الجزيرة:
2024-09-20@21:32:27 GMT

قوة الرضوان.. رأس الحربة القتالية لحزب الله

تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT

قوة الرضوان.. رأس الحربة القتالية لحزب الله

أعلنت إسرائيل، اليوم الجمعة، قتل إبراهيم عقيل قائد قوة الرضوان وهي وحدة النخبة الخاصة في حزب الله اللبناني، وذلك في غارة استهدفته مع قيادات بارزة بهذه القوة في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

وحسب مراقبين، تعد قوة الرضوان بمثابة رأس الحربة لحزب الله في عملياتها البرية والهجومية، وقد تردد اسمها مرارا منذ بدء تبادل القصف قبل أكثر من 11 شهرا.

ووفق ما نقل وسطاء دوليون إلى مسؤولين لبنانيين، طالبت إسرائيل بإبعاد هذه القوة عن حدودها الشمالية.

وبحسب مصدر مقرّب من الحزب، تعتبر الرضوان القوة الهجومية الأبرز لحزب الله، وعناصرها مدرّبون على الاقتحامات بما في ذلك التوغل عبر الحدود.

ويشارك هؤلاء منذ أشهر في الهجمات على إسرائيل التي تتم من خلال راجمات الصواريخ والصواريخ المضادة للدروع والمسيّرات.

مقاتلان من حزب الله خلال عمليات خارج لبنان (رويترز) خطوط أمامية

وتضم هذه الوحدة الخاصة مقاتلين من ذوي الخبرة حارب بعضهم خارج لبنان، وغالبا ما يكونون في الخطوط الأمامية.

وإلى جانب عقيل وشكر، خسر حزب الله منذ بدء التصعيد 2 من قادة مناطقه العسكرية الثلاث في جنوب لبنان.

والقائدان هما محمّد نعمة ناصر الذي قتل بغارة استهدفت سيارته في منطقة صور في 3 يوليو/تموز الماضي.

والثاني هو طالب عبد الله بضربة على منزل كان داخله في بلدة جويا في 11 يونيو/حزيران الماضي.

وخسرت كذلك قوة الرضوان عددا من قادتها الميدانيين أبرزهم وسام الطويل الذي قتل مطلع العام باستهداف سيارته في جنوب لبنان.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات قوة الرضوان

إقرأ أيضاً:

استهداف قادتها باجتماع سري تحت الأرض.. ما مهام وقدرات وحدة الرضوان التابعة لحزب الله؟

اشتعلت جبهة القتال على الحدود الشمالية بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، خاصة بعد إعلان الاحتلال استهداف قادة وحدة الرضوان، القوة الخاصة والنخبوية داخل الحزب، والتي تعد أكثر الوحدات شهرة وتفوقاً داخل حزب الله اللبناني، وذلك خلال اجتماع سري تحت الأرض.

ونفذ طيران الاحتلال، الجمعة، عملية الاغتيال في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، وأعلن عن استهداف القيادي البارز  في حزب الله، إبراهيم عقيل، الذي قال عنه إنه رئيس منظومة العمليات في "حزب الله" والقائد الفعلي لوحدة الرضوان "الوحدة ذات الخبرات العالية في العمليات العسكرية"، 

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري إن قائد وحدة الرضوان وكبار قادة الوحدة "كانوا مجتمعين تحت الأرض عندما جرى استهدافهم وقتلهم في غارة جوية إسرائيلية"، فيما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 15 شخصاً على الأقل بينهم أطفال، وإصابة 59 بجروح "8 منهم في حالة حرجة" وفقدان 17 شخصاً خلال الغارة.

ونقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن مصادر في جيش الاحتلال، قولهم إن القيادي إبراهيم عقيل، ونحو 20 آخرين قتلوا في الغارة التي استهدفت بنايتين في الضاحية الجنوبية لبيروت الجمعة.


وخلال الأسابيع الأخيرة، أفادت تقارير بأن عددًا من قادة هذه الوحدة استهدفوا في عمليات دقيقة نُسبت إلى الاحتلال الإسرائيلي، الأمر الذي زاد من حدة التوترات في لبنان والمنطقة، ويُعتقد أن هذه العمليات جاءت في سياق سعي الاحتلال لإضعاف حزب الله عبر استهداف قياداته المؤثرة، في ظل المخاوف المتزايدة من نشوب صراع عسكري أوسع بين الطرفين.

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن عددا كبيرا من عناصر وحدة الرضوان، قتلوا في تفجيرات أجهزة الاتصال اللاسلكية والنداء "البيجر" في لبنان، يومي الثلاثاء والأربعاء، وفي الوقت ذاته أعلن حزب الله استشهاد 20 من عناصره، الأربعاء، في التفجيرات نفسها، ومن بين هؤلاء القائد الميداني في "قوة الرضوان" علي جعفر معتوق، و5 عناصر من الحزب قضوا في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان.

وتمثل الضربة جزءًا من معركة أوسع تُدار في الخفاء بين "إسرائيل" وحزب الله على النفوذ في المنطقة، كما أن استهداف قادة الوحدة في هذا التوقيت يعكس مخاوف الاحتلال الإسرائيلي من تصعيد محتمل في الصراع، خاصة مع تزايد نفوذ إيران في لبنان وسوريا، وهذه العمليات الدقيقة قد تزيد من حدة التوترات، وقد تفتح الباب أمام تصعيد عسكري أوسع يشمل أطرافًا إقليمية أخرى.



وتعرف وحدة الرضوان، بكفاءتها العالية وخبرتها الطويلة في العمليات العسكرية، كانت على مدار السنوات الماضية في طليعة المواجهات المباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي، ويمثل استهداف قادتها تطورًا مهمًا في الصراع بين الجانبين.


"وحدة الرضوان"
وتُعتبر "وحدة الرضوان" أو قوات الرضوان واحدة من أكثر الوحدات شهرة وتفوقاً داخل حزب الله اللبناني، وهي الذراع العسكري الضارب للحزب، تتميز بقدرات قتالية عالية وتدريبات متقدمة.

قيادات قوة الرضوان التي كانت تقتل السوريين تم الشطب الكامل pic.twitter.com/jBC2p7CUWX — Alprince (@MoAhmed43354007) September 20, 2024


التأسيس والتسمية

تشارك كتيبة الرضوان في أكثر المهام تعقيداً، ويُنظر إليها كعنصر رئيسي في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وتأسست وحملت اسمها تيمنا بالقيادي الراحل عماد مغنية، الذي كان يعرف بلقب "الحاج رضوان"، والذي اغتيل في دمشق عام 2008.

ولعبت الكتيبة دورا حاسما في تطوير القدرات العسكرية للحزب، وكان مغنية مسؤولاً عن العديد من العمليات النوعية، خاصة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، أما بعد اغتياله فقد أصبحت الكتيبة ذراعا للمقاومة داخل الحزب، وهي تعمل على مواصلة إرثه العسكري.

المهام والقدرات القتالية
وتتميز الوحدة إضافة إلى أنها واحدة من أهم مكونات كتائب حزب الله، بتدريبها المتقدم وتجهيزها بعتاد عسكري حديث، ويخضع أفرادها لتدريبات عسكرية شاقة تشمل القتال البري وحرب العصابات والعمليات الخاصة.

وتتركز تدريبات الأفراد على اللياقة البدنية العالية والقدرة على تنفيذ المهام في ظروف صعبة ومعقدة.


وتُشارك الكتيبة في مهام خاصة تتطلب مستوى عاليا من الاحترافية، بدءاً من الهجمات المتقدمة إلى تنفيذ الكمائن واستهداف المواقع الاستراتيجية. كما تُستخدم في العمليات التي تهدف إلى استهداف المواقع العسكرية الإسرائيلية وتحييد خطر القوات البرية الإسرائيلية، وتشارك في تكتيكات حرب الأنفاق.

ولعبت الكتيبة دوراً بارزاً في حرب تموز/ يوليو 2006 ضد الاحتلال الإسرائيلي، وشاركت في العديد من العمليات الهجومية والدفاعية التي أحدثت تأثيرا كبيرا في مسار الحرب.




ومن بين هذه العمليات كانت الهجمات على المواقع العسكرية للاحتلال الإسرائيلي المتقدمة، وتنفيذ الكمائن بالصواريخ المضادة للدروع.
 


#قوة_الرضوان
"صواريخ مضادة للدروع منسّقة على عربات خفيفة الحركة، راجمات صواريخ متعددة الأحجام والمديات، ومدفع 130 ميدان ضخم فوق شاحنة بتركيب محلّي! بينما توزّع جنود «قوة الرضوان»، قوّة النخبة في #حزب_الله، طواقم فوق آلياتهم بعتادهم المميّز، وأقنعتهم المتّسقة مع بزاتهم المرقّطة،… pic.twitter.com/xUt4fjStTM — jamal cheaib | جمال شعيب (@JamalCheaib) January 19, 2024 #عاجل | أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي: القضاء على كامل القيادة العليا لقوة الرضوان التابعة لحزب الله بالغارة وهم نحو 20
#تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/QeDfuFGVpz — تلفزيون سوريا (@syr_television) September 20, 2024
القدرات العسكرية والتسليح
تمتاز كتيبة الرضوان بقدرات عسكرية متقدمة تشمل:
الأسلحة المتطورة: تتسلح بمجموعة من الأسلحة المتقدمة مثل الصواريخ المضادة للدروع والمدافع الرشاشة وأجهزة الاتصال الحديثة، وتستخدم تقنيات متطورة مثل الطائرات بدون طيار وأنظمة الحرب الإلكترونية.

التكتيكات العسكرية: تعتمد على تكتيكات معقدة تشمل حرب الأنفاق والكمائن الدقيقة، وتستخدم أيضاً تكتيكات المفاجأة والهجوم المباغت، ما يمنحها تفوقا في المواجهات غير المتكافئة.

أنظمة الحرب الإلكترونية: طورت الكتيبة قدرات في مجال الحرب الإلكترونية والتجسس، مما يمكنها من استهداف خصومها بشكل أكثر دقة وفعالية.

التنظيم والهيكلية: رغم السرية التي تحيط بتنظيم كتيبة الرضوان، يُعتقد أنها تتكون من عدة وحدات صغيرة ومتخصصة وتتبع مباشرة لقيادة حزب الله المركزية، ويتم اختيار مقاتليها بناءً على معايير صارمة تشمل الخبرة القتالية واللياقة البدنية العالية والولاء الكامل للحزب.

عن #قوة_الرضوان
إنه إعلان عن استراتيجية جديدة لمقاومة جديدة بتكنولوجيا حديثة تضاهي أحدث الجيوش، وجنود شديدي التنظيم والإصرار والعلم، يستطيعون تحويل كل فكرة ممكنة إلى عمل تكتيكي.
إعلانٌ، عن عقولٍ مبدعة، تبتكر وتطوّر الأسلحة، تطوّع المادة لتدبّ فيها الروح، فلا يعود مهمّاً نوع… pic.twitter.com/O9PHoqWeMg — jamal cheaib | جمال شعيب (@JamalCheaib) January 19, 2024

مقالات مشابهة

  • استهداف قادتها باجتماع سري تحت الأرض.. ما مهام وقدرات وحدة الرضوان التابعة لحزب الله؟
  • استهداف قادة الوحدة الأهم لـحزب الله تحت الأرض.. ما مهام وتسليح قوة الرضوان؟
  • "يونيفيل" تدعو إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية وتهدئة الوضع على الحدود مع لبنان
  • بايدن: نعمل على إعادة السكان إلى بيوتهم في جنوب لبنان وشمال إسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي: قتلنا 10 من قادة قوة الرضوان التابعة لحزب الله في الغارة على الضاحية الجنوبية
  • مقتل قائد قوة الرضوان في حزب الله بغارة إسرائيلية
  • إسرائيل تشن غارات واسعة على جنوب لبنان
  • «إعلام إسرائيلي»: أضرارا بالغة بوحدة الرضوان التابعة لحزب الله
  • موقع أمريكي يكشف هدف إسرائيل من الموجة الثانية من تفجيراتها لـ "بيجر حزب الله"