الإمارات ترسل طائرة تحمل 13 طناً من المساعدات إلى تشاد في إطار الدعم الإنساني للأشقاء السودانيين
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أرسلت دولة الإمارات صباح أمس طائرة مساعدات إلى جمهورية تشاد تحمل على متنها 13 طناً من الإمدادات الغذائية لتوفير الاحتياجات الإنسانية الضرورية للأشقاء السودانيين اللاجئين إلى تشاد وكذلك لدعم المجتمع المحلي، خاصة الفئات الأكثر احتياجا من المرضى والأطفال وكبار السن والنساء.
وصرح سعادة سلطان الشامسي، مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، بأن إرسال هذه الإمدادات يأتي بتوجيهات القيادة الرشيدة وضمن استجابة دولة الإمارات ومدّها يد العون لإغاثة المدنيين المتضررين في السودان ودعمها الأشقاء السودانيين اللاجئين في دول الجوار وتوفير احتياجاتهم الضرورية، والذي يأتي انسجاماً مع نهج الدولة في الوقوف إلى جانب دول العالم وشعوبها وقت الحاجة.
وأوضح سعادته أنّ جهود دولة الإمارات على مدار الأشهر الماضية تضمنت إرسال المساعدات الغذائية، إضافة إلى توفير الخدمات الطبية من خلال تشييد المستشفى الميداني في أمدجراس الذي يقدّم خدماته العلاجية للأشقاء السودانيين في تشاد وللمجتمع المحلي للتخفيف من آثار الوضع الإنساني الناتج عن توافد أعداد كبيرة من اللاجئين السودانيين، حيث استقبل المستشفى منذ افتتاحه 3509 حالات مرضية.
كما أشار الشامسي إلى افتتاح مكتب تنسيقي للمساعدات الخارجية الإماراتية في أمدجراس وذلك في إطار جهود دولة الإمارات المتواصلة لدعم الشعب التشادي الصديق، وتعزيز الجهود المبذولة لتوفير كافة أوجه الدعم الإنساني والإغاثي للمؤسسات الإنسانية الإماراتية التي تقوم بتوفير الدعم للاجئين السودانيين في تشاد.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
زيارة مشتركة للأمم المتحدة إلى مدينة الكفرة ومناقشة أوضاع اللاجئين السودانيين
زار وفد رفيع المستوى من الأمم المتحدة مدينة الكفرة، وذلك للوقوف على أعمال الاستجابة الإنسانية للاجئين السودانيين.
وضم الوفد القائمة بأعمال رئيس البعثة ونائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة السيدة ستيفاني خوري، بالإضافة إلى المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية السيد اينيس تشوما، وممثلين عن المنظمة الدولية للهجرة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وصندوق الأمم المتحدة للسكان والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمة اليونيسف ومنظمة الغذاء العالمي ومنظمة الصحة العالمية.
وتواصل وفد الأمم المتحدة مع السلطات المحلية والشركاء واللاجئين والمجتمعات المضيفة للتباحث “حول تنفيذ خطة الاستجابة للاجئين السودانيين بالنسبة لليبيا. وكان الهدف من هذه الزيارة الاطلاع بشكل مباشر على التحديات التي تواجه المجهودات الإنسانية الجارية ونجاحاتها وأيضاً تحديد المجالات القابلة للتحسين فيما يتعلق بتقديم المساعدات الكفيلة بإنقاذ الأرواح للعدد المتزايد من اللاجئين السودانيين في المنطقة وكذلك تمكين المجتمعات المضيفة من الصمود بالشراكة مع السلطات الليبية”.
والتقى الوفد “باللاجئين والمجتمعات المضيفة وتفقد المساحات الآمنة للمرأة والطفل والتي تقدم خدمات التعليم والدعم النفسي والاجتماعي وزار أيضاً ملعباً لكرة القدم رممته الأمم المتحدة ويعرف هذا الملعب بتعزيزه لأواصر الوحدة بين الشباب، وكذلك تفقد الوفد مركز التوزيع والتسجيل”.
وبموجب خطة الاستجابة للاجئين السودانيين للعام 2024 بالنسبة لليبيا بقيادة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، “استهدفت الأمم المتحدة وشركائها في تقديمها للمساعدة الإنسانية عدد 194 ألف سوداني وعنصر من عناصر المجتمع المضيف بما في ذلك مدينة الكفرة وهي البلدية الأقرب للحدود مع السودان. ومن أبرز الإنجازات تقديم خدمات الرعاية الصحية لعدد 155 ألف شخص وتقديم السكن والتجهيزات الأساسية لعدد 50 ألف شخص وتقديم خدمات الحماية لما يزيد عن 73 ألف شخص والدعم النفسي والاجتماعي والمساعدات الغذائية الضرورية لعدد 44,600 شخص. بالإضافة إلى تنفيذ برامج التعليم وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي تلبيةً لاحتياجات الفئات المستضعفة وخصوصًا النساء والأطفال”.