لمرضى السكري.. الأطعمة الصحية للتحكم في نسبة السكر في الدم
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
يتم تحديد الأطعمة الجيدة أو السيئة لمرضى السكري من خلال مؤشر نسبة السكر في الدم (GI) بالنسبة لهذا المرض، تحتاج إلى تناول الأطعمة ذات المؤشر المنخفض وتجنب الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع.
يعرف الكثير من الناس أن مرض السكري ينجم عن ارتفاع مستويات السكر في الدم، والتي يمكن أن تصل إلى عتبة حرجة عندما يتناول الشخص الكثير من الحلويات، وكما تعتبر الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات مثل الخبز الأبيض والمعكرونة والأرز الأبيض خطيرة في هذا الصدد.
عادة، ترتفع مستويات السكر في الدم بشكل مؤقت بعد كل وجبة، وتظهر الأبحاث أن الأشخاص يقومون باستقلاب العناصر الغذائية بشكل مختلف، حيث يعاني البعض من زيادات أكبر في نسبة السكر في الدم، ولكن حتى هؤلاء قد لا يكونون مصابين بالسكري، ويتميز مرضى السكري باستجابة جسمهم النوعية للأنسولين، بالإضافة إلى قدرته على إنتاج هذا الهرمون الذي يتحكم في امتصاص الخلايا للجلوكوز.
وعندما ينتج الجسم كمية قليلة جدًا، يعلق السكر من الأطعمة في مجرى الدم ويتراكم، مما قد يؤدي إلى تلف الأعضاء ويحدث الشيء نفسه عندما تصبح خلايا الجسم أقل حساسية للأنسولين، أي تتطور مقاومة الأنسولين.
ما هي الأطعمة التي تساعد في السيطرة على مرض السكري؟
بالنظر إلى تأثير النظام الغذائي على مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري، يوصي الأطباء بعدم تناول الأطعمة الحلوة وعالية الكربوهيدرات، لأنها تسبب ارتفاعًا كبيرًا في نسبة السكر في الدم.
يتم تحديد الأطعمة التي يحتاجها مريض السكري من خلال المؤشر الجلايسيمي الخاص بها، والذي يعكس تأثيرها على مستويات السكر في الدم والأكثر فائدة بالنسبة لهم هي الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض، والتي تساعد في التحكم في إطلاق الجلوكوز في الدم، أما الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع فهي ضارة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكري السكر نسبة السكر مرضى السكري ارتفاع مستويات السكر الأرز الأبيض حساسية للأنسولين مقاومة الأنسولين الأنسولين تلف الأعضاء مستویات السکر فی الدم نسبة السکر فی الدم
إقرأ أيضاً:
قواعد الوقاية من تطور داء السكري الوراثي
الجديد برس|
يعتبر النوع الثاني من داء السكري أحد الأمراض التي تنتقل عادة وراثيا. لذلك توصي الدكتورة أليفتينا أورانسكايا أخصائية الغدد الصماء باتباع بعض القواعد للوقاية من هذا “الإرث”.
ووفقا لها، إذا كان أحد الوالدين يعاني من داء السكري، فإن الاستعداد الوراثي لهذا المرض لدى الطفل سيكون بنسبة 60- 80 بالمئة .
وتشير الخبيرة إلى أن العامل الرئيسي المؤثر على تطور المرض هو السمنة. أي أن توزيع الدهون في الجسم وتراكمها في منطقة البطن هو الذي يحدد سرعة تطور النوع الثاني من داء السكري. وهذا يحصل عندما تسود الكربوهيدرات السريعة في النظام الغذائي، حيث تتراكم الدهون حول الخصر بوتيرة سريعة.
وبالإضافة إلى ذلك، تحفز أمراض الغدد الصماء والأمراض المعدية تطور المرض. ولكن يمكن الوقاية من المشكلات الصحية، باتباع عدد من القواعد تساعد على إيقاف تطور داء السكري الوراثي.
1- الاهتمام بالنظام الغذائي
يجب اتباع نظام غذائي لايحتوي الكربوهيدرات سهلة الهضم. كما أن هناك ما يسمى بالكربوهيدرات المخفية- ليس لها طعم حلو واضح، لكنها تحتوي على كمية كبيرة من السكر والكربوهيدرات، مثل الصلصات والنقانق واللحوم المصنعة والمدخنة والحليب الخالي من الدسم والزبادي الحلو.
2- ممارسة الرياضة
يساعد النشاط البدني على حرق الكربوهيدرات. فمثلا، توفر التمارين الرياضية المائية ومشي النورديك (Nordic walking) للجسم تمرينا هوائيا جيدا، ما يسمح بحرق الكربوهيدرات بسرعة.
3 – مراقبة مستوى السكر في الدم
يسمح فحص الدم باكتشاف العلامات الأولى لداء السكري في الوقت المناسب. بالإضافة إلى ذلك، تساعد المنتجات التي تعتمد على الإينولين، والذي يتم الحصول عليه من مستخلص الهندباء ومستخلص نبات جيمنيما (Gymnema)، في الحفاظ على مستوى طبيعي للسكر في الدم.