ولي أمر طالب: منع الدروس الخصوصية وعودة دور المدرسة يصب في صالح الآباء
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
مجموعة من الضوابط المهمة أصدرتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، استعداداً للعام الدراسى 2024-2025، التى تضمنت مكافحة ظاهرة الدروس الخصوصية وبذل كل الجهود الممكنة لمحاربتها، تمهيداً للقضاء عليها واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفين من المعلمين، وعلى الرغم من ذلك يواصل بعض المدرسين ممارسة بعض الحيل والأساليب غير القانونية للترويج للدروس ما قد يُعرضهم للمساءلة القانونية.
استخدم بعض المدرسين المخالفين لتعليمات وزارة التربية والتعليم منصات التواصل المختلفة على الإنترنت؛ للترويج للدروس الخصوصية، استعداداً لعقدها فى السناتر أو منازل الطلاب، كما يعتمد البعض الآخر على طباعة دعاية ورقية وتوزيعها فى الأماكن العامة، وفى ضوء هذا يتفاعل الكثير من أولياء الأمور مع تلك الدعاية والإعلانات، معتبرين الدروس الخصوصية هى الطريقة المضمونة لتحقيق التفوق والنجاح لأبنائهم؛ ما قد يعرقل تنفيذ الضوابط التى أعلنتها الوزارة.
«بنتى داخلة أولى إعدادى ومتعودة تاخد دروس خصوصية فى كل المواد من ابتدائى.. هى دى الطريقة إللى بتخليها تركز وتعرف تجيب درجات كويسة»، وفق ما قالته شريهان عبدالهادى، من أولياء الأمور، موضحة أن السبب الأساسى وراء اعتمادها على الدروس الخصوصية هى المتابعة والاختبارات الدورية التى يعقدها المدرس لابنتها فى الدرس الخصوصى، وهو ما لا توفره المدرسة فى الكثير من الأحيان.
واتفق معها الخمسينى يوسف محمد، ولى أمر أحد الطلاب فى المرحلة الثانوية، إذ اعتاد ابنه منذ المرحلة الابتدائية على بدء الدروس الخصوصية قبل قدوم العام الدراسى بحوالى أسبوعين، حتى أصبح الدرس الخصوصى بمثابة بديل لدور المدرسة، متابعاً: «موافق جداً على قرارات الوزارة الجديدة بخصوص منع الدروس وعودة دور المدرسة لأنها هتصب فى صالح أولياء الأمور فى المقام الأول وهتخفف من مصاريف الدروس الخصوصية».
رغم جهود الدولة فى حل الأزمة وعودة ارتباط الطلاب بالمدرسة، إلا أن اعتقاد الكثير من أولياء الأمور تجاه الدرس الخصوصى باعتباره هو المنقذ الوحيد لمستقبل أبنائهم لم يتغير، حسب ما أضافته الأخصائية التربوية لـ«الوطن»: «هو مجرد ارتباط نفسى وعادة توارثتها عدة أجيال هتتغير مجرد الالتزام بضوابط الوزارة وعودة دور المعلم والمدرسة زى الأول».
وانتقدت «ريهام» الأساليب غير التربوية التى يتبعها بعض المعلمين للترويج لأنفسهم على وسائل التواصل لجمع أكبر عدد ممكن من الطلاب لأخذ دورس خصوصية لديهم: «للأسف البعض منهم بيتبع أسلوب التريند وبيستخدم مصطلحات وأساليب تتعارض مع قيم وأخلاقيات المعلم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العام الدراسى الجديد كثافة الفصول عجز المعلمين عودة الطلاب الدروس الخصوصیة أولیاء الأمور
إقرأ أيضاً:
عدد الأيام المسموح بها لغياب الطلاب بالعذر المرضي.. إجراء واحد مطلوب من ولي الأمر
وجه عددا من مديري المدارس الابتدائية تعليمات مهمة للطلاب، بشأن تنظيم عملية الغياب بعذر مرضي، تزامنا مع دور البرد المنتشر حاليا، وحفاظا على صحة الطلاب داخل المدرسة.
حالات غياب الطلاب من المدارسوتضمنت التعليمات أنه على الطلاب الذين يعانون من الحمى والسعال وضيق التنفس، أو فقدان حاسة الشم أو التذوق، البقاء في المنزل، والعزل لمدة 7 أيام، وضرورة أن يبلغ ولي الأمر إدارة المدرسة، حال كان لدى الطالب تشخيص إيجابي بأي مرض معد.
وبحسب التعليمات المنشورة على موقع التواصل الاجتماعي، تقع مسئولية خلو الطالب من أي أعراض مرضية وتمنعه بصحة جيدة قبل دخول المدرسة بشكل كامل، ويجب أن يحضر الطلاب بمطهر لليدين ومناديل ورقية ومناديل مبللة خاصة به، ويمنع تماما مشاركة أي أدوات أو أغراض بين الطلاب.
رفع التوعية الصحية لدى الجميعوطالبت المدارس من أولياء الأمور توعية أبنائهم بالالتزام بالتباعد الاجتماعي، والحفاظ على مسافات آمنة بين كل طالب والآخر قدر المستطاع طوال اليوم الدراسي، مشيرا إلى الاستعانة بملصقات توعوية في مختلف أنحاء المدرسة لرفع التوعية الصحية لدى الجميع.