استبعد تقرير حديث لموقع “أويل برايس” وصول “الحكومات المتنافسة” في ليبيا إلى حل قريب يرفع تمامًا الحصار المفروض على صادرات النفط الذي فرضته “عشيرة حفتر” شرق البلاد.

وقال التقرير إن “عشيرة حفتر مشغولة بجني أموال النفط من خلال شركة أركنو أويل الخاصة التي يُسمح لها بحرية تجاوز الحصار وتصدير النفط إلى الأسواق الدولية” .

وأشار تقرير “أويل برايس” إلى أنه من المقرر أن تصدّر شركة أركنو مليون برميل من النفط الخام إلى إيطاليا، عبر شركة التجارة التركية، لافتا إلى “أن أنقرة التي دعمت تقليديًا الحكومة في طرابلس يعقد تجارها صفقات مع حفتر للتصدير على الرغم من الحصار”.

ورجح التقرير المنشور “أن المؤسسة الوطنية للنفط ليست مسيطرة بأي شكل من الأشكال في الوقت الحالي، وأن الشركات العالمية الكبرى العاملة في ليبيا ستولي اهتمامًا وثيقًا لمن تمرر صادراتها، كما سيهتم المراقبون أيضًا بمعرفة أين تذهب هذه الأموال”.

ويتوقع موقع “أويل برايس” أن يستمر الصراع في ليبيا، وأن تكون المنافسة على النفط أحد أبرز محاور هذا الصراع.

المصدر: أويل برايس.

النفط Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف النفط

إقرأ أيضاً:

تقرير: إسرائيل استغلت شركة وهمية في تنفيذ تفجيرات "البيجر"

كشفت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الخميس، أن شركة تصنيع أجهزة البيجر "بي إيه سي"، التي تتخذ من المجر مقراً لها، والتي صنعت الأجهزة التي انفجرت في أنحاء لبنان، الثلاثاء الماضي، كانت شركة إسرائيلية وهمية.

وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" في تقرير، نقلاً عن 3 مصادر استخباراتية، أن الشركة المجرية وشركتين وهميتين أخريين على الأقل تم إنشاؤهما أيضاً لإخفاء الهويات الحقيقية للأشخاص الذين ينتجون أجهزة "البيجر"، وهم ضباط المخابرات الإسرائيلية.

وأضافت الصحيفة الأمريكية، أن المصنع الحقيقي لهذه الأجهزة هي "الاستخبارات الإسرائيلية"، وفقاً لما نقلته "جيروزاليم بوست".

New York Times reported that Hungary-based pagers manufacturing company BAC Consulting was an Israeli shell company.https://t.co/f5D2vxaGGr

— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) September 19, 2024

وقالت الصحيفة الأمريكية إن "شركة "بي إيه سي" تعاملت مع عملاء عاديين وأنتجت لهم مجموعة من أجهزة "البيجر" غير متفجرة، بينما أنتجت لحزب الله أجهزة بشكل منفصل"، موضحةً أن  أجهزة "البيجر" التي أنتجتها الشركة لحزب الله كانت تحتوي على بطاريات مخلوطة بمادة "بينت" المتفجرة.

???? Israeli front company behind Hezbollah's explosive pagers, NYT Says https://t.co/NTCJv11oOu

— L'Orient Today (@lorienttoday) September 19, 2024

وتابعت الصحيفة نقلاً عن مصادر استخباراتية،  أنه "بدأ شحن أجهزة الاستدعاء "البيجر" إلى لبنان في صيف عام 2022 بكميات صغيرة، لكن الإنتاج زاد بسرعة بعد أن أمر حسن نصر الله بحظر استخدام الهواتف المحمولة، التي يمكن تتبعها بسهولة، وقرر الاعتماد على الأجهزة منخفضة التقنية مثل البيجر".

وأضافت أن  "نصر الله  أمر مسؤولي حزب الله بحمل أجهزة البيجر في جميع الأوقات، وفي حالة الحرب يتم استخدامها لإخبار المقاتلين إلى أين يذهبون".

وخلال الصيف، زادت شحنات أجهزة "البيجر" إلى لبنان، حيث وصلت الآلاف منها ووزعت على أعضاء حزب الله وحلفائهم، بحسب مسؤولين في الاستخبارات الأمريكية.

????????????????ISRAEL USED SHELL COMPANIES TO BOOBY-TRAP HEZBOLLAH PAGERS

According to intelligence officials, at least 3 shell companies were used to supply pagers and walkie-talkies packed with explosives to Hezbollah.

They claimed that BAC Consulting, which reportedly supplied… pic.twitter.com/Sn4UhR3pHS

— Mario Nawfal (@MarioNawfal) September 19, 2024

ووفقاً لتقرير، فإن هذه الأجهزة بالنسبة لحزب الله كانت "إجراءً وقائياً"، لكنها في إسرائيل كانت مثل الأزرار التي يمكن الضغط عليها في الوقت المناسب ويبدو أن هذا الوقت كان يوم الثلاثاء الماضي".

ووفقاً للتقارير ، انفجرت أجهزة "البيجر" بعد 4 ثوان من تلقي صوت اتصال برسالة خطية، في وجه من فتحها أو من لم يفتحها، مما أدى إلى نشر الفوضى في جميع أنحاء لبنان.

وفي وقت سابق، قالت شركة "غولد أبوللو" التايوانية لصناعة أجهزة "البيجر"،  إن "نموذج الأجهزة الذي استخدم في تفجيرات لبنان هو من إنتاج شركة "بي إيه سي كونسلتنغ"، التي تتخذ من بودابست مقرا، ولديها ترخيص لاستخدام علامتها التجارية".

وكانت أجهزة  "البيجر" تعرضت، أول أمس الثلاثاء، للتفجير في عدد من المناطق في لبنان، ولاسيما في الضاحية الجنوبية لبيروت وفي عدد من المناطق شرق البلاد وجنوبها، ما أدى إلى مقتل 12 شخصاً، وإصابة حوالي 2800 شخص بجروح.وأمس الأربعاء، استهدفت انفجارات جديدة، الأجهزة اللاسلكية في عدد من المناطق اللبنانية، ما أسفر عن مقتل 20 شخصاً وإصابة أكثر من 450 شخصاً بجروح.

 

 

مقالات مشابهة

  • وزير نفط الدبيبة: ليبيا تنعم باحتياطات هائلة من النفط
  • تقرير إخباري: من الصعب تحديد عدد السودانيين الفارين إلى ليبيا لهذه الأسباب
  • تقنية تفاعل الاندماج النووي بالليزر القوي.. هل تولد الكهرباء قريبًا؟ (تقرير)
  • تقرير: إسرائيل استغلت شركة وهمية في تنفيذ تفجيرات "البيجر"
  • الزنتوتي: ليس من السهولة وضع ليبيا تحت مبدأ «النفط مقابل الغذاء»
  • الشيباني: ليبيا في الطريق إلى سيناريو النفط مقابل الدقيق
  • القائم بالأعمال الأمريكي: يجب الاتفاق على توزيع عائدات النفط في ليبيا
  • بالقاسم حفتر يفتح ملفات إعمار وتنمية ليبيا مع مسؤولين بالخارجية الأمريكية
  • موند أفريك: حفتر استغل كارثة الفيضانات لتوسيع نفوذه في ليبيا