على طريقة سبقني واشتكى.. مصطفى بكري معلقا على استنجاد إثيوبيا بمجلس الأمن
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري إن إثيوبيا أعلنت استكمال المرحلة الخامسة من بناء سد النهضة فى 27 أغسطس الماضى.
وأضاف مصطفى بكري خلال تقديم برنامج “حقائق واسرار” المذاع عبر قناة “صدى البلد” أن إثيوبيا لم تلتزم بتعهداتها السابقة ولا بالقانون الدولي الخاص بالأنهار واستكمالها بناء المرحلة الخامسة من سد النهضة سبب قلقا لمصر والسودان.
وأوضح مصطفى بكري أن إثيوبيا استغلت اتفاقية الدفاع المشترك التي وقعتها مصر مع الصومال في 27 أغسطس الماضي وتستنجد بمجلس الأمن الدولى في هذا الشأن معقبا٫:" استخدمت طريقة سبقني واشتكى".
الدفاع المشتركوتابع الإعلامي مصطفى بكري أن الدولة المصرية لا تعتدي على أحد ولا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول واتفاقية الدفاع المشترك اتفاقية تم توقيعها برضاء من الطرفين مصر والصومال، ومن ضمن بنودها تعزيز القدرات العسكرية ومساعدة الصومال في كفاحها ضد الإرهاب والحركات الانفصالية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس الأمن مصطفى بكرى اثيوبيا مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: أطفال غزة يقتلون بأبشع الطرق.. أين العرب والأمم المتحدة؟ «فيديو»
علق الإعلامي مصطفى بكري على معاناة أطفال غزة المستمرة منذ بدء العدوان الصهيوني على القطاع في السابع من أكتوبر من العام الماضي، مشيرًا إلى أن هؤلاء الأطفال كانوا في يوم من الأيام يجلسون مطمئنين في أحضان أسرهم داخل منازلهم، آمنين من برد الشتاء.
وأضاف مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، على قناة صدى البلد، أن الواقع الذي يعيشه الأطفال الآن هو واقع مروع، حيث يُقتلون بأبشع الطرق على يد جنود الاحتلال الصهيوني.
وتابع مصطفى بكري: ومن ينجو منهم، يواجه مصيرًا آخر من الموت جوعًا، في وقت لا يحرك فيه المجتمع الدولي ساكنًا، وكأن العالم بأسره يشاهد المذبحة ولا يهتم. وأكد أن الوضع يختلف تمامًا عندما يتعلق الأمر بموت طفل من الطرف الآخر، حيث تندلع العواطف السياسية والإعلامية في لحظة.
وتساءل مصطفى بكري قائلاً: "أين أنتم يا عرب مما يحدث؟ أين الأمم المتحدة التي تكتفي بالإدانة دون اتخاذ أي خطوات حقيقية لوقف هذه المذابح المستمرة؟ هل أطفال فلسطين لا يستحقون الحياة؟ هل هم مجرمون أو خونة يستحقون الموت؟ هل جاءوا ليحتلوا ما ليس لهم فاستحقوا هذا المصير؟"
وأشار مصطفى بكري إلى أنه لا يجد إجابات واضحة لهذه الأسئلة، ولكنه على يقين بأن النصر قريب، وأن فلسطين ستعود حرة، وسيعود أطفال غزة للعب في شوارعها بأمان دون خوف من بطش الاحتلال.