قوة الرضوان.. رأس الحربة القتالية لحزب الله
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أعلنت إسرائيل، اليوم الجمعة، قتل إبراهيم عقيل قائد قوة الرضوان وهي وحدة النخبة الخاصة في حزب الله اللبناني، وذلك في غارة استهدفته مع قيادات بارزة بهذه القوة في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
وحسب مراقبين، تعد قوة الرضوان بمثابة رأس الحربة لحزب الله في عملياتها البرية والهجومية، وقد تردد اسمها مرارا منذ بدء تبادل القصف قبل أكثر من 11 شهرا.
ووفق ما نقل وسطاء دوليون إلى مسؤولين لبنانيين، طالبت إسرائيل بإبعاد هذه القوة عن حدودها الشمالية.
وبحسب مصدر مقرّب من الحزب، تعتبر الرضوان القوة الهجومية الأبرز لحزب الله، وعناصرها مدرّبون على الاقتحامات بما في ذلك التوغل عبر الحدود.
ويشارك هؤلاء منذ أشهر في الهجمات على إسرائيل التي تتم من خلال راجمات الصواريخ والصواريخ المضادة للدروع والمسيّرات.
وتضم هذه الوحدة الخاصة مقاتلين من ذوي الخبرة حارب بعضهم خارج لبنان، وغالبا ما يكونون في الخطوط الأمامية.
وإلى جانب عقيل وشكر، خسر حزب الله منذ بدء التصعيد 2 من قادة مناطقه العسكرية الثلاث في جنوب لبنان.
والقائدان هما محمّد نعمة ناصر الذي قتل بغارة استهدفت سيارته في منطقة صور في 3 يوليو/تموز الماضي.
والثاني هو طالب عبد الله بضربة على منزل كان داخله في بلدة جويا في 11 يونيو/حزيران الماضي.
وخسرت كذلك قوة الرضوان عددا من قادتها الميدانيين أبرزهم وسام الطويل الذي قتل مطلع العام باستهداف سيارته في جنوب لبنان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات قوة الرضوان
إقرأ أيضاً:
لبنان: ضرورة تفعيل لجنة الإشراف على إيقاف إطلاق النار مع إسرائيل
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد الرئيس اللبناني جوزيف عون أمس، ضرورة تفعيل عمل لجنة الإشراف على تنفيذ آلية إيقاف إطلاق النار في الجنوب ومواصلة الضغط على إسرائيل لإيقاف اعتداءاتها.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عون لرئيس لجنة الإشراف على تنفيذ آلية إيقاف إطلاق النار في الجنوب الجنرال جاسبير جيفيرز والرئيس الجديد للجنة الجنرال مايكل ليني الذي تسلم مهامه أمس.
وقالت الرئاسة اللبنانية في بيان، إن الرئيس عون شدد أيضاً على ضرورة مواصلة الضغط على إسرائيل للانسحاب من التلال التي تحتلها وإعادة الأسرى اللبنانيين.
وأكد قيام الجيش اللبناني بمهامه كاملة في الجنوب لا سيما في منطقة جنوب الليطاني حيث يواصل عمليات مصادرة الأسلحة والذخائر وإزالة المظاهر المسلحة، لافتاً إلى أن ما يعيق استكمال انتشاره هو استمرار الاحتلال للتلال الخمس ومواصلة الاعتداءات الإسرائيلية.
وكانت لجنة الإشراف على تنفيذ آلية إيقاف إطلاق النار تشكلت بعد التوصل لاتفاق إيقاف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي.
وتتكون اللجنة من ممثلين عن الولايات المتحدة الأميركية (رئيساً) وفرنسا وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل» والجانبين اللبناني والإسرائيلي.