«القاهرة الإخبارية»: هدوء حذر يسيطر على الجنوب اللبناني
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
قال أحمد سنجاب مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من جنوب لبنان، إن الهدوء الحذر يسيطر على أجواء الجنوب اللبناني في هذه الأثناء بعد موجة كبيرة وغير مسبوقة من التصعيد الإسرائيلي، وسلسلة من العمليات التي نفذها حزب الله من الجنوب اللبناني تجاه مواقع إسرائيلية.
وأضاف «سنجاب»، خلال رسالة على الهواء، أن حزب الله استخدم في عملياته صواريخ من طرازات مختلفة استهدف بها مواقع إسرائيلية وصلت إلى عمق تجاوز 20 كم في المناطق الخاضعة لسيطرة جيش الاحتلال، وهذه العمليات استفزت جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل كبير.
وأكد أن هناك 11 عملية نفذها حزب الله من داخل الأراضي اللبنانية بالإضافة إلى استهداف موقع «المطلة» العسكري الإسرائيلي المتاخم للحدود اللبنانية الجنوبية حيث تم استهدافه مرتين صباح ومساء اليوم، في آخر عمليات حزب الله.
وتابع: «هذه الموجة غير المسبوقة من التصعيد من قبل حزب الله استفزت جيش الاحتلال الإسرائيلي، ووفقا للمعلومات الأولية فإن هناك عددا من الإصابات جراء العمليات التي نفذها حزب الله من الجنوب اللبناني.
وواصل: «نفذ حزب الله عمليات عسكرية لأول مرة من نوعها في عمق المناطق الخاضعة لجيش الاحتلال مستهدفا من خلالها موقع تابع للاستخبارات الإسرائيلية التابعة للقيادة الشمالية بصواريخ الكاتيوشا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان حزب الله الاحتلال الجنوب اللبنانی حزب الله
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يبحث مع نائبة المبعوث الأمريكي التصعيد الإسرائيلي والتطورات الحدودية
بحث الرئيس اللبناني جوزاف عون، مع نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، الأوضاع في جنوب لبنان، والانسحاب الإسرائيلي، والتطورات على الحدود مع سوريا.
وجاء ذلك خلال لقائهما في قصر بعبدا الرئاسي بالعاصمة بيروت، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء اللبنانية.
تأتي هذه المباحثات في إطار زيارة غير محددة المدة بدأتها أورتاغوس الجمعة، والتي تشمل لقاء عدد من المسؤولين اللبنانيين، ويرافقها وفد يضم نتاشا فرانشيسكا، نائبة مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى وسوريا، ومسؤولين أمريكيين آخرين، إضافة إلى سفيرة الولايات المتحدة في بيروت، ليزا جونسون.
وتمحور اللقاء حول عدد من القضايا الرئيسية، أبرزها التطورات في الجنوب اللبناني، وعمل لجنة المراقبة الدولية، والانسحاب الإسرائيلي من المناطق التي لا تزال تحت سيطرته.
وناقش الطرفان الأوضاع على الحدود اللبنانية-السورية، والتنسيق القائم بين البلدين في ظل المتغيرات السياسية والأمنية في سوريا.
وتطرق الاجتماع إلى الإصلاحات المالية والاقتصادية التي تنفذها الحكومة اللبنانية، إلى جانب الجهود المبذولة لمكافحة الفساد، وهي ملفات تحظى باهتمام أمريكي ودولي.
ومنذ إسقاط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، تعمل الحكومة السورية الجديدة على فرض الاستقرار الأمني في البلاد، وضبط حدودها مع الدول المجاورة، بما في ذلك لبنان، مع تكثيف الجهود لمكافحة تهريب المخدرات وتعقب فلول النظام السابق الذين يتسببون في اضطرابات أمنية.
وفي هذا السياق، شهدت الحدود اللبنانية-السورية توترًا منتصف آذار/ مارس الماضي، عندما اتهمت وزارة الدفاع السورية "حزب الله" باختطاف وقتل ثلاثة من عناصرها، وهو ما نفاه الحزب.
ويأتي اللقاء وسط تصاعد التوتر بين لبنان و"إسرائيل"، حيث لم تلتزم الأخيرة باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي. وبالرغم من الاتفاق، لم ينسحب جيش الاحتلال من جميع النقاط اللبنانية التي يحتلها، ولا يزال يشن ضربات جوية، في انتهاك واضح للاتفاق.
وفي هذا الإطار، نقلت صحيفة "الجمهورية" اللبنانية عن مصدر سياسي رفيع – لم تسمه – أن موقف لبنان الرسمي الذي سيتم إبلاغه لأورتاغوس، يتمثل في المطالبة بالتنفيذ الكامل للاتفاق، ووقف الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية، والانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة.
منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، وثّقت الجهات اللبنانية الرسمية 1384 خرقًا إسرائيليًا، أسفرت عن استشهاد 117 شخصًا وإصابة 366 آخرين، وفق إحصاءات وكالة الأناضول استنادًا إلى مصادر رسمية.
يُذكر أنه في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شنت إسرائيل عدوانًا على لبنان، تحول لاحقًا إلى حرب شاملة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفًا آخرين، إضافة إلى نزوح حوالي 1.4 مليون شخص.