صفوف الجياع تتزايد والتمويل يتناقص والاسعار تقفز

 

منتدي الاعلام السوداني : غرفة التحرير المشتركة
اعداد وتحرير : صحيفة التغيير
تقرير : عبد الله برير

كمبالا:20 سبتمبر 2024 –

يواجه بعض النازحين والمواطنين السودانيين في عدد من المدن والقرى ظروفا إنسانية صعبة بسبب شبح الجوع سواء في دور الإيواء أو في أماكنهم المقيمين بها.


ويعتمد المواطنون في مناطق كثيرة في توفير وجباتهم على المطابخ الخيرية او التكايا التي تعمل بالجهد الشعبي.
وتأرجحت المطابخ بين استمرار العمل او تذبذبه او توقفه نهائيا بسبب قلة او انعدام مال التسيير ونفاد المواد الغذائية والوقود.
وتسير التكايا بالتبرعات المالية او العينية وهي مصدر غير ثابت مما يعرض المطابخ الخيرية للتوقف كثيرا .
يصطف المواطنون في صفوف طويلة بصورة يومية في انتظار تقديم الوجبات في ظل ظروف صعبة .

انعدام الغذاء والدواء

يعاني النازحون في شرق الجزيرة من أوضاع سيئة واتعدام لاحتياجاتهم الاساسية مثل الغذاء والدواء، مع تدهور الوضع الأمني والمعيشي.
وتنعدم الرعاية الصحية والطبية للحوامل وكبار السن والأطفال، وكذلك تتفشي الأمراض مع كثرة الأمطار في فصل الخريف.
وفي منطقة الخرطوم جنوب الحزام اكمل مطبخ عد حسين مربع ( 1 ) إسبوعه الثاني في العمل على توزيع الوجبات المجانية لمتضرري الحرب.

مواطنون في “التكايا” في انتظار توزيع الطعام

ووزع المتطوعون جنوبي الخرطوم حوالي
10,000 وجبه في فترة أسبوعين بواقع أكثر من 700 وجبة في اليوم الواحد.
غير ان المطبخ أعلن إغلاق أبوابه حتى اشعار آخر بسبب توقف التبرعات وعدم وجود مواد عينية.
وفي ضاحية شرق النيل بالخرطوم بحري وزع مطبخ خطاب وجبة الفطور ليوم واحد فقط لعدد 227 اسرة.
وفي ذات المنطقة في شرق النيل واصلت تكية ومطبخ شباب حي السلام بالجريف شرق ، العمل على توزيع وجبات الغداء علي مواطني المنطقة بصورة يومية.
ونوه القائمون على أمر المطبخ الخيري من أن المخزون من المواد الغذائية المتواجدة في مخزن المطبخ على مشارف الانتهاء ، بحيث انها تكفي لعمل يومين فقط بحسب الصفحة الرسمية بفيسبوك.

 

السودان الثالث عالميا في انعدام الامن الغذائي

منظمات تطوعية

وفي مدينة كوستي بولاية النيل الابيض يجتهد متطوعو منظمة كلنا قيم الخيرية ليكونوا حضورا بالوجبة لعدد 20 مركز من مراكز إيواء النازحين بالمدينة.

وفي غرب البلاد تواصل غرفة طوارئ بابنوسة تقديم الوجبات اليومية للنازحين في معسكر ام جاك لتخفيف المُعاناة عن كاهل مواطني المدينة وأريافها ووحداتها الادارية وقراها.
واجبرت الاشتباكات المستمرة بين الجيش السوداني و قوات الدعم السريع المواطنين على النزوح خارج بابنوسة.

 مرض غامض يصيب العاملين في احد المطابخ الخيرية

توقف وعودة

وعادت تكية ( مطبخ ) حي النصر مربع ٢٥ بشرق النيل لتقديم الوجبات بعد توقف دام لمدة ثلاثة أيام بسبب عدم توفر الماء .
وأعلن المطبخ الخيري عن اكتمال شراء أربعة براميل ماء لتشغيل التكية لمدة يومين فقط مما يجعل التكية مهددة بالتوقف مرة أخرى.
ووزعت وجبة الافطار المكونة من الفول لعدد 250 اسرة من اجمالي 310 اسرة مع وجود عجز بنحو 60 أسرة .
وناشد المطبخ الخيرين والمسؤولين لحل مشكلة المياه بعد توقف المحطة الرئيسية بالمنطقة.
وفي ولاية الجزيرة وسط السودان استمرت غرفة طوارئ ابوقوتة في تقديم وجبات المطبخ الخيري ذلك تستمر الغرفة في إعداد الوجبة وتوزيعها من مطبخي الحي الجنوبي و الحي الشمالي
ومطابخ القرى المجاورة وعددها خمسة.
وناشد المطبخ الافراد والمؤسسات والجهات الخيرية لتقديم الدعم لضمان استمرار تقديم الوجبات.
ارتفاع أسعار جنوني
وشهدت مناطق الحرب والمدن الآمنة على حد سواء ارتفاعا جنونيا في الأسعار .

ففي ولاية الجزيرة سجلت أسعار السلع الاستهلاكية في سوق مدينة المعيلق ارتفاعا كبيرا على النحو التالي:

كيلو السكر ٣٥٠٠ ج
رطل الزيت ٥٠٠٠ ج
ملوة البصل ٤٠٠٠ ج
صفيحة الفحم ١٣٠٠٠ ج
صابون غسيل اللوح الواحد ١٠٠٠ ج
كيس مكرونة ١٥٠٠ ج
كيس شعيرية ١٥٠٠ ج
كيلو العدس ٥٠٠٠ج
كيلو الرز ٥٠٠٠ ج
رطل الشاي ٥٥٠٠ ج
رطل البن ١٠٠٠٠ج
صابون بشري علبة ٢٥٠٠ ج
كيلو اللحم ب ٨٠٠٠ ج
كيلو الدقيق قمح ب ٥٠٠٠ ج.

و تشهد مدينة كوستي بدورها ارتفاعا كبيرا في أسعار السلع الاستهلاكية حيث وصل شوال السكر إلى 300 الف جنيه .
واصطف المواطنون أمام المحلية لشراء كيلو السكر ب4000 الف
بعد أن اعلن عنه عبر وزارة المالية .

مشاكل المطابخ

وفي حديثه ل”،التغيير” كشف محمد عثمان منسق غرفة طوارئ بحري ان اكبر مشكلة في الفترة الماضية واجهتهم تمثلت في نقص التمويل الذي يأتي من تبرعات افراد او بعض المنظمات وهي غير كافية ومتذبذبة.
واوضح عثمان انه وبعد نهاية يوليو دخل برنامج الغذاء العالمي على الخط واستدرك بالقول: ولكن المشكلة تمثلت في بيروقراطية اجراءات التحويل المالي الذي كان يتأخر ويتم التغلب عليه بصعوبة.
غير ان عثمان كشف ان المشكلة الاكبر هي عدم وجود المياه في بحري منبها الى انهم يجلبون الماء من النهر وهو غير صالح للشرب بالإضافة الى مشكلتي الكهرباء والاتصالات.
وقال محمد عثمان إن ذهاب المتطوعين للسوق لجلب احتياجات المطبخ به مخاطر امنية كبيرة كون المنطقه تقع تحت سيطرة الدعم السريع.
و أشار الى ان الاشتباك الذي حدث مؤخرا في منطقه حطاب احدث موجة نزوح ضغطت على امكانيات المطبخ بصورة كبيرة. واضاف: في بحري الآن نواجه مشكلة الوقود والذي كنا نحصل عليه من الاشجار التي قطع معظمها ، الآن فريقنا العامل تعرض مع عدد من المواطنين لمرض غامض غير معروف هل هو كوليرا أم ملاريا لذلك نواجه نقصا في الكوادر.

احصائيات عالمية

وفي أحدث إحصائية له قال برنامج الأغذية العالمي إن نصف سكان السودان يتعرضون للجوع الشديد.
وأضاف التقرير: أنه “ليس هناك وقت لنضيعه، ولا يزال الوصول الإنساني والتمويل أمرين بالغي الأهمية”.

السودان ثالثا في انعدام الأمن الغذائي

وفي تصنيف جديد تصدرت دولة جنوب السودان قائمة أكثر 10 دول أفريقية تعانى من انعدام الأمن الغذائى بنسبة 63% بسبب الصدمات الاقتصادية تلتها جمهورية إفريقيا الوسطى بنسبة 44% بسبب الصراعات وانعدام الأمن حسبما أفاد التقرير العالمى حول أزمات الغذاء للعام الجارى.
ووفقا للتقرير الذى نشرته شبكة معلومات الأمن الغذائى وأورده موقع “بيزنس إنسايدر أفريكا” جاء السودان فى الترتيب الثالث بنسبة 42% ثم الصومال بنسبة 39% ثم كينيا بنسبة 32% وجمهورية الكونغو بنسبة 31% وناميبيا بنسبة 26% ، وجميعها بسبب الظروف الجوية الصعبة ، فيما جاءت جمهورية الكونغو الديمقراطية فى الترتيب الثامن بنسبة 25% ثم زامبيا بنسبة 23% وأخيرًا زيمبابوى
بنسبة 23%.

ينشر هذا التقرير بالتزامن في منصات المؤسسات والمنظمات الإعلامية والصحفية الأعضاء بمنتدى الإعلام السوداني

#ساندوا_السودان
#Standwithsudan

الوسومالأسعارـ التكايا الجوع الغلاء

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الأسعارـ التكايا الجوع الغلاء

إقرأ أيضاً:

دعوات في مجلس الأمن لاتخاذ إجراءات حاسمة لإنهاء معاناة السودانيين

وجهت دعوات لأعضاء مجلس الأمن- خلال جلسة بشأن السودان- لاستخدام نفوذهم الجماعي للمساعدة في حماية السكان المحاصرين في مناطق القتال.

التغيير: وكالات

جددت الأمم المتحدة التأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار في السودان، ودعت الأطراف كافة إلى الالتزام بتعهداتها بموجب قانون حقوق الإنسان الدولي والقانون الدولي الإنساني.

وعقد مجلس الأمن الدولي جلسة بعد ظهر أمس الأربعاء، بتوقيت نيويورك لبحث الوضع في السودان، استمع خلالها إلى إحاطتين من مساعدة الأمين العام لشؤون أفريقيا مارثا بوبي، والقائمة بأعمال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية جويس مسويا.

وتستمر الحرب في السودان منذ 17 شهرا، مع تفاقم الوضع الإنساني بشكل مقلق، ولا تلوح في الأفق أي بوادر لنهاية قريبة.

وقالت مارثا بوبي إن الأمين العام للأمم المتحدة ظل يدعو الأطراف باستمرار إلى تهدئة الوضع في الفاشر وتجنيب المدنيين المزيد من المعاناة، وحذر من العواقب الوخيمة لهذا التصعيد.

وأشارت إلى القرار رقم 2736 الذي اعتمده مجلس الأمن في يونيو الماضي، والذي دعا قوات الدعم السريع إلى وقف حصار الفاشر ووقف القتال على الفور. “ومع ذلك، فشلت جهود منع المزيد من التصعيد العسكري في الفاشر. ولا يزال مئات الآلاف من المدنيين محاصرين في المدينة ويواجهون خطر العنف الجماعي”.

وأضافت أن المبعوث الشخصي للأمين العام للسودان، السيد رمطان لعمامرة ظل على تواصل مباشر مع الأطراف المتحاربة، بما في ذلك من خلال المحادثات التي جرت في جنيف في يوليو، ودعم جهود الوساطة التي تبذلها الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وسويسرا في أغسطس. كما انخرط السيد لعمامرة مؤخرا مع السلطات السودانية خلال زيارة إلى بورتسودان في أواخر أغسطس برفقة نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، السيدة أمينة محمد.

مساعدة الأمين العام لشؤون أفريقيا مارثا بوبي تقدم إحاطة لمجلس الأمن بشأن الوضع في السودان التزام أممي بالعمل على إنهاء الصراع

وقالت مارثا بوبي إن رمطان لعمامرة سيواصل تنسيق جهود الوساطة الدولية في السودان لتعزيز الحوار بهدف إنهاء الحرب، مع إحراز تقدم تدريجي في القضايا الرئيسية مثل وقف الأعمال العدائية وحماية المدنيين والوصول إلى المساعدات الإنسانية.

وأكدت مساعدة الأمين العام لشؤون أفريقيا التزام الأمم المتحدة بالعمل مع جميع أصحاب المصلحة المعنيين للمساعدة في إنهاء الصراع.

وحثت أعضاء مجلس الأمن على استخدام نفوذهم الجماعي للمساعدة في حماية السكان المحاصرين في مناطق القتال، وقالت إن اجتماعات الجمعية العامة المقبلة تمثل فرصة إضافية للدول الأعضاء والأمم المتحدة على حد سواء لمضاعفة الجهود من أجل حل هذه المأساة.

مواطنو الفاشر تحت القصف والحصار

القائمة بأعمال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية جويس مسويا أفادت بتصاعد حدة القتال على نطاق واسع في الفاشر ومحيطها منذ نهاية الأسبوع الماضي، مشيرة إلى أن المنطقة شهدت قصفا مدفعيا وجويا عنيفا ومستمرا مما عرض المدنيين، وخاصة النساء والأطفال، للخطر. كما تعرضت المواقع المدنية والبنية الأساسية بما فيها المستشفيات ومخيمات النازحين داخليا للقصف.

وأشارت إلى ما وصفتها بـ “التهديدات المتعددة” التي تشكلها المعارك الدائرة في الفاشر على حياة مئات الآلاف من الناس، بمن فيهم أكثر من 700 ألف نازح داخلي في الفاشر والمناطق المجاورة.

وقالت جويس مسويا إن أطراف النزاع لا تبذل أي جهود لحماية المرافق الصحية أو المدنيين الذين تستضيفهم هذه المرافق. كما تتعرض المستشفيات والمرافق الصحية للقصف المتكرر، مما يجعلها غير صالحة للعمل. ومن بين المستشفيات الثلاثة الرئيسية في الفاشر، لا يعمل سوى مستشفى واحد، بصورة جزئية.

وأشارت مسويا إلى إعلان المجاعة في مخيم زمزم، في أغسطس، إضافة إلى 13 منطقة أخرى تم تصنيفها على أنها معرضة لخطر المجاعة. وذكّرت بما أفادت به منظمة أطباء بلا حدود، في فبراير الماضي، بأن طفلا واحدا يموت في مخيم زمزم كل ساعتين.

وقالت إن أحدث عمليات الفحص التي أجرتها منظمة أطباء بلا حدود ووزارة الصحة، خلال الفترة بين 1 و5 سبتمبر، تشير إلى أن الوضع يزداد سوءا. حيث “يعاني حوالي 34 في المائة من الأطفال من سوء التغذية، 10 في المائة منهم يعانون من سوء التغذية الشديد”.

جويس ميسويا وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسقة الإغاثة الطارئة بالإنابة تقدم إحاطة لمجلس الأمن بشأن الوضع في السودان عقبات أمام توصيل الإغاثة

وقالت القائمة بأعمال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية إن الوضع يزداد تعقيدا بسبب العقبات التي تجعل توصيل الإغاثة الإنسانية أمرا مستحيلا. فمنذ شهر مايو، أصبحت الطرق المؤدية إلى معسكر زمزم والفاشر غير سالكة بسبب القتال الدائر حول المدينة، ومؤخرا بسبب الأضرار الناجمة عن الأمطار الغزيرة والفيضانات، مشيرة إلى أن محاولات الأمم المتحدة المتكررة للوصول إلى المنطقة لم تكلل بالنجاح.

ومضت قائلة: “لكننا لم نستسلم بعد. نأمل أنه مع انحسار مياه الفيضانات في الأسابيع المقبلة، سنكون قادرين على البدء في نقل الإمدادات إلى الفاشر والمناطق الأخرى المعرضة لخطر المجاعة”.

وقالت إن الوضع في الفاشر ينطبق على الوضع في مختلف أنحاء السودان، مشيرة إلى أن مناطق الخرطوم وسنار والجزيرة لا تزال تعاني من الدمار بسبب العنف المستمر. وقد نزح أكثر من ثمانية ملايين شخص من ديارهم الآن، وفر أكثر من مليوني شخص عبر الحدود.

وأعربت المسؤولة الأممية عن قلق عميق إزاء حالة الوصول الإنساني في مختلف أنحاء البلاد. ووصفت إعادة فتح معبر أدري من تشاد بأنها “خطوة مهمة”. حتى الآن عبرت أكثر من مائة شاحنة الحدود محملة بالإمدادات لنحو 300 ألف شخص في غرب ووسط وجنوب دارفور.

ثلاثة أمور مطلوبة بشدة

وقالت جويس مسويا إن الكثير من الناس فقدوا حياتهم بالفعل في هذا “الصراع العبثي”. وحذرت من أن الكثير من الناس سيموتون ما لم يتخذ مجلس الأمن والمجتمع الدولي ككل إجراءات حاسمة:

أولا، المطالبة بأن تمتثل الأطراف لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني وقرارات مجلس الأمن. يتعين على الأطراف الامتناع عن استهداف المدنيين والأصول المدنية والمرافق الأساسية مثل المستشفيات.

ثانيا، لا ينبغي للعالم أن يتسامح مع الفظائع التي شهدناها في غرب دارفور أو أن تتكرر في الفاشر.

ثالثا، دعوة المانحين إلى توفير الموارد الضرورية لمعالجة هذه الأزمة غير المسبوقة. فحتى 17 سبتمبر، بلغ تمويل النداء الإنساني 1.3 مليار دولار – أي أقل من 50 في المائة من المبلغ المطلوب وهو 2.7 مليار دولار.

واختتمت جويس مسويا حديثها بدعوة مجلس الأمن إلى التحرك من أجل معالجة الوضع في السودان، مشيرة إلى أن الاجتماعات المتعددة رفيعة المستوى بشأن السودان، والمزمع عقدها خلال اجتماعات الجمعية العامة ستوفر فرصة لا يمكن تفويتها لإنهاء هذا الصراع، وإظهار تضامننا مع شعب السودان.

* مركز أخبار الأمم المتحدة

الوسومأفريقيا الأمم المتحدة الأمين العام للأمم المتحدة السودان الفاشر جويس مسويا دارفور رمطان لعمامرة مارثا بوبي مجلس الأمن الدولي

مقالات مشابهة

  • تجدد الاشتباكات في إثيوبيا يفاقم معاناة اللاجئين السودانيين في معسكر ترانزيت
  • انسحاب الجيش يعني الاحتلال: خيبة أمل السودانيين في السياسة الأمريكية
  • “إسناد”.. مبادرة لمساعدة اللاجئين السودانيين في ليبيا
  • الأمم المتحدة: أرواح مئات الآلاف «مهددة» في الفاشر بجنوب غرب السودان
  • دعوات في مجلس الأمن لاتخاذ إجراءات حاسمة لإنهاء معاناة السودانيين
  • الأمم المتحدة: أرواح مئات الآلاف مهددة في الفاشر في جنوب غرب السودان  
  • الأمم المتحدة: أرواح مئات الآلاف مهددة بالفاشر في جنوب غربي السودان
  • بايدن يوجه رسالة عاجلة إلى السودانيين
  • محطة “بترومسيلة” في عدن مهددة بالتوقف الكامل بعد إغلاق قبائل أبين للطريق الدولي