استبعد تقرير حديث لموقع “أويل برايس” وصول “الحكومات المتنافسة” في ليبيا إلى حل قريب يرفع تمامًا الحصار المفروض على صادرات النفط الذي فرضته “عشيرة حفتر” شرق البلاد.

وقال التقرير إن “عشيرة حفتر مشغولة بجني أموال النفط من خلال شركة أركنو أويل الخاصة التي يُسمح لها بحرية تجاوز الحصار وتصدير النفط إلى الأسواق الدولية” .

وأشار تقرير “أويل برايس” إلى أنه من المقرر أن تصدّر شركة أركنو مليون برميل من النفط الخام إلى إيطاليا، عبر شركة التجارة التركية، لافتا إلى “أن أنقرة التي دعمت تقليديًا الحكومة في طرابلس يعقد تجارها صفقات مع حفتر للتصدير على الرغم من الحصار”.

ورجح التقرير المنشور “أن المؤسسة الوطنية للنفط ليست مسيطرة بأي شكل من الأشكال في الوقت الحالي، وأن الشركات العالمية الكبرى العاملة في ليبيا ستولي اهتمامًا وثيقًا لمن تمرر صادراتها، كما سيهتم المراقبون أيضًا بمعرفة أين تذهب هذه الأموال”.

ويتوقع موقع “أويل برايس” أن يستمر الصراع في ليبيا، وأن تكون المنافسة على النفط أحد أبرز محاور هذا الصراع.

المصدر: أويل برايس.

النفط Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف النفط

إقرأ أيضاً:

النفط يتعافى من أدنى مستوى في أسابيع وسط تعطل إمدادات ليبيا

الاقتصاد نيوز - متابعة

تعافت أسعار النفط، الثلاثاء، من أدنى مستويات في أسابيع بعد أن بدد تعطل عمليات شحن الخام في ليبيا أثر المخاوف إزاء الإمدادات بسبب بيانات اقتصادية ضعيفة من الصين وتوقعات بارتفاع درجات الحرارة في أماكن أخرى.

تحركات الأسعار

بحلول الساعة 14:17 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 91 سنتا أو 1.2 بالمئة إلى 77.99 دولارا للبرميل.

وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي 95 سنتا، أو 1.3 بالمئة، إلى 74.12 دولار.

وسجل خام برنت أمس الاثنين عند التسوية أدنى مستوياته منذ التاسع من يناير في حين سجل خام غرب تكساس الوسيط أدنى مستوياته منذ الثاني من يناير.

وفي ليبيا، قال خمسة مهندسين ومصدر بقطاع الشحن لرويترز إن محتجين منعوا تحميل ناقلات النفط في ميناءي السدرة ورأس لانوف الليبيين اليوم الثلاثاء، مما يهدد بتصدير نحو 450 ألف برميل يوميا.

وقال جون إيفانز المحلل لدى بي.في.إم للوساطة في النفط: "إذا اتسع نطاق هذا الاضطراب، وهو أمر ليس غريبا عندما تستهدف مجموعة أو أخرى قطاع النفط الليبي، فإن إنتاج المؤسسة الوطنية للنفط الحالي الذي يقدر بنحو 1.4 مليون برميل يوميا سوف يكون مهددا".

من ناحية أخرى أعلنت الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، أمس الاثنين عن انكماش غير متوقع في نشاط الصناعات التحويلية في يناير، مما زاد من المخاوف بشأن نمو الطلب العالمي على الخام.

وقال يب جون رونج المحلل لدى "آي.جي": "التعامل الحذر في بيئة تتسم بالمخاطر، إلى جانب أرقام مؤشر مديري المشتريات الصينية الضعيفة التي تزيد القلق حيال توقعات الطلب على النفط في الصين، كل هذا ربما يشكل ضغوطا على أسعار النفط".

ومن المتوقع أيضا أن يتأثر الطلب الصيني على النفط الخام بأحدث العقوبات الأميركية على تجارة النفط الروسية.

ويتوقع محللو "إف.جي.إي" أن تخسر مصافي التكرير في شاندونغ ما يصل إلى مليون برميل يوميا من إمدادات الخام في الأمد القريب وسط حظر فرضته مجموعة موانئ شاندونغ على ناقلات النفط الخاضعة لعقوبات أميركية.

وفي الولايات المتحدة، تشير توقعات الطقس إلى درجات حرارة أعلى من المعدل الطبيعي خلال الأسبوع، وهو ما يؤثر سلبا على الطلب على وقود التدفئة بعدما أدى البرد القارس إلى ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي والديزل في الجلسات السابقة.

كما تعرضت الأسواق المالية على نطاق أوسع لضغوط مع زيادة الاهتمام بنموذج الذكاء الاصطناعي منخفض التكلفة الذي أطلقته شركة "ديب سيك الصينية.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • «المؤسسة الوطنية للنفط»: العمل مستمر في موانئ ليبيا
  • احتجاجات في ليبيا تعرقل تحميل النفط في ميناءين رئيسيين
  • النفط يتعافى من أدنى مستوى في أسابيع وسط تعطل إمدادات ليبيا
  • محتجون في ليبيا يعرقلون عمليات تحميل النفط في بعض الموانئ
  • المشير حفتر وأورلاندو يبحثان تعزيز الاستقرار وحل الأزمة السياسية في ليبيا
  • الفريق ربيع يبحث سبل التعاون المشترك مع وفد شركة إعمار ليبيا
  • عمار: وقف التوظيف الحكومي في ليبيا إجراء عبثي
  • «المنفي» يستقبل سفير المملكة المتحدة لدى ليبيا
  • مختص بالطاقة لـ "اليوم": الطاقة المتجددة خيار استراتيجي لتحقيق التنمية المستدامة
  • ليبيا: كتيبة سُبل السلام تتمركز في قاعدة ومطار السارة الحدودي جنوب غرب الكفرة