شمسان بوست / تقرير: سامح عبد الوهاب

تتزايد حدة الغلاء المعيشي للمواطنين، بعد تسجيل اغلب المواد الغذائية ارتفاعا غير مسبوق في الأسعار، الأمر الذي يزيد من معاناة الاسر في ظل عدم تحسين الاجور؛ على الرغم من التراجع الكبير في قيمة العملة المحلية امام العملات الأجنبية.

حيرة وعجز في الشراء

حائر بين الكم، والكيف، ولهيب الاسعار، ذلك إذن واقع الحال بالنسبة للمواطن جلال عبدالرحيم، في سوق الربوع بمديرية القبيطة في محافظة لحج، حيث اضحى ارتفاع الأسعار حائلا بين السلعة ورغبة عبدالرحيم في شرائها، الأمر الذي يضطره إقتناء القليل منها، مقابل الإبقاء على العديد من الاحتياجات.



يقول جلال عبدالرحيم: اصبحنا ماعاد نأخذ احتياجاتنا الكاملة من السلع، وبدل أن تشتري كيس او نص كيس، اضطرينا نشل 5 كيلو رز او دقيق، لانه كل شيء غالي.

ويؤكد أصبح سعر 5 كيلو من الأرز ب 13 الف ريال، لا احد يستطيع شراء كمية أكبر ، لانه الراتب 50 الف ريال، ونحتاج لاحتياجات اخرى لكن لا نستطيع الشراء.

غلاء في مختلف السلع

لم تستثني حدة الغلاء السلع الأساسية فحسب، فاسعار الخضروات والفاكهة هي الأخرى شهدت ارتفاعا قياسيا، لاسيما منتجات البصل والطماطم، إضافة إلى مشتقات اللحوم، بعد ان زاد سعرها بنسبة مئتين في المائة عما كانت عليه قبل أشهر، خاصة اسماك الثمد التي سجلت ثمانية عشر ألف ريال للكيلو الواحد، علاوة على زيادة في تسعيرة الدواجن، التي يتراوح سعر الواحدة منها بين ثمانية آلاف إلى عشرة آلاف ريال.

يقول المواطن جمال احمد: السلع ارتفع سعرها، خاصة الخضروات والفواكة التي زاد اسعارها، مثل الطماطم ارتفع سعره وكذلك البطاط وغيره.

ويشير: معظم الناس تأتي الى السوق وتعود خالية اليدين لأنها لا تستطيع الشراء.

ويؤكد التاجر علي طربوش بائع مواد غذائية إن القدره الشرائيه تكاد تكون معدومة ، مشيرا إن 90% من الناس لا يقوون على الشراء.

ويضيف طربوش: معظم الناس بالكاد يشتروا القليل من متطلباتهم، والا بالأجر اليومي الذي يحصلون عليه، خاصة وأن الصرف حاليا بات مرتفع أعلى ما يمكن ، وحال المواطنين يرث لهم.

غياب الحلول

معاناة مستديمة يكابدها السواد الأعظم من الناس، جراء الوضع المزري الذي بات يمس المواطنين في قوتهم اليومي، واحتياجاتهم المعيشية، وضع لم يكن للجهات المختصة حلول مجدية لكبحه او الحد من تفاقمه، في ظل تزايد الغلاء المعيشي.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

خلافات حادة بين عبدالرحيم دقلو وعصام فضيل وأبشر جبريل

خلافات حادة بين عبدالرحيم دقلو وعصام فضيل وأبشر جبريل ، داخل قيادة المليشيا.. وإنهيار وشيك للقوات بمحوري الخرطوم والجزيرة .. ودقلو يؤكد عدم سقوط الفاشر يعني عملياً تخلي الإمارات عن الدعم السريع*
خاص : كواليس
علمت (كواليس) من مصادرها داخل كابينة قيادة مليشيا الدعم السريع بمحوري الخرطوم والجزيرة، أن الخلافات بين اللواء خلا عصام فضيل مسؤول لجنة حسم المتفلتين و العميد خلا أبشر جبريل الذي يشرف على العمليات العسكرية بمحور الخرطوم والذي كان يعمل مديراً لمكتب المجرم عبدالرحيم دقلو قبل إندلاع الحرب قد برزت بشكل كبير ، وتعود أسباب الخلاف الي إتهامات أبشر جبريل الذي ينحدر من قبيلة “المسيرية” الي ممارسات واضحة تقوم بها لجنة عصام فضيل تستهدف أبناء قبيلته ، وهو ما وصفه جبريل في إحدى جلساته أن فضيل يستمد قوته من كونه “رزيقي ماهري” وله صلة مباشرة مع قائد الجنجويد حميدتي، الأمر الذي جعله يستهدف أبناء المسيرية وبقية القبائل العربية المشاركة في القتال ، بالقتل والتصفية وسحب العربات والتسليح وتجريدهم من رتبهم وسجنهم ، وأعتبر جبريل أن هذه الممارسات من شأنها أن تصفي قضية الدعم السريع في الحرب وتقود لإنسحاب أبناء القبيلة من صفوف القتال بكل المحاور..
علاوة على ذلك، أفصح المصدر (لكواليس) أن تحرك مجموعة القائد الميداني بمليشيا الدعم السريع (جلحة) الذي ينتمي لقبيلة المسيرية من محور الخرطوم للقتال بمحور الجزيرة جاء بعد تعهدات قوية أكدها عبدالرحيم دقلو لمدير مكتبه والقائد الميداني العميد خلا أبشر جبريل بأنه سيقوم بإسناد محوري الخرطوم والجزيرة بمقاتلين وعتاد حربي لسد العجز الكبير الذي يصيب المليشيا بهذين المحورين نتيجة الضربات التدميرية التي وجهها الطيران الحربي وجنود القوات المسلحة لعناصرهم..
وأكد المصدر أن مكالمة هاتفية ساخنة جمعت بين أبشر جبريل و عبد الرحيم دقلو ، إنتهت بالإساءة لقائد ثاني المليشيا ، تلخصت تفاصيلها في أن الأخير تراجع عن تعهداته السابق ، وأكد أنه لا يستطيع إرسال قوات أو عتاد الي الخرطوم أو الجزيرة للقتال هناك وأنه يصب كل أهتمامه لإسقاط الفاشر إذ أنها وحسب حديثه السبب الرئيسي لإستمرار الدعم الإماراتي لهم.. وأضاف ، عدم سقوط الفاشر يعني عملياً تخلي الإمارات عن الدعم السريع وهذا من شأنه أن يسبب لنا الهلاك أجمعين.. وقال لجبريل.. سقوط الفاشر أهم عندي من الخرطوم ومدني.. بهذه الكلمات ختم عبدالرحيم حديثه ، رد عليه جبريل بأنك قدتنا الي محرقة وهلاك حتمي وسيكون لنا رد حاسم قريباً تجاه مواقفكم ضد كل القبائل العربية المقاتلة بالدعم السريع..
وأكد المصدر أن عناصر المليشيا التي تقاتل بالجزيرة تمثل آخر نقاط القوة للمليشيا بمحوري الجزيرة والخرطوم، فبعد القضاء عليها سيكون الطريق أمام القوات المسلحة ممهداً نحو الخرطوم..

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إقبال كثيف من المواطنين على سوق اليوم الواحد بمنطقة الصيادين بالزقازيق
  • إقبال المواطنين على"سوق اليوم الواحد" بالزقازيق
  • حماية المستهلك: تلقي 32 الشكوى خاصة بالتجارة الإلكترونية خلال 2024
  • محافظ الشرقية: نعمل على وتوفير السلع بأسعار مناسبة لتخفيف العبء عن المواطنين
  • أستاذ استثمار: توطين الصناعة إحدى الاستراتيجيات الأساسية التي انتهجتها الدولة لتغير واقع الاقتصاد
  • «التموين»: افتتاح أسواق اليوم الواحد بالإسماعيلية لتخفيف الأعباء عن المواطنين
  • علي جمعة: الصدق الذي نستهين به هو أمر عظيم
  • خلافات حادة بين عبدالرحيم دقلو وعصام فضيل وأبشر جبريل
  • معهد أمريكي: ما الذي يمكن أن يخلفه سقوط الأسد من تأثير مباشر على اليمن؟ (ترجمة خاصة)
  • وزير الإسكان: توجيهات الرئيس تشدد على سرعة الانتهاء من المشروعات التي تمس حياة المواطنين