فقد وجوع ومرض…. ضحايا حرب الفاشر بمخيم زمزم
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
فقد وجوع ومرض…. ضحايا حرب الفاشر بمخيم زمزم
منتدي الاعلام السوداني : غرفة التحرير المشتركة
اعداد وتحرير : شبكة عاين
مخيم زمزم :20 سبتمبر 2024- في أوقات متقاربة تفقد زبيدة عبد الرحمن والدها وشقيقها مع اشتداد المعارك في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور بين الجيش والحركات المتحالفة معه، وقوات الدعم السريع التي تحاصر المدينة لأشهر.
قتل شقيق زبيدة المريضة حاليا والنازحة بمخيم زمزم في معارك حول قيادة الجيش بمدينة الفاشر ، قبل أن يلحق به والده بعد وقت قصير إثر سقوط دانه على منزلهم في المدينة. قبل مقتل شقيقها ووالدها كانت زبيدة تنوي السفر إلى خارج السودان للعلاج من مرض “خشونة في الركبة” قبل أن ينتهي بها المطاف نازحة في مخيم زمزم للنازحين بالفاشر بعد مغادرتها مضطرة منزل أسرتها في مدينة الفاشر بعد تصاعد المعارك.
قصة زبيدة هي ليست الوحيدة مع فقد أولياء الأمور في القتال الدائر في مدينة الفاشر، وتقول أميمة سليمان التي فقدت زوجها هي الأخرى وجدها في حرب الفاشر لـ(عاين): “مات زوجي في معارك حول قيادة الجيش، وقتلت قذيفة دانة جدي عندما في طريقه للمنزل من سوق المدينة”.
لجأت أميمة سليمان وزبيدة مع أطفالهن وآلاف النازحين إلى مخيم زمزم وسط ظروف إنسانية معقدة- حسب قولهما.
ويشتكي النازحون في المخيم من ضيق الحال وتردي الخدمات وتجاهل المنظمات الدولية والوطنية لأوضاعهم الحرجة لاسيما المرتبطة بتوفير الغذاء والدواء والمساكن خاصة وأنهم يقيمون في بيوت مهترئة، ويواجهون الأمطار في العراء.
ينشر هذا التقرير بالتزامن في منصات المؤسسات والمنظمات الإعلامية والصحفية الأعضاء بمنتدى الإعلام السوداني
#ساندوا_السودان
#Standwithsudan
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الفاشر جوع فقد مرض
إقرأ أيضاً:
لترجيح كفتهم ضد الجيش.. السودان يتهم دولا بتزويد “الدعم السريع” بصواريخ
الجديد برس|
اتهم متحدث باسم الحكومة السودانية دولا (لم يسمها) بتوفير صواريخ مضادة للطيران لفرض حصار جوي على الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، فيما أبدت حركات مسلحة استعدادها لإجلاء سكان محاصرين.
وشنت قوات الدعم السريع، صباح السبت، قصفا مدفعيا على مخيم زمزم الواقع على بعد 12 كيلومترا جنوب غرب الفاشر.
وقال المتحدث باسم الحكومة خالد الأعيسر في بيان إن “بعض الدول تورطت في تزويد الدعم السريع بالأسلحة والصواريخ المضادة للطيران مؤخرا، في محاولة لتشديد الحصار البري على الفاشر ليصبح بريا وجويا”.
وأشار إلى أن الحكومة قامت بإسقاط مساعدات غذائية وطبية عبر الجو إلى الفاشر، منتقدا صمت وتقاعس الأمم المتحدة وعدم اتخاذها خطوات فعالة وجادة لوقف الجرائم ضد المدنيين ومنع وصول المساعدات إلى الفاشر.
وفي 13 يونيو الماضي طالب مجلس الأمن الدولي “قوات الدعم السريع” برفع الحصار الذي تفرضه على الفاشر.
وخلال العام 2025، شددت الدعم السريع الحصار على الفاشر بعد تهجير سكان قرى جنوب وغرب وشمال المدينة وتدمير مصادر المياه، مما تسبب في شح السلع وانعدام بعضها.
وأعلنت القوات ذاتها يوم الخميس إسقاط طائرة حربية بينما كانت تلقي براميل متفجرة على المدنيين، فيما قال ناشطون إنها كانت تسقط مواد غذائية لسكان الفاشر المحاصرين.
من جهتها أعلنت القوة المحايدة لحماية المدنيين في دارفور عن فتح ممرات آمنة لنقل المدنيين في الفاشر ومخيم زمزم من جحيم النزاع إلى قرى تحتضنهم بالأمان بالتنسيق مع الدعم السريع.
ودعا المدنيين في الفاشر ومخيمات أبو شوك وزمزم وأبوجا والمناطق المحيطة بهم إلى إخلاء مواقع التماس العسكري والعملياتي بصورة مؤقتة والتوجه إلى المحليات والمناطق الآمنة في شمال دارفور أو خارجها.
وفر 605 آلاف شخص من ديارهم في مناطق شمال دارفور خلال الفترة من 1 أبريل 2024 إلى 31 يناير 2025، نتيجة للاشتباكات العسكرية واجتياح قوات الدعم السريع لقرى شمال كتم وشمال وغرب الفاشر.