معلمو «أولى ثانوي» عن المنهج الجديد: ينمّي عقل الطالب وينهي زمن الحفظ
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
يعيش طلاب الصف الأول الثانوى فى حيرة بعد تغيير المناهج الدراسية ضمن خطة التطوير التى أعلنت عنها وزارة التربية والتعليم، بسبب دمج بعض المواد واستبعاد أخرى من المنهج، وتغيير طريقة التدريس نفسها بحيث تعتمد على الفهم أكثر من اعتمادها على الحفظ والتلقين، وهو ما عبر عنه طلاب وأولياء أمور. منهج العلوم المتكاملة، الذى شمل دمج الكيمياء والأحياء والفيزياء، يعد من أقوى المواد التى ستواجه طلاب الصف الأول الثانوى، بعد أن كان الطالب يدرس كل مادة على حدة خلال السنوات الماضية، وعلى الرغم من ذلك فإنه سيجنى فى النهاية كم معلومات هائلة خلال الدراسة، تعتمد على الفهم بشكل كلى، وفق ما رواه هشام خالد، مدرس مادة الأحياء.
استفادة كبيرة يحظى بها الطالب خلال دراسة منهج العلوم المتكاملة، فى الصف الأول الثانوى، تلقى مسئولية على الطالب والمعلم معاً فى الدراسة: «مسئوليتنا النظر فى كامل معلومات المنهج وترابطها مع بعض لبناء تسلسل علمى سليم حتى نستطيع إيصال المعلومة للطالب بشكل يسير يفهمه بسهولة» بحسب «هشام».
لم يختلف الأمر كثيراً بالنسبة لمادتى الدراسات الاجتماعية التى جرى تغييرها هى الأخرى، حيث من المقرر أن يدرس طلاب الصف الأول الثانوى مادة التاريخ، فى حين تم إرجاء دراسة الجغرافيا إلى الصفين الثانى والثالث الثانوى لطلاب الشعبة الأدبية، بخاصة أن هذه المادة وفقاً للنظام القديم كانت تعتمد على الحفظ بشكل كبير، لكن فى النظام الجديد أصبحت تعتمد على الفهم أولاً، وحتى الامتحانات تقيس مدى فهم الطالب للدرس: «النظام الجديد فى أولى ثانوى لا مجال للحفظ والإجابة فى الامتحانات تتوقف على فهمك للدرس لأن فى أغلب الأحيان الإجابات كلها تكون صحيحة والطالب إذا فهم الدرس يستطيع اختيار الإجابة الصحيحة بسهولة» على حد تعبير مسعد النجار مدرس مادة التاريخ.
أما مادة الفلسفة والمنطق فى النظام الجديد، فهناك مخاوف من أن يواجه الطلاب بعض الصعوبات فى فهمها، لأنها أصبحت مادة شاملة من سنوات الثانوية العامة، بخاصة أن المنهج اعتمد على الفهم على عكس الشائع طوال السنوات الماضية، وفق ما رواه أحمد عبدالحميد، مدرس مادة الفلسفة والمنطق: «منهج أولى ثانوى الجديد ثقيل على طالب لسه مخلص 3 إعدادى.. عبارة عن دمج لأولى وتانية وتالتة ثانوى محتاج طالب مهتم ومستعد يبذل مجهود حتى يحقق أحلامه».
يعد نظام أولى ثانوى الجديد فى صالح الطالب، بخاصة مادة الرياضيات، بعد أن تم حذف جزئيات ثقيلة، كان الطالب سيواجه صعوبة فى فهمها، بخاصة أنه اعتاد على رياضة الإعدادية، وكذلك طالب الصف الثالث الثانوى أصبح عبء المواد عليه أخف فى تقسيمة المواد الرياضية والأسئلة التى كانت مشتركة بين الفيزياء والديناميكا، هكذا أوضح رجب عبدالرحيم، مدرس مادة الرياضيات: «الرياضيات فى الأول كانت مناهج مشحونة ولكن بقت أخف دلوقتى ويستفاد منها على مدار سنوات الثانوية العامة، لكن يلزمها وقت أكثر من المحدد للدراسة للانتهاء منها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العام الدراسى الجديد كثافة الفصول عجز المعلمين عودة الطلاب الصف الأول الثانوى تعتمد على على الفهم مدرس مادة
إقرأ أيضاً:
طلاب الشهادة الإعدادية الأزهرية يؤدون امتحاني الدين والدراسات الاجتماعية اليوم
يؤدي طلاب الصف الثالث الإعدادي الأزهري اليوم السبت الموافق 18 يناير 2025، امتحاني الدراسات الاجتماعية، وأصول الدين «ورقة ثانية» في التوحيد والسيرة، على أن يكون زمن الإجابة ساعة ونصف لكل امتحان، تبدأ في تمام الساعة التاسعة صباحًا.
التصدي لحالات الغشوضمن مساعي الأزهر الشريف للتصدي لحالات الغش في الامتحانات تقرر تعديل نص المادة الثالثة من قرار شيخ الأزهر، بشأن تنظيم سير أعمال الامتحانات دون الإخلال بأي عقوبات أخرى لتكون على النحو التالي:
أولاً: يلغى امتحان الطالب في مادة الامتحان فقط في سنوات النقل والشهادات في الحالات التالية:
1ـ إذا غش أو حاول أو عاون عليه بأية وسيلة من وسائله أثناء سير الامتحان.
2ـ إذا ثبت قيام الطالب بتمزيق ورقة الإجابة أو إخفائها أو الهروب بها دون إحداث خلل بنظام سير الامتحان.
3ـ إذا ضمن ورقة الإجابة عبارات تمثل خدشًا للحياء أو سبًا وقذفًا أو الإخلال بالنظام والآداب العامة.
على أن يسمح للطالب بدخول امتحان الدور الثاني في ذات المادة بدرجة النجاح فقط حال ارتكابه المخالفة بامتحانات الدور الأول.
ثانيًا: يلغى امتحان الطالب في جميع المواد واعتبار هذا العام عام رسوب في سنوات النقل أو الشهادات في الحالات التالية:
1ـ قيام الطالب بتسريب أو تمرير أسئلة الامتحانات بأية وسيلة من الوسائل أثناء انعقاد اللجنة.
2ـ إذا ثبت قيام الغير بأداء الامتحان بدلاً منه بالمخالفة للضوابط المقررة في هذا الشأن.
3ـ إذا قام بأي عمل من شأنه الإخلال بنظام اللجنة وحرمته وسير أعمال الامتحانات.
دعاء قبل الامتحاناللَّهمَّ لا سَهْلَ إلَّا ما جعَلْتَه سَهلًا وأنتَ تجعَلُ الحَزْنَ سَهلًا إذا شِئْتَ
اللَّهُمَّ اجْعَلْ في قَلْبِي نُورًا، وفي بَصَرِي نُورًا، وفي سَمْعِي نُورًا، وعَنْ يَمِينِي نُورًا، وعَنْ يَسارِي نُورًا، وفَوْقِي نُورًا، وتَحْتي نُورًا، وأَمامِي نُورًا، وخَلْفِي نُورًا، واجْعَلْ لي نُورًا
اللَّهُمَّ صَلِّ علَى مُحَمَّدٍ، وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما صَلَّيْتَ علَى آلِ إبْرَاهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ، وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما بَارَكْتَ علَى آلِ إبْرَاهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
اللهمّ يا ملاذ الخائفين، ويا مجيب السائلين، ويا غياث المستغيثين، إنّي أتوجّه إليك بهذه الساعة المباركة من الليل أنْ تجعل صباحها توفيقاً وتيسيراً، ولطفاً وتسهيلاً.