«الوطنية لحقوق الإنسان»: الحفاظ على الهوية الدينية يبدأ من الخطاب المعتدل
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
قال محمد عبدالنعيم، رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان، إن الهوية الوطنية للمواطن من الأشياء التي من المهم العمل على حفظها وحمايتها، خاصة أن الحق في الدين والعبادة هو أحد حقوق الإنسان الأساسية، بالتالي لابد من العمل على تعزيز وحماية الهوية الوطنية.
حماية الهوية الدينية منذ الصغروأوضح رئيس المتحدة لحقوق الإنسان، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن الهوية الوطنية للفرد تبدأ في التكون منذ الصغر، بالتالي هذه هي المرحلة التي لا بد من أن يتم خلالها العمل على تعزيز وحماية تلك الهوية لدى الطفل، حيث قال: «في مرحلة الطفل، يبدأ الطفل في تعلم دينه ومبادئه وأسسه، وهي مرحلة هامة وحساسة».
وأشار رئيس الوطنية لحقوق الإنسان، إلى أن هناك مسؤولية على العديد من الأطراف خلال تلك المرحلة من عمر الإنسان، حتى يتعلم أسس دينه بشكل سليم، حينها تصبح حياته مستقيمة، ومن هنا يحظى المواطنون بمجتمع صالح خالٍ من أي أفكار عدوانية أو متطرفة.
أهمية تجديد الخطاب الدينيولفت لوجود مسؤولية كبيرة على عاتق المدرس، فعليه أن يغرس الثوابت الدينية داخل تلاميذه، ويحرص على أن يوجه لهم خطابا دينيا معتدلا، مضيفا أن الخطاب الديني المعتدل من أهم الآليات التي تساهم في الحفاظ على الهوية الدينية، قائلا: «الرئيس يبذل جهودا كبيرة من أجل تجديد الخطاب الديني وهناك خطوات واسعة من الجهات الإسلامية المختلفة سيرا على هذا النهج الذي دعا له الرئيس».
وأكد أنه على الأزهر الشريف مسؤولية تجاه نشر الوعي والخطاب الديني المعتدل، وذلك ضمن مبادئ الجمهورية الجديدة، موضحا أن نشر الخطاب الديني المعتدل يساهم في حماية المجتمع من الأفكار المتطرفة والإرهاب، والحفاظ على الهوية الدينية لدى الأطفال ضد أي أفكار غريبة لا تتشابه مع المجتمع المصري والعربي.
«الوطن» تطلق 3 حملات لتعزيز قيم الهوية الوطنية والدينية والاجتماعيةأطلقت «الوطن»، 3 حملات توعوية لتعزيز الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية، تحت شعار «مجتمع صحي آمن.. أوله وعي وأوسطه بناء وآخره تنمية»، بهدف الحفاظ على تماسك المجتمع وتقوية الروابط الأسرية، في وقت تواجه فيه مختلف الدول تحديات متزايدة على مستوى القيم والهوية الوطنية، وهو ما دفعها لإطلاق حملاتها لاتخاذ عدد من التدابير المجتمعية لمواجهة التحديات المتنامية بهدف الحفاظ على الأسر والأجيال القادمة.
وتهدف حملات «الوطن» إلى رفع الوعي المجتمعي والحفاظ على تماسك المجتمع وبناء أسرة قوية متمسكة بهويتها الوطنية والدينية والاجتماعية، فضلا عن تصحيح تلك المفاهيم ونقل الصورة الوسطية للدين، خصوصا في ظل انتشار الأفكار المغلوطة التي تهدم قيم مجتمعنا وتستهدف تماسكه، من خلال غرس القيم الإيجابية وروح الانتماء والولاء للوطن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتحدة لحقوق الإنسان المنظمة الوطنية المتحدة لحقوق الإنسان الهوية الدينية تجديد الخطاب الديني الهویة الوطنیة الهویة الدینیة الخطاب الدینی لحقوق الإنسان الحفاظ على
إقرأ أيضاً:
«حقوق الإنسان» ترسل فريقاً إلى سوريا الأسبوع المقبل
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «حقوق الإنسان» ترحب بتصريح المقررة الخاصة للأمم المتحدة «قضاء أبوظبي» تنظم منتدى «دور القانون في حماية حقوق الإنسان»أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أمس، إرسال فريق من موظفي حقوق الإنسان إلى سوريا الأسبوع المقبل لدعم الوجود الحالي للأمم المتحدة والجهود الرامية إلى ضمان انتقال شامل في إطار القانون الدولي.
وقال ثمين الخيطان، المتحدث باسم المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، في مؤتمر صحفي في جنيف، إن «الفريق المرسل سيعمل على جمع المعلومات حول مصير المفقودين وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان في الماضي والحاضر».
وأضاف الخيطان أن «إرسال الفريق يأتي من أجل دعم جهود باقي المؤسسات الأممية كالمؤسسة المستقلة المعنية بالمفقودين في سوريا التي عينها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حديثاً برئاسة كارلا كوينتانا ولجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا والآلية الدولية المحايدة والمستقلة».
وشدد على أن «العدالة الانتقالية وبناء الثقة المجتمعية القائمة على حقوق الإنسان، هما الطريقة الوحيدة لبناء مستقبل من دون أي انتهاك».
وفي هذا السياق حث الخيطان القائمين على إدارة الدولة السورية حالياً على اتخاذ خطوات فورية لضمان الحفاظ على «أدلة الجرائم والانتهاكات السابقة» لضمان محاسبة المسؤولين عنها.