البحوث الإسلامية ينظيم دورة لـ تنمية المهارات الدعوية لطالبات وخريجات الدراسات الإسلامية
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أعلن مجمع البحوث الإسلامية عن بدء التسجيل في دورة «تنمية المهارات الدعوية» للخريجات وطالبات الفرقة الرابعة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات جامعة الأزهر بكل فروعها،
في إطار تنفيذ محاور العمل بالمشاركة في دعم المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، على أن تُنفذ الدورات بشكل مباشر بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات القاهرة، وتصل الدورة ٦٠ ساعة، وذلك بالتعاون مع أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى.
قالت د. إلهام شاهين الأمين العام المساعد لشئون الواعظات بمجمع البحوث الإسلامية، إن هذه الدورة التدريبية المهمة تأتي في إطار استراتيجية الأزهر لتأهيل الطلاب والدعاة والداعيات تحت قيادة فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب شيخ الأزهر، بما يضمن دعم مهاراتهم الدعوية وأداء دورهم بكفاءة عالية .
أضافت د. الهام ان الدورة التدريبية تأتي ضمن الخطة التي أعلن عنها مجمع البحوث الإسلامية لدعم فعاليات المبادرة الرئاسية «بداية جديدة» من خلال تنفيذ مجموعة من الأنشطة والبرامج المتنوعة عبر سبعة محاور رئيسة.
أشارت الأمين العام المساعد لشئون الواعظات بمجمع البحوث الإسلامية الى أن الدورة التي تنفذ بالمشاركة بين المجمع والجامعة وأكاديمية الأزهر تحقق المحور الخامس الذي أعلن عنه في خطة المجمع لدعم المبادرة، والذي يتمثل في عقد دورات تدريبية لخريجات جامعة الأزهر لتدريبهم على المشاركة الإيجابية في بناء الإنسان، من خلال عدة دورات تدريبية تستهدف تنمية المهارات الدعوية، وذلك بمشاركة أكاديمية الأزهر العالمية للتدريب وكليات جامعة الأزهر.
أكدت «شاهين» أنه يمكن للطالبات والخريجات المشاركة في الدورة من خلال التسجيل وملء البيانات عبر الرابط الآتي:
https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSebeasqOSWjhscopfYdjqCkStAB4lV-DTvszr2FeCGP5YVfEA/viewform?usp=sf_link
على الجانب الآخر قال فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف إن ميلاد النبي محمد ﷺ لم يكن حدثًا عاديًّا، بل كان نقطة تحول تاريخية للبشرية جمعاء، وأن التاريخ توقف طويلًا أمام ميلاده ﷺ، لما كان لهذا الميلاد من أثر عظيم في إخراج الناس من ظلمات الجهل والشرك إلى نور الإيمان بالله الواحد الحق، وقد أحدثت دعوته ﷺ تحولًا عميقًا في العلاقات الإنسانية، حيث أسست لمجتمعات قائمة على الحب والسلام والعدل.
وأوضح وكيل الأزهر الشريف خلال كلمته في احتفالية نقابة الأشراف بالمولد النبوي الشريف بمركز الأزهر للمؤتمرات أن رسالة النبي ﷺ رسالة عالمية، حققت التوازن والعدالة بين جميع البشر، وقد جاءت هذه الشريعة العادلة لترسيخ الكرامة الإنسانية في جميع مراحل الحياة، من ميلاد الإنسان وحتى وفاته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحوث الإسلامية دورة تدريبية أكاديمية الأزهر لتدريبهم على البحوث الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر ومستشارة الإمام الأكبر يكرمان المشاركين في دورة تصحيح الفكر
يكرم صباح الغد الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، والدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشئون الوافدين عميدة كلية العلوم الإسلامية للوافدين، المشاركين من الوافدين في دورة تصحيح الفكر، كما يفتتحان الدورة التثقيفية الأولى بعنوان: «مواجهة الشبهات الإلحادية» والتي تبدأ في 24 من ديسمبر الجاري وتستمر حتى 24 من يناير المقبل، برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
رئيس جامعة الأزهر يحاضر لأئمة إندونيسيا صور| شيخ الأزهر يفتتح معهد محمد عطيتو النموذجي بالقرنة غرب الأقصروأكدت الدكتورة نهلة أن هذه الدورات تهدف إلى تعزيز الوعي الفكري والثقافي لدى الطلاب الوافدين، وتمكينهم من الأدوات العلمية والفكرية اللازمة لمواجهة التحديات الفكرية، بما يساعدهم على التصدي للشبهات في مجتمعاتهم.
وأشارت إلى أن دورتي تصحيح الفكر، ومواجهة الإلحاد يأتيان ضمن الجهود المستمرة للأزهر الشريف لترسيخ الفكر الوسطي ومواجهة الأفكار المتطرفة والهدامة.
وأوضحت مستشارة شيخ الأزهر أن هذه الدورات تتناول أبرز القضايا الفكرية المعاصرة، مع تقديم ردود علمية ومنهجية عليها تتماشى مع رسالة الأزهر الشريف القائمة على الاعتدال والوسطية.
كما تضم هذه الدورات سلسلة من المحاضرات وورش العمل التي يشارك فيها نخبة من العلماء والمتخصصين في مجالات العقيدة والفكر والثقافة الإسلامية؛ بهدف بناء رؤية علمية متكاملة لمواجهة الأفكار المنحرفة.
شيخ الأزهر يستقبل الرئيس الإندونيسيوعلى صعيد اخر، استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، بمشيخة الأزهر، السيد الرئيس برابوو سوبيانتو، رئيس جمهورية إندونيسيا، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.
ورحَّب الإمام الأكبر بالرئيس الإندونيسي والوفد المرافق لسيادته في رحاب الأزهر الشريف، مشيرًا إلى العلاقات التاريخية المتينة التي تربط الأزهر بإندونيسيا، والتي ترسَّخت من خلال توافد أبناء إندونيسيا لتلقي العلوم في الأزهر، مشيرًا إلى أن الأزهر يسعد باستضافة ١٥٠٠٠ طالب وطالبة من إندونيسيا للدراسة في مختلف المراحل التعليمية، وأنهم يتميزون بالجِد والاجتهاد في طلب العلم، والتحلي بالأدب والأخلاق الرفيعة.
وأكد استعداد الأزهر لتلبية كل مطالب إندونيسيا المتعلقة بتدريب الأئمة والوعاظ في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة، مشيرًا إلى أن الأكاديمية قامت بتدريب ٣٠٠ إمام إندونيسي، كما أكَّد فضيلته استعداد الأزهر لزيادة البعثة الأزهرية المُوفَدة لإندونيسيا البالغ عددها ٤٧ عالمًا ومعلمًا أزهريًّا، كما أشاد فضيلته بتطور العلاقات بين بيت الزكاة والصدقات -الذراع الخيري للأزهرـ والمؤسسات الخيرية الإندونيسية، خاصة في دعم القوافل الإغاثية التي يُسيِّرها البيت دعمًا لإخواننا في غزة، الذين يعانون ظلمًا كبيرًا، وإبادة جماعية، وعدوانًا لا يمكن أن يتحمله بشر في ظل صمتٍ وتخاذلٍ دوليين لم يسبق لهما مثيل.
وأكَّد شيخ الأزهر ضرورة العمل على وحدة الصف العربي والإسلامي، وأنه السبيل الأوحد للتصدي للأزمات المتلاحقة التي تواجه عالمنا الإسلامي، مشيرًا إلى امتلاك الدول الإسلامية لكل عوامل التقدم والازدهار، داعيًا المولى عز وجل أن يُخرجَ لنا من كل هذه المحن مِنحةً للتقارب والتعاضد وتغليب المصلحة والأخوة الإسلامية.
كما أعرب شيخ الأزهر عن تقديره لاحتضان إندونيسيا المكتب الإقليمي لمجلس حكماء المسلمين، وترحيبها بالاضطلاع بدور مهم في التحالف العالمي للقيادات الدينية، الذي ينظمه مجلس حكماء المسلمين تحت عنوان: (أديان من أجل التنمية والسلام).