غالانت يتوعد بملاحقة أعداء إسرائيل بعد اغتيال عقل
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، يوم الجمعة، أن أعداء بلاده لن يجدوا ملجأ حتى في معقل حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت حيث أدت غارة جوية إلى مقتل عقل أحد كبار قادة الحزب.
لا ملاذ لأعدائنا ولا حتى في الضاحية ببيروت
وكتب غالانت على منصة إكس "لا ملاذ لأعدائنا، ولا حتى في الضاحية ببيروت"، في إشارة إلى الضاحية الجنوبية، حيث أعلنت إسرائيل أنها قتلت إبراهيم عقيل، قائد وحدة النخبة في حزب الله، إلى جانب "حوالي 10 مسؤولين" في الحزب.
ومن جانبه، أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بيانا قصيرا عقب الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، قال فيه إن أهداف إسرائيل واضحة وإن أفعالها تتحدث عن نفسها.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن "عقيل والقادة الذين تمت تصفيتهم من مخططي خطة اقتحام الجليل والتي كانت تهدف إلى اقتحام بلدات الجليل وقتل مواطنين مدنيين بشكل مشابه لما نفذته حماس الإرهابية في السابع من أكتوبر".
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن مقتل 14 شخصا على الأقل إصابة 66 آخرين في الغارة الإسرائيلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غالانت أعداء إسرائيل عقل وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت حزب الله
إقرأ أيضاً:
الرقابة العسكرية الإسرائيلية تسمح بنشر تفاصيل مثيرة عن عملية اغتيال هنية في طهران
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت "القناة 12" العبرية، إن الرقابة العسكرية الإسرائيلية سمحت بنشر معلومات جديدة حول اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.
وكشفت "القناة 12" في التحقيق الذي أنجزته ونشرت مساء السبت 28 ديسمبر، تفاصيل ومعلومات دقيقة عن عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس في طهران يوم 31 يوليو 2024.
وقالت إن هنية رصد وهو يرتاد الموقع ذاته بطهران مرات عدة ويبقى في الغرفة نفسها.
وأضافت أن جهاز "الموساد" اغتال هنية بواسطة قنبلة وضعت في غرفته وبالتحديد في وسادته الخاصة حيث لا تؤدي إلى مقتل أحد غيره.
وأفادت بأن القنبلة وضعت في غرفة هنية قبل بدء مراسم تسلم الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان منصبه.
وأوضحت أن إسرائيل استخدمت في اغتيال هنية قنبلة ذات حجم أكبر بكثير مقارنة بالقنابل التي كانت تستخدمها في عمليات اغتيال سابقة.
وأشارت إلى أنه ليلة اغتيال هنية تعطل مكيف غرفته وهو ما كان سيؤدي لإلغاء المهمة لكن الإيرانيين أصلحوه.
وأكدت القناة العبرية أن عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس كانت من الأخطر والأكثر حساسية في تاريخ المخابرات الإسرائيلية.
وبينت في السياق أن إسرائيل كانت تخطط في البداية لاغتيال هنية أثناء مشاركته في جنازة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لكنها تراجعت في اللحظات الأخيرة.
وذكرت في تحقيقها أن إسماعيل هنية كان أحد المشاركين في التخطيط للهجوم على إسرائيل.
والاثنين 23 ديسمبر أقر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بمسؤولية تل أبيب عن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" وذلك في أول تبنّ إسرائيلي رسمي للاغتيال الذي نفذ في العاصمة الإيرانية طهران.
وأوردت وزارة الدفاع الإسرائيلية تصريحات كاتس في بيان رسمي، في إشارة إلى رغبة إسرائيلية في أن تتبنى رسميا ولأول مرة عملية اغتيال هنية التي نفذت في 31 يوليو الماضي في طهران.