مندوب الجزائر بمجلس الأمن: العدوان الإسرائيلي على لبنان «جريمة حرب»
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
قال مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن، عمار بن جامع، إن إسرائيل هددت بشن حرب شاملة على لبنان، واعتداءات الاحتلال أعقبتها بيانات رسمية تتباهى بالنتائج التي حققتها.
وأضاف مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن، عرضتها قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل تدفع بالمنطقة نحو الحرب في الوقت الذي يدعو فيه المجتمع الدولي لخفض التصعيد.
وأشار إلى أن العدوان الإسرائيلي على لبنان يرقى إلى جرائم حرب ويمثل سابقة خطيرة، ويجب العمل على تجنب مزيد من التصعيد في المنطقة.
وتابع: «نعرب عن كامل تضامننا مع لبنان في هذه الأوقات الصعبة، وندين بأشد العبارات الاعتداءات الإسرائيلية التي تمثل انتهاكا فاضحا لسيادة لبنان وميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي».
وواصل: «دعونا لهذه الجلسة الطارئة لبحث تفجيرات أجهزة الاتصال اللاسلكية في لبنان، والغارات الإسرائيلية على لبنان تعكس عدم التزام الاحتلال بالقوانين الدولية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الأمن لبنان على لبنان
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء فلسطين يؤكد استمرار الاتصالات الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، استمرار مختلف الجهود الدبلوماسية والاتصالات الدولية لوقف توسيع عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، والضغط مع مختلف الشركاء الدوليين لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأشار مصطفى - في جلسة المجلس الأسبوعية اليوم الثلاثاء، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - إلى توجيهات الرئيس الفلسطيني محمود عباس ببذل كل جهد ممكن مع مختلف دول العالم والمنظمات الدولية للضغط على الاحتلال لإعادة فتح المعابر وإدخال شحنات المساعدات خصوصا في ظل تصاعد مؤشرات المجاعة ونقص الغذاء والدواء بعد أكثر من 25 يومًا على إغلاق المعابر.
وحذر المجلس من نفاد مخزون الغذاء، ومخزون الأدوية والمستهلكات الطبية والتخدير والأوكسجين وخدمات نقل الدم ومشتقاته من مستشفيات قطاع غزة، لاسيما أن أقل من ثلث مستشفيات القطاع تعمل بطاقة جزئية ومحدودة، الأمر الذي يعرض حياة آلاف الجرحى والمرضى للخطر، بالإضافة لنفاد مخزون الغذاء والطعام، وذلك مع تواصل عدوان الاحتلال على القطاع الصحي وخاصة نسفه لمستشفى الصداقة التركي للسرطان، وقصف قسم الجراحة في مستشفى ناصر.