نائب محافظ المركزي يعقد لقاءات مع 35 مؤسسة مالية عالمية
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
عقد نائب محافظ البنك المركزي المصري رامي أبو النجا عدد من اللقاءات مع قيادات أكثر من 35 مؤسسة مالية عالمية، وذلك على هامش فعاليات بعثة طرق الأبواب التى تنظمها الجمعية المصرية البريطانية للأعمال BEBA ، فى العاصمة البريطانية لندن، والتي تضمنت وفد رسمي وتجاري واستثماري مصري رفيع المستوى، بهدف عرض الفرص الاستثمارية المتاحة بالاقتصاد المصري ومناقشة تطور مؤشرات الاقتصاد المصري لدعم جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
وتنوعت اللقاءات التي عقدها نائب المحافظ بين لقاءات ثنائية وموائد مستديرة وحوارات مفتوحة استعرض خلالها «أبو النجا» الإجراءات والنجاحات التي حققها البنك المركزي المصري على مستوى إدارة السياسة النقدية، خاصة عقب قرار تحرير سعر الصرف في مارس الماضي، وما تبعه من نتائج إيجابية انعكست على كافة المؤشرات الاقتصادية للدولة.
كما استعرض رؤية المركزي المصري خلال المرحلة الراهنة المتعلقة بالسياسات النقدية والتي تتسم بالتنسيق مع الأطراف الحكومية المعنية، مشيراً إلى أهمية التنسيق والتناغم بين السياسات النقدية والمالية، بما يضمن تحقيق مستهدفات السياسة الاقتصادية لمصر.
وخلال لقاءاته أكد «أبو النجا» على التزام البنك المركزي بضمان استدامة السياسات التي تدعم الاقتصاد المصري وتجذب وتشجع الاستثمار، مشيراً إلى أن الهدف ليس إحداث طفرات مؤقتة ثم تختفي، بل نريد التأكد من تعزيز الثقة المستدامة في النظام المصرفي، وأعتقد أن لدينا ما يلزم لتحقيق ذلك.
وأوضح أن قرارات البنك المركزي في مارس الماضي ساهمت في القضاء على السوق الموازية، وتحقيق الاستقرار في سوق الصرف، وتوفير الظروف المواتية للمستثمرين، وهو ما يتسق مع الرغبة الحقيقية للدولة المصرية في جذب المستثمرين.
وشدد نائب المحافظ على قوة ومتانة الجهاز المصرفي واستقرار البنوك وقوة ملاءتها المالية وجودة أصولها، مشيراً إلى قدرتها على مقابلة التحديات وفقاً لنتائج اختبارات الحساسية، وهو ما يعطي إشارة إيجابية لكافة المستثمرين ومجتمعات الأعمال الدولية.
وأوضح نائب محافظ البنك المركزي المصري، أن القطاع المصرفي أثبت مرونته في مواجهة التحديات الاقتصادية، مشيدًا باللوائح الرقابية التي تسهم في الحفاظ على سلامة النظام المصرفي وضمان ثقة المودعين.
وأشار إلى وجود الكثير من الفرص المتاحة في السوق المصرية، إلى جانب وجود حماس كبير من جانب المستثمرين، وستسهم الإصلاحات الاقتصادية التي تم اتخاذها في مصر مؤخراً في جذب استثمارات جديدة إلى مصر.
جدير بالذكر أن اللقاءات التي انعقدت في العاصمة البريطانية لندن شملت عدد موسع من المؤسسات المالية العالمية كان في مقدمتها: Morgan Stanley, BlackRock, Kirkoswald, Pharo, HSBC، وعدد كبير من المستثمرين من خلال مؤسسة Jefferies منها: "Invesco, Vanguard, Morgan Stanley IM, Aberdeen, Aviva,Metlife Investment Management, BlueCrest, Rokos Capital Management, P72, Fidelity International, Mesarete Capital, Sandglass Capital Management, Finisterre Capital, PGIM, Promeritum, PineBridge, Barings, RBC Bluebay Asset Management, Candriam, T Rowe Price, Amundi Asset Management, HBK, AllianceBernstein, Goldman, Sachs Asset Management, Brevan Howard, Franklin, Templton, T Rowe Price, M&G"، كذلك بنك ستاندرد تشارترد، مؤسسة الاستثمار الدولية البريطانية BII.
وتنطلق بعثة طرق الأبواب المنظمة من قبل الجمعية المصرية البريطانية للأعمال بشكل سنوي، والتي تشهد عقد عدة لقاءات مع كبرى المؤسسات المالية الدولية والمستثمرين العرب والأجانب، حيث بدأت فعالياتها يوم الأربعاء، وتهدف إلى تعزيز العلاقات التجارية المشتركة وإتاحة المناقشات حول الفرص الاستثمارية المحتملة في مصر، وتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المرکزی المصری البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
خبير: البنك المركزي أبقى على سعر الفائدة لهذه الأسباب
قال الدكتور أشرف غراب, الخبير الاقتصادي, نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، إن قرار لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى المصرى في اجتماعه الأول خلال العام الجاري، قرر تثبيت سعرى عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة عند 27.25%، 28.25% على الترتيب، والذي يعد المرة السابعة، ويرجع لعدد من الأسباب والعوامل أولها التأكد من حدوث تراجع كبير ومستدام في مستويات معدل التضخم الذي تراجع خلال الشهور الثلاثة الماضية، ومن المتوقع أن يتراجع خلال فبراير الجاري .
وأوضح غراب، أن تثبيت أسعار الفائدة يعد إجراء احترازي بعد ارتفاع سعر الدولار في العقود الآجلة من ناحية، إضافة إلى دخول شهر رمضان وزيادة الاستهلاك فيه، إضافة إلى السياسة التجارية لدونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على الواردات لأمريكا من بعض الدول والتي قد تسهم في التأثير على سلاسل التوريد العالمية وارتفاع معدل التضخم عالميا والذي سيكون له تأثير على كافة دول العالم وخاصة الدول الناشئة .
وأشار غراب إلى أن الإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير لضمان استمرار جاذبية الأجانب في أدوات الدين الحكومية لأن أسعار الفائدة المرتفعة أحد عوامل جذب الاستثمارات الأجنبية التي تدعم الاحتياطيات الأجنبية وتحقق الاستقرار المالي وتدعم استقرار سعر الصرف, إضافة إلى أن معدلات التضخم رغم تراجعها إلا أنها لازالت مرتفعة وأن التوترات الجيوسياسية الناتجة عن تصريحات ترامب السياسية قد تؤدي لزيادة الضغوط التضخمية ولذا لجأت لجنة السياسة النقدية لتثبيت سعر الفائدة .
ثبتت لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري برئاسة حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري، سعر الفائدة علي المعاملات المصرفية للمرة الأولي منذ أول العام الجاري؛ دون أي تغيير.
وقال تقرير لجنة السياسة النقديـة الصادر قبل قليل، إنه تم الإبقاء على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 27.25% و28.25% و27.75%، على الترتيب.