البابا تواضروس الثاني يشهد تخريج الدفعة الثامنة للمعهد المسكوني للشرق الأوسط
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
شهد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، حفل تخريج الدفعة الثامنة من المعهد المسكوني للشرق الأوسط، بالمقر البابوي بالقاهرة اليوم الجمعة، وكذلك ختام الدورة المكثفة للدفعة التاسعة. حضر الحفل الأنبا يوليوس، الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات العامة والاجتماعية والمسكونية، والمطران سامي فوزي، رئيس الكنيسة الأسقفية في مصر، وقدس الأرشمندريت دمسكينوس الأزرعي، رئيس دير القديس جاورجيوس للروم الأرثوذكس في مصر القديمة، والدكتور القس رفعت فكري، الأمين المشارك في مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الإنجيلية، ممثلًا عن رئاسة الطائفة الإنجيلية في مصر.
وألقى البابا تواضروس الثاني كلمة أشار خلالها إلى أن موضوع المسكونية موضوع شيق، وينمو في جميع الكنائس.
كما ألقيت عدة كلمات من نيافة الأنبا يوليوس الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات العامة والاجتماعية والمسكونية، والدكتور زاهي عازار مدير المعهد، والأب الدكتور كميل وليم سمعان أستاذ الكتاب المقدس بكليات اللاهوت الكاثوليكية، وآلسي وكيل المدير التنفيذي للمعهد، وقدمت الحفل الإعلامية نورا إدوارد المسؤول الإعلامي للمعهد.
يذكر أن فعاليات الدورة التاسعة للمعهد المسكوني للشرق الأوسط عُقدت للمرة الثانية في مصر، وذلك في بيت الأنافورا لمدة أسبوعين، بضيافة الأنبا توماس، مطران القوصية ومير. وكانت الدورة تُقام في لبنان منذ عام 2015، ثم انتقلت إلى مصر منذ العام الماضي. بدأت فعاليات الدورة التاسعة مساء يوم الاثنين 9 سبتمبر 2024، بمشاركة عشرين طالبًا وطالبة من خمس دول عربية، وهي مصر ولبنان وسوريا والأردن والسودان. وقد امتدت أعمال هذه الدورة لمدة أسبوعين واختُتمت اليوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس مجلس كنائس مصر المعهد المسكوني البابا تواضروس فی مصر
إقرأ أيضاً:
لقاء روحي في دير البابا كيرلس وأم الغلابة بأنشاص
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجتمع كهنة إيبارشية شرق السكة الحديد وإيبارشية شبين القناطر، في دير البابا كيرلس وأم الغلابة بأنشاص، وذلك بدعوة من الأنبا مارتيروس.
وترأس الآباء القداس الإلهي، في بداية اللقاء، ثم التقى الجميع على مائدة الإفطار، حيث سادت أجواء من المحبة والتآلف.
وخلال اللقاء، ألقى الأنبا نوفير، كلمة روحية بعنوان "منهجية أبينا إبراهيم في الخدمة"، تناول فيها كيف كانت عزلة إبراهيم دعوةً للاتحاد بالله وليست مجرد انفصال عن العالم، كما استعرض الدروس الروحية من لقاء إبراهيم بالثلاثة رجال، مؤكدًا على أهمية الاتضاع، والبذل، والاستعداد الدائم للخدمة.
واختتم اللقاء بالتقاط الصور التذكارية مع الآباء الأساقفة، وسط مشاعر من الفرح والمحبة بين الحاضرين.