واشنطن: ممول لبناني يقر بالذنب في التهرب من العقوبات الأميركية
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
قالت وزارة العدل الأميركية إن رجلا يحمل الجنسيتين اللبنانية والبلجيكية تتهمه الولايات المتحدة بتمويل ميليشيا حزب الله أقر، الجمعة، بالذنب في قضية جنائية تتعلق بالتهرب من العقوبات وغسل الأموال.
وقال محامو محمد بزي للمدعين الاتحاديين في بروكلين هذا الشهر إنه يريد تغيير قراره فيما يتعلق بإقراره بالذنب.
وكان بزي (60 عاما) قد دفع ببراءته العام الماضي من ثلاث تهم جنائية تشمل الشروع في إجراء معاملات مع منظمة إرهابية تواجه عقوبات.
وفي مايو 2018، صنفت وزارة الخزانة الأميركية بزي بشكل خاص كإرهابي عالمي، مما يعني تجميد كل مصالحه المالية في الولايات المتحدة، ويحظر عموما على الأميركيين الدخول في أي تعاملات معه.
ووصفه موقع الوزراة بأنه يدير أعمالا تجارية في دول مثل بلجيكا ولبنان والعراق وعدة دول في غرب إفريقيا أو عبر هذه الدول، وهو ممول رئيسي لحزب الله، وقد قدم ملايين الدولارات لحزب الله من خلال أنشطته التجارية.
وتصنّف الولايات المتحدة حزب الله "منظمة إرهابية"، وأعلنت وزارة العدل الأميركية في يناير 2018 إنشاء وحدة خاصة للتحقيق "حول تمويل حزب الله والاتجار بالمخدرات"، كما تفرض واشنطن عقوبات على عدد من قادة الحزب.
وتأسس حزب الله العام 1982 في أعقاب الاجتياح الإسرائيلي بدعم من الحرس الثوري الإيراني، وانضم إلى مجموعات يسارية تصدّت للقوات الإسرائيلية، وتحول أبرز قوة ساهمت في تحرير الجنوب اللبناني بعد نحو 22 عاما من الاحتلال.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
رفع السرية عن "وثائق إبستين".. هل سيكشف ترامب الغموض؟
رفعت وزيرة العدل الأميركية بام بوندي، الخميس، السرية عن وثائق عدة تتعلق بقضية رجل الأعمال الأميركي جيفري إبستين، المتهم بارتكاب جرائم جنسية واستغلال جنسي، لكنه انتحر في السجن قبل محاكمته.
وقالت الوزيرة في بيان إنها تلتزم بذلك "تعهّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالشفافية وكشف النقاب عن الأفعال المقززة التي ارتكبها جيفري إبستين وشركاؤه".
لكن الوثائق المنشورة، ومنها قوائم اتصال وخطط سفر لشريكة حياته المتواطئة معه غيلاين ماكسويل، ابنة قطب الأعمال البريطاني روبرت ماكسويل، التي تقضي عقوبة بالسجن لمدة 20 عاما في نيويورك منذ عام 2022، لم تبدُ للوهلة الأولى أنها تحتوي على أية معطيات مهمة.
ونقل البيان عن المدير الجديد لمكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل قوله إن جهازه "يدخل حقبة جديدة تتميز بالنزاهة والمساءلة والسعي الدؤوب إلى تحقيق العدالة".
وبعد أن طلبت بوندي من مكتب التحقيقات الفيدرالي تسليم كل عناصر ملف إبستين، تلقت وزارة العدل نحو 200 صفحة من الوثائق، لكنها علمت في ما بعد بآلاف الصفحات التي لم يسبق الإفراج عنها رسميا، بحسب البيان.
وساهم نفوذ شبكة إبستين في بروز عدد من نظريات المؤامرة بعد وفاته رأت في انتحاره في أغسطس 2019 داخل سجنه في نيويورك عملية اغتيال مقنّعة.
لكنّ الطب الشرعي ومكتب التحقيقات الفيدرالي خلصا إلى أنه انتحر، وأن وفاته "لم تكن نتيجة لفعل إجرامي"، وهو ما أكدته وزارة العدل عام 2023.