قالت وزارة العدل الأميركية إن رجلا يحمل الجنسيتين اللبنانية والبلجيكية تتهمه الولايات المتحدة بتمويل ميليشيا حزب الله أقر، الجمعة، بالذنب في قضية جنائية تتعلق بالتهرب من العقوبات وغسل الأموال.

وقال محامو محمد بزي للمدعين الاتحاديين في بروكلين هذا الشهر إنه يريد تغيير قراره فيما يتعلق بإقراره بالذنب.

وكان بزي (60 عاما) قد دفع ببراءته العام الماضي من ثلاث تهم جنائية تشمل الشروع في إجراء معاملات مع منظمة إرهابية تواجه عقوبات.

وفي مايو 2018، صنفت وزارة الخزانة الأميركية بزي بشكل خاص كإرهابي عالمي، مما يعني تجميد كل مصالحه المالية في الولايات المتحدة، ويحظر عموما على الأميركيين الدخول في أي تعاملات معه.  

ووصفه موقع الوزراة بأنه يدير  أعمالا تجارية في دول مثل بلجيكا ولبنان والعراق وعدة دول في غرب إفريقيا أو عبر هذه الدول، وهو ممول رئيسي لحزب الله، وقد قدم ملايين الدولارات لحزب الله من خلال أنشطته التجارية.

وتصنّف الولايات المتحدة حزب الله "منظمة إرهابية"، وأعلنت وزارة العدل الأميركية في  يناير 2018 إنشاء وحدة خاصة للتحقيق "حول تمويل حزب الله والاتجار بالمخدرات"، كما تفرض واشنطن عقوبات على عدد من قادة الحزب.

وتأسس حزب الله العام 1982 في أعقاب الاجتياح الإسرائيلي بدعم من الحرس الثوري الإيراني، وانضم إلى مجموعات يسارية تصدّت للقوات الإسرائيلية، وتحول أبرز قوة ساهمت في تحرير الجنوب اللبناني بعد نحو 22 عاما من الاحتلال.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

الأسلوب الإيراني في التفاوض

سِمة السياسة الإيرانية أنها – للأسف – لا تكشف بشكل صريح وواضح عما تريد بالضبط من علاقتها ومطالبها من الطرف الآخر.

مثلاً، تريد إيران أن تصل إلى توافق واتفاق مع واشنطن ولكنها غلفت ذلك بتصريحات من وزير خارجيتها يطالب واشنطن بضرورة القيام بعمل إجراءات بناء ثقة حتى تكسب ثقة إيران في التفاوض!
في الوقت ذاته تقول تسريبات سياسية صادرة عن طهران إن المرشد الأعلى الإيراني صدّق على خطة تحرك سياسي اقترحها الرئيس بزشكيان تعتمد على قبول مبدأ التفاوض المباشر مع واشنطن مع قبول مبدأ فصل الملفات عن بعضها وهما مبدآن كانت طهران ترفضهما دوماً.
مما لا شك فيه أن طهران لا يمكن أن تستمر مدى حياتها السياسية أي منذ قيام نظامها عام 1979 تعيش حالة من العقوبات القاسية المستمرة.
وحقيقة الأمر أن هذه العقوبات التي تبدأ بتجميد الأرصدة الحكومية، ومنع التبادل التجاري وبالذات في مجالات بيع النفط والغاز، ومنع بيع التكنولوجيا الحديثة والاتصالات المتقدمة والرقائق والموصلات الحديثة تدفع بالبلاد إلى التخلف الشديد عن ركب التطور المعاصر.
أفضل ما يمكن أن تفعله طهران الآن هو أن تمارس السياسة كما يمارسها رجل الأعمال السابق ترامب بأسلوب أن تكون صريحاً مباشراً تحدد ماذا تريد وبأي ثمن وبأي شروط.

مقالات مشابهة

  • الأسلوب الإيراني في التفاوض
  • كشف عدد ركاب الطائرة الأميركية المنكوبة.. والمروحية المحطمة
  • الطيران الأميركية: اصطدم طائرة ركاب بمروحية أثناء هبوطها قرب واشنطن
  • اسرار العقوبات الأمريكية على حميدتي ومأزق الإمارات والسعودية
  • إقالة مسؤولين في وزارة العدل الأمريكية شاركوا في الملاحقات ضدّ ترامب
  • العدل الأميركية تفصل موظفين متورطين بملاحقات قانونية ضد ترامب
  • واشنطن بوست: ترامب يهدد دولة تلو الأخرى بالأسلحة الاقتصادية الأميركية
  • أخبار العالم | ترامب يشعل الجدل حول تهجير الفلسطينيين.. سيناتور يصفه بمجرم حرب .. والبرازيل تستدعي سفير أمريكا
  • إدارة ترامب تستهدف عشرات من موظفي الوكالة الأميركية للتنمية الدولية
  • العدل الأميركية تقيل مسؤولين.. شاركوا في محاكمة ترامب