«جروبات الماميز».. حلقة وصل يفسدها اختلاف الرأي
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
منذ بداية اليوم الأول لتجهيزات السنة الدراسية الجديدة، تبدأ «جروبات الماميز» فى إرسال الإشعارات، الأمر الذى أصبح من عادات الدراسة، ولا تمضى دقيقة واحدة دون عشرات الرسائل من مختلف الأمهات، لمتابعة أداء أبنائهن الدراسى، والأشياء المطلوبة منهم فى الفصل الدراسى والمدرسة والاطمئنان عليهم، وعلى الرغم من إيجابيات تلك الجروبات، إلا أن بعضها يضم الكثير من السلبيات.
أكثر من 10 جروبات على هاتف كل أم لطفل واحد، يبدأ الأمر بجروب واحد للصف لكن بعض الأمهات تبدأ فى إنشاء جروبات فرعية لمختلف الأمور، وتقول ياسمين عمرو، إحدى الأمهات، لـ«الوطن»: «أنا أم لطفل واحد وجروبات الأمهات بدأت تشعرنى بأمومة زائده، والأمهات دايماً بيحسسونى إن ناقص حاجة أنا ماعملتهاش، وبدل الجروب أصبح لدىّ 9 جروبات وكل واحد ليه تخصص، وطبعاً عشان إحنا معظمنا سنة أولى ماما فطبعاً كل وحدة لازم تعلى على الأم التانية».
«أنا عندى 3 بنات فى مراحل عمرية مختلفة، فى جروب واحد بعرف منه الواجبات والتعليمات عشان يبقى طول الوقت عندى دراية باللى بيحصل فى المدرسة بالذات أنهم ممكن ينسوا حاجة، وباقى الجروبات الفرعية الأمهات عاملاها للمواضيع اللى تخص أى حاجة غير الدراسة والامتحانات، الجروب الواحد بيوصل منه كمية رسايل تخض، لدرجة أنى ممكن مالحقش أقرأ ولا رسالة، وطبعاً لو ماتفاعلتش أبقى أم مقصرة» بحسب نهى زينى، أم وتعمل مدرسة. وأضافت: «فى رأيى الأمهات تعمل جروب واحد يخص احتياجات الأبناء المدرسية وكل ما يخص الدراسة فقط، ومفيش داعى إننا نشغل الأمهات بشكاوى التقصير من قبل الأطفال أو الأمهات، لأن المدرسة مش مكان للمزايدة واستعراض المهارات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العام الدراسى الجديد كثافة الفصول عجز المعلمين عودة الطلاب
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر تبذل كل جهد ممكن لحصول الفلسطينيين على حقوقهم
تحدث الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، عن التعاون الأمريكي المصري في تطبيق خطة مصر لإعادة إعمار قطاع غزة، بعد التطور الأخير في تصريحات ترامب، قائلا: "إن التصريحات الأمريكية يمكن البناء عليها، لكن في نفس الوقت لا يمكن التعويل عليها بصورة كاملة".
وأضاف الدكتور حسن سلامة خلال مداخلة هاتفية عبر قناة extra news، أن التفاؤل بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن أنه لا يمكن طرد الفلسطينيين، هي بالتأكيد نتيجة إيجابية للزخم المصري والرؤية المصرية التي حلت محل المخططات الأمريكية الهادفة إلى تهجير شمال قطاع غزة، والخطوط الحمراء التي وضعتها القيادة السياسية المصرية الرافضة لفكرة تصفية القضية الفلسطينية والزخم العربي والاستقطاب الدولي.
وتابع: "كل هذه أمور جيدة، لكن لا بد أن تقترن هذه التصريحات بإجراءات بناء الثقة، فالمسألة لا تقتصر على بيانات إعلامية أو تصريحات تصدر في مؤتمرات صحفية، لكن أيضا على إجراءات ضاغطة على إسرائيل وهي الطرف المؤثر في إنفاذ المساعدات".