادة حزب الله الميدانيين. تظل شخصيته رمزًا للمقاومة المستمرة ضد الاحتلال الإسرائيلي، ومن أبرز الأسماء التي تستدعي الاحترام والرهبة في سياق الصراع بين حزب الله وإسرائيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إبراهيم عقيل قائد قوة الرضوان قوة الرضوان إبراهيم عقيل قائد قوة الرضوان إبراهيم عقيل إبراهیم عقیل قوة الرضوان حزب الله
إقرأ أيضاً:
الموارد المائية تضع خطة لمواجهة تحديات الشحِّ المائي التي ستواجه البلاد خلال الصيف
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أعدت وزارة الموارد المائية خطة لمواجهة تحديات الشحِّ المائي التي ستواجه البلاد خلال الصيف المقبل، مؤكدة أن الوضع تحت السيطرة من توفر مياه الشرب وسقي البساتين.
وقال وزير الموارد المائية عون ذياب عبد الله لـ"الصباح": إن الأمطار خلال الموسم الشتوي كانت شحيحة جداً، فضلاً عن أن الثلوج سطحية، لذا من المرجَّح أن تكون كميات المياه عند ذوبانها محدودة.
وأضاف أن الموسم الحالي يعد من المواسم الجافة، وبالتالي فإن هناك ضرورة لإدارة المياه بشكل خاص خلال الصيف المقبل.
وأشار عبد الله قلة هطول الأمطار في حوضي دجلة والفرات داخل الأراضي التركية، كما تأثرت الإطلاقات المائية من تركيا إلى سد الموصل، إذ بلغت أقل من 200 م3.
وأوضح أن واردات نهر الفرات أفضل من دجلة نتيجة تحسن الإطلاقات من سد الطبقة في سوريا خلال المدة الماضية والمستخدم لغرض توليد الطاقة الكهربائية، إذ وصلت في بداية الموسم الشتوي إلى 450 م3/ثا، أما حالياً فانخفضت إلى معدل 325 م3/ثا.
وبين عبد الله أن الخزين المائي في سد حديثة كان خلال تشرين الثاني من العام الماضي متدنياً وصل إلى أقل من مليار م3، أما حالياً فقد ارتفع إلى 3 مليارات و500 مليون م3، لكن لايزال هناك فراغ خزني كبير بالسد، إذ يجري استثمار الخزين من خلال ايصاله إلى محافظات الفرات الأوسط وحتى ذي قار.
وذكر أن الوزارة ستتفق مع وزارة الزراعة بشأن الخطة الزراعية للموسم الصيفي خلال الأسبوع المقبل، وسيجري تحديد المساحات على وفق شحِّ المياه، إذ من المتوقع زراعة مليون و500 ألف دونم من محصول الحنطة اعتماداً على ريِّ الأنهر، وتأمين الاحتياجات المائية للشرب للمواطنين وسقي الخضر والبساتين.
وأكد الوزير أن الوزارة أعدت خطة لمواجهة تحديات الشح المائي وتحقيق الإدارة المثلى للموارد المائية في أنهر البلاد، كما شكلت غرفة عمليات مركزية لمواجهة أي طارئ في جميع المحافظات، مع تشكيل لجان بالتعاون مع وزارة البيئة لمعرفة أسباب تلوث نهري دجلة والفرات.
ونوه عبد الله بأنه على الرغم من معاناة العراق من الشحِّ وقلة الواردات من دول الجوار، إلا أن الوضع تحت السيطرة من ناحية توفير مياه الشرب وسقي البساتين، مشيراً إلى الاستمرار بإدخال تقنيات الري الحديثة في المشاريع الإروائية المنتشرة بالمحافظات وغلق المنافذ المتجاوزة لضمان العدالة في التوزيعات.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام