موقع مختص بالطاقة يستبعد الوصول إلى حل قريب يرفع الحصار على النفط في ليبيا
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
استبعد تقرير حديث لموقع “أويل برايس” وصول “الحكومات المتنافسة” في ليبيا إلى حل قريب يرفع تمامًا الحصار المفروض على صادرات النفط الذي فرضته “عشيرة حفتر” شرق البلاد.
وقال التقرير إن “عشيرة حفتر مشغولة بجني أموال النفط من خلال شركة أركنو أويل الخاصة التي يُسمح لها بحرية تجاوز الحصار وتصدير النفط إلى الأسواق الدولية” .
وأشار تقرير “أويل برايس” إلى أنه من المقرر أن تصدّر شركة أركنو مليون برميل من النفط الخام إلى إيطاليا، عبر شركة التجارة التركية، لافتا إلى “أن أنقرة التي دعمت تقليديًا الحكومة في طرابلس يعقد تجارها صفقات مع حفتر للتصدير على الرغم من الحصار”.
ورجح التقرير المنشور “أن المؤسسة الوطنية للنفط ليست مسيطرة بأي شكل من الأشكال في الوقت الحالي، وأن الشركات العالمية الكبرى العاملة في ليبيا ستولي اهتمامًا وثيقًا لمن تمرر صادراتها، كما سيهتم المراقبون أيضًا بمعرفة أين تذهب هذه الأموال”.
ويتوقع موقع “أويل برايس” أن يستمر الصراع في ليبيا، وأن تكون المنافسة على النفط أحد أبرز محاور هذا الصراع.
المصدر: أويل برايس.
النفط Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف النفط
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: انهيار غير مسبوق للريال اليمني لهذا السبب
شمسان بوست / خاص:
كشف تقرير حديث صادر عن برنامج الغذاء العالمي أن الريال اليمني فقد ما يقارب نصف قيمته في مناطق سيطرة الحكومة المعترف بها دولياً، منذ الهجمات التي استهدفت منشآت النفط في أكتوبر 2022 وأدت إلى توقف تصدير النفط والغاز.
وأوضح التقرير، الصادر اليوم السبت ضمن تحديث الأمن الغذائي في اليمن، أن الريال اليمني هبط إلى مستوى غير مسبوق، حيث بلغ 2,187 ريالاً مقابل الدولار الأمريكي بحلول نهاية يناير 2025.
وأشار البرنامج إلى أن العملة اليمنية تراجعت بنسبة 26% خلال عام واحد، فيما فقدت 47% من قيمتها منذ توقف صادرات النفط، مما أدى إلى خسائر حكومية تجاوزت ستة مليارات دولار.
وأضاف التقرير أن الانخفاض المستمر في قيمة الريال انعكس بشكل مباشر على أسعار الوقود والمواد الغذائية، التي سجلت ارتفاعات قياسية خلال يناير 2025، مما فاقم من الأعباء المعيشية على المواطنين.