إيران تعلن موعد الرد على اغتيال إسماعيل هنية
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أكد رئيس مكتب قائد الثورة في إيران، أنه من المتوقع أن يأتي الرد على عملية اغتيال إسماعيل هنية من قبل إسرائيل في العاصمة طهران سيكون قريبا، بحسب تصريح نشرها وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
وأشار رئیس مكتب قائد الثورة في إيران محمد محمدي كلبيكاني، إلى «تأكيد قائد الثورة الإسلامية على أهمية جهاد التبيين الذي يعني التعرف على العدو وكشفه للشعب، وهو ما ينبغي أخذه بعين الاعتبار في الوضع الحساس الحالي».
وقال «كلبايكاني»: «اليوم تقدمت دعاية العدو المسمومة في اتجاه يجعل الحق باطلا والباطل حقا، لافتا الى انه من واجب رجال الدين وجميع الأشخاص الفعالين والمنبريين أن يشرحوا مؤامرات العدو للمجتمع».
واغتالت إسرائيل يوم 31 يوليو 2024 إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق في العاصمة الإيرانية طهران، بعدما كان في زيارةٍ لها للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، وقُتل إلى جانب هنية حارسه الشخصي القيادي الميداني في كتائب القسّام وسيم أبو شعبان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيران إسماعيل هنية اغتيال إسماعيل هنية قائد الثورة قائد الثورة الإيراني
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة: جبهة الإسناد في يمن الإيمان فاجأت العالم بمستوى موقفها واستمرارها وثباتها
يمانيون/ خاص
قال السيد القائد أن جبهة الإسناد في يمن الإيمان فاجأت العالم بمستوى موقفها واستمرارها وثباتها وبزخمها الشعبي والسقف العالي.
وأكد السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي في كلمة له، مساء اليوم الاثنين، مباركة بالانتصار التاريخي العظيم الذي من الله به على الشعب الفلسطيني ومجاهديه في غزة، أن الحديث عن جبهة اليمن ليس للتمنن ولا للمزايدات فهو أداء لواجب مقدس وهو مسؤولية دينية.. لافتاً إلى ان ما يهم في الحديث عن التجربة اليمنية المهمة للبناء على ما قد تحقق في الحاضر والمستقبل.
وبين قائد الثورة أن الميزة الأولى للموقف اليمني أنه ثمرة للانطلاقة الإيمانية والتوجه القرآني لشعبنا العزيز، وأن الانطلاقة الإيمانية ارتقت بشعبنا العزيز من مجرد العاطفة الوجدانية والتعاطف النفسي إلى مستوى الشعور بالمسؤولية والموقف العملي الجهادي الشامل في كل المجالات.
وأضاف السيد القائد أن الميزة الثانية في موقف اليمن هي الاتجاه الرسمي والشعبي معا في توجه واحد وموقف واحد بسقف عال أيضا.
ولفت قائد الثورة إلى أن أمريكا ومن معها لم تنجح في التأثير على الموقف اليمني من خلال أسلوبها الذي تستخدمه في بقية البلدان.. مؤكداً أن فشلت أمريكا في التأثير على موقف اليمن نتيجة للتوجه الشامل على المستوى الرسمي والشعبي.
وأوضح السيد أن أمريكا لم تتمكن أن تحرك الموقف الرسمي لتكبيل وتقييد الموقف الشعبي ولا نجحت في التأثير على الموقف الشعبي ليكون ضاغطا على الموقف الرسمي.. مؤكداً أن الموقف الرسمي في اليمن كان يعبر بكل صدق ووضوح عن الموقف الشعبي.
وأشار السيد القائد إلى أن ما كان يرغب به شعبنا العزيز وما يريده وما طالب به هو التفويج والاشتراك المباشر في القتال جنبا إلى جنب مع المجاهدين في فلسطين.. لافتاً إلى أنه لو تهيأت الظروف لشعبنا لكنا جاهزين لتفويج مئات الآلاف للجهاد في سبيل الله تعالى نصرة للشعب الفلسطيني بالقتال المباشر مع المجاهدين في فلسطين.
مبيناً أن هناك أنظمة وحكومات وبلدان فيما بيننا وبين فلسطين لم تستجب لطلب أن تفتح طرقا ومنافذ برية آمنة للعبور منها للوصول إلى فلسطين.