حاملة طائرات أمريكية إلى المتوسط لدعم الاحتلال حال تصاعد التوتر
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" إرسال حاملة طائرات وفرقاطات عسكرية أمريكية إلى المياه الإقليمية في شرق البحر المتوسط.
وكشفت الوزارة الجمعة، إبحار حاملة الطائرات "يو إس إس ترومان" إلى شرق المتوسط الاثنين المقبل، بينما تضم المنطقة حاليا مجموعة من حاملات الطائرات الأخرى من بينها حاملة الطائرات "يو إس إس روزفلت".
وسبق وأن أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن الولايات المتحدة ستعزز وجودها العسكري في الشرق الأوسط عبر نشر مزيد من السفن الحربية والطائرات المقاتلة في ظل تصاعد التوترات في المنطقة.
ويتزامن هذا التحرك مع تصاعد التوترات في المنطقة وعقب ساعات من تنفيذ جيش الاحتلال غارة جوية في الضاحية الجنوبية لبيروت، ومن ثم الإعلان عن اغتيال القائم بأعمال رئيس وحدة الرضوان التابعة لجماعة حزب الله، إبراهيم عقيل.
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه وجه ضربة لقادة وحدة "الرضوان" التابعة لحزب الله، واغتال مجموعة من قياداتها.
ونقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن مصادر في جيش الاحتلال، قولهم إن القيادي إبراهيم عقيل، ونحو 20 آخرين قتلوا في الغارة التي استهدفت بنايتين في الضاحية الجنوبية لبيروت الجمعة.
بدوره، أصدر جيش الاحتلال بيانا قال فيه إن "عقيل والقادة الذين قتلوا كانوا مهندسي خطة حزب الله لغزو الجليل وتنفيذ هجوم مماثل لهجوم حماس في 7 أكتوبر".
ويأتي ذلك بعدما قال مستشار الاتصالات لمجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، إن الإدارة الأمريكية "ترى أن الحرب بين إسرائيل وحزب الله اللبناني يمكن تجنبها، برغم الهجمات المتبادلة التى جرت مؤخرا".
وقال كيربي: "ما زلنا نعتقد أن هناك وقتا ومجالا للتوصل إلى حل دبلوماسي. ونعتقد أن هذا هو أفضل طريق للمضي قدما"، مضيفا أن اندلاع حرب على الحدود بين "إسرائيل" ولبنان "ليس حتميا وسنواصل بذل كل ما في وسعنا لمحاولة منعها".
ولم يتطرق كيربي إلى التفاصيل المتعلقة بالغارة الإسرائيلية الأخيرة على العاصمة اللبنانية بيروت، واكتفي بالقول إن "الجيش الإسرائيلي هو المنوط به التعليق على عملياته".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الولايات المتحدة حزب الله الإسرائيلي اللبناني لبنان إسرائيل الولايات المتحدة حزب الله المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إيران ترفع مستوى التوتر.. تصعيد الدعم العسكري للميليشيات الإرهابية يهدد أمن واستقرار المنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، لم يعد الحديث عن التدخلات الإيرانية مجرد تكهنات أو تخمينات، بل أصبح واقعًا يُلمس على الأرض من خلال تحركات عسكرية متنوعة وملتوية، وهذا ما أكدته الحكومة اليمنية على لسان وزير الإعلام اليمنى معمر الإرياني.
حيث قال إن "الأحداث التي شهدتها الأراضي السورية، فى ٢٤ ساعة الماضية، والتي أشعلتها فصائل مسلحة موالية لإيران، تأتى في سياق تصعيد عسكري واسع، يتزامن مع ما كنا قد كشفنا عنه سابقا حول اجتماعات سرية بين قيادات الحرس الثوري الإيراني وأذرعه في المنطقة، ومنها ميليشيا الحوثي، وحزب الله "اللبناني"، والحشد الشعبي العراقي، في العاصمة اللبنانية بيروت".
وأضاف الإرياني في تغريدة له على منصة إكس "تشير هذه التطورات الميدانية إلى أن التحركات العسكرية من قبل ميليشيات طائفية مدعومة من إيران ليست مجرد صدفة، بل هي أحد مخرجات اللقاءات الأخيرة التي تحدثنا عنها والتي جمعت قيادات عسكرية إيرانية مع اذرعها في المنطقة، والتي تهدف إلى وضع استراتيجيات تصعيدية لمواجهة الضغوط السياسية والاقتصادية والعسكرية التي يتعرض لها المحور الإيراني".
وأوضح الإرياني أن إيران تواصل سياستها الثابتة فى زعزعة أمن واستقرار المنطقة، ومنها هذا التحرك الذى يأتي في وقت حساس، حيث لا تزال إيران تحاول تثبيت قدمها في الشرق الأوسط وتحقيق انتصارات فى اليمن، بعد الخسائر التى منيت بها فى بعض الساحات، مثل لبنان وسوريا، ومحاولاتها إرسال رسائل إلى العالم مفادها أنها لا تزال قوة إقليمية قادرة على فرض إرادتها وتحقيق أهدافها الاستراتيجية فى المنطقة.
ولفت الإريانى إلى أنه مع تصاعد وتيرة الاشتباكات فى سوريا، وارتفاع مستوى الدعم العسكري الإيراني لميليشياتها فى المنطقة، ومنها ميليشيا الحوثي الإرهابية، والذى يهدد أمن استقرار المنطقة بشكل أكبر، ويضع الأمن والسلم الدولى فى خطر، يصبح من الضرورى أن يتحرك المجتمع الدولى بشكل عاجل لوقف هذا التصعيد والقيام بمسئولياته فى التصدى لهذه التهديدات الإرهابية.
وشدد الإريانى على أنه يجب على القوى الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، عدم البقاء مكتوفة الأيدى فى مواجهة هذا السلوك الإيرانى المزعزع للاستقرار، واتخاذ خطوات أكثر فاعلية لمنع محاولات النظام الإيرانى لعب دور فى إعادة تشكيل المنطقة وفق مصالحه، وتوسيع نفوذه العسكري، وضمان تقديم الدعم الكامل للدول التى تواجه التدخلات الإيرانية فى شؤونها الداخلية.
ويرى المراقبون أن هذا التصعيد يشير إلى رغبة إيران فى تعزيز حضورها العسكرى فى المنطقة بعد بعض الخسائر التى منيت بها فى ساحات مثل لبنان وسوريا، وفى محاولة واضحة لإعادة ترتيب المشهد الإقليمي بما يتماشى مع مصالحها.
كما أن استمرار الدعم الإيرانى للميليشيات الطائفية يهدد استقرار المنطقة وأمنها، ما يجعل من الضروري أن يتخذ المجتمع الدولي خطوات أكثر فاعلية لمواجهة هذا التهديد، سواء من خلال الضغط على النظام الإيراني أو تقديم الدعم للدول التى تواجه تدخلاته المباشرة. وفى هذا السياق يبرز ضرورة أن تواصل الأمم المتحدة تحركاتها الفعالة لحماية السلم والأمن الدوليين، وعدم السماح بإعادة تشكيل المنطقة وفق مصالح طهران التوسعية.