مصطفى بكري: حزب الله اللبناني سيرد على إسرائيل بشكل قوي (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري إن قطع الاتصالات التي يستخدمها حزب الله سيتسبب في حالة من الارتباك وزعزعة فى منظومة القيادة بشكل كبير".
محرض على الفساد.. مصطفى بكري يهاجم صاحب فتوى سرقة الكهرباء (فيديو) حقيقة انفجار أجهزة آيفون في لبنانوأضاف مصطفى بكري خلال تقديم برنامج “حقائق واسرار” المذاع على فضائية “صدى البلد” أن حزب الله اللبناني أصبح على شفا حرب مفتوحة مع إسرائيل.
وتابع مصطفى بكري:" للاسف إسرائيل لديها العديد من الجواسيس في مختلف الاماكن عن طريقهم تتتبع كوادر وقيادات حزب الله وقامت اليوم بإغتيال إبراهيم عقيل الرجل الثاني في حزب الله.
وأشار مصطفى بكري إلى أن هناك توقعات بأن حزب الله اللبناني سيرد على اسرائيل بشكل قوي يتجاوز قواعد الاشتباك السارية مما سيخلق مبررا لدى اسرائيل بالاجتياح البري للبنان.
الهجمات التي وقعت يومي الثلاثاء والأربعاء 17 و18 سبتمبر في لبنان باستخدام أجهزة اتصال لاسلكية وأجهزة نداء متفجرة استهدفت على ما يبدو أعضاء حزب الله.
يحمل الحزب السياسي المدعوم من إيران والجماعة المسلحة إسرائيل المسؤولية عن الضربات التي أسفرت عن مقتل 29 شخصًا على الأقل وإصابة حوالي 2800 شخص.
في أعقاب الانفجارات، انتشرت الكثير من الصور ومقاطع الفيديو والادعاءات المزيفة على الإنترنت والتي تزعم أنها تظهر الحوادث.
هل تنفجر أجهزة آيفون في لبنان أيضًا؟
ادعاء: "تم تفجير جهاز آيفون أيضًا في لبنان"، كتب مستخدم وسائل التواصل الاجتماعي على X (تويتر سابقًا) يشارك صورة لجهاز آيفون مدمر بأكثر من 800000 مشاهدة.
يكشف البحث العكسي عن الصور أن هذه الصورة قديمة ولا علاقة لها بالأحداث الحالية في لبنان. تعود صورة آيفون المنفجر إلى مارس 2021 عندما انفجر آيفون في المعادي. تسبب الحادث في نشوب حريق وإصابة طفل.
هل أدى انفجار الألواح الشمسية إلى إصابة أكثر من 500 شخص؟
الادعاء: ألمح مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي الآخرون إلى أن إسرائيل تسببت في اشتعال الألواح الشمسية. كتب هذا المستخدم وهو يحمل علم إسرائيل: "لبنان: الألواح الشمسية المخربة تسببت في حرائق كهربائية كبيرة. تم الإبلاغ عن إصابة أكثر من 500 شخص حتى الآن". كان المرفق صورة لألواح شمسية محترقة ومنزل مشتعل.
ألواح شمسية تحترق
لا توجد حالات موثقة لانفجار الألواح الشمسية في الهجمات الحالية في لبنان. الصورة عبارة عن مجموعة من صورتين قديمتين.
من خلال البحث العكسي عن الصور نجد الصورتين: الصورة على اليسار، والتي تُظهر احتراق الألواح الشمسية، يعود تاريخها إلى منشور X من فبراير 2020. في المنشور، شارك معهد أبحاث السلامة من الحرائق الأمريكي الأمريكي مقالاً حول سلامة الأنظمة الكهروضوئية مع الصورة.
الصورة الثانية تُظهر منزلًا محترقًا يعود تاريخه إلى ديسمبر 2020. وقع حادث الحريق في كندا وليس في لبنان.
هل انفجر هذا الكمبيوتر المحمول في 19 سبتمبر في لبنان؟
"19-09-2024 – انفجار في أجهزة كمبيوتر محمولة"، كتب أحد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي على X وهو ينشر صورة لجهاز كمبيوتر محمول محترق.
أضاف المستخدم "الموساد لا يمكن إيقافه" ملقيًا باللوم على جهاز المخابرات الإسرائيلي في انفجار أجهزة النداء وأجهزة الاتصال اللاسلكي والآن أجهزة الكمبيوتر المحمولة أيضًا. حتى الآن، لا يوجد دليل على أن إسرائيل أو الموساد مسؤول عن الهجمات. لقد انفجرت أجهزة النداء وأجهزة الاتصال اللاسلكي بالفعل مما أسفر عن مقتل وإصابة أشخاص. ولكن لا توجد تقارير موثوقة تفيد بأن أجهزة الكمبيوتر المحمولة انفجرت أيضًا.
لا تقدم الصورة المشتركة أي دليل على شيء مشابه أيضًا. يُظهر البحث العكسي عن الصور أن الصورة تعود إلى عام 2021 على الأقل عندما تم نشرها على Reddit.
حتى الآن، لم تنفجر في لبنان سوى أجهزة النداء واللاسلكي بحسب الأنباء الإقليمية والدولية. ورغم أن حزب الله وإيران يحملان إسرائيل مسؤولية الانفجارات، إلا أنه لم يتم تأكيد المسؤول عن الهجمات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصطفى بكري حزب الله لبنان إسرائيل بوابة الوفد الألواح الشمسیة مصطفى بکری حزب الله فی لبنان
إقرأ أيضاً:
سويسرا تقر حظر حزب الله اللبناني .. تفاصيل
صوت البرلمان السويسري، اليوم الثلاثاء، لصالح حظر حزب الله اللبناني.
وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، تم إقرار الحظر في مجلس النواب بتأييد 126 صوتًا مقابل 20 معارضًا وامتناع 41 عضوًا عن التصويت، بعد أن حصل على موافقة مجلس الشيوخ الأسبوع الماضي.
وفي تصريح له خلال المناقشات البرلمانية، قال وزير العدل السويسري بيات يانس: “إذا تحركت سويسرا الآن لحظر منظمات كهذه من خلال قوانين خاصة، فيجب أن نسأل أنفسنا أين وكيف يتم رسم الحدود”.
من جانبها، أكدت لجنة السياسة الأمنية، التي اقترحت الحظر، أن دور سويسرا كوسيط في عمليات السلام سيظل قائمًا بفضل بند خاص يتعلق بمحادثات السلام والمساعدات الإنسانية.
يأتي هذا القرار بعد أسبوع من تصويت البرلمان السويسري على حظر حركة حماس.
يذكر أن سويسرا كانت قد حظرت سابقًا تنظيمي القاعدة وداعش، اللذين يدرجان ضمن قائمة الأمم المتحدة للمنظمات الإرهابية.