السفير الروسي بالقاهرة: العالم أصبح متعدد الأقطاب.. ولا عودة لثنائية أمريكا الاتحاد السوفيتي
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال جيورجي بوريسنكو السفير الروسي بالقاهرة، إن أمريكا تُريد مواصلة التحكم في العالم، وهذا واضح من دعهما أوكرانيا لمحاربة وإضعاف روسيا، لأن موسكو منافس للولايات المتحدة، لكن العالم لن يعود إلى سابق عهده خلال وجود الاتحاد السوفيتي، خاصة وأن العالم خلال هذه الفترة يتحول إلى عالم متعدد الأقطاب، وهناك قوى ظهرت لديها تأثير قوي في الكثير من المناطق مثل البرازيل والهند والصين، ومنظمة البريكس التي انضمت إليها مصر حديثًا مثال لشكل العالم مُتعدد الأقطاب، خاصة وأن الدول المنضمة لهذه المنظمة إما دول إقليمية أو دول لديها تأثير فعال على الساحة العالمية، وهذا على عكس مجموعة السبع التي تحت تأثير الولايات المتحدة، الذين ليس لديهم أي دور في العالم.
وأضاف السفير الروسي بالقاهرة، في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز" ،أن الدعم الأمريكي لدولة الاحتلال أمر واضح للجميع في الحرب على قطاع غزة، وأمريكا قدمت بعض المبادرات لوقف الحرب، ولكن دون أي نتائج على أرض الواقع، وروسيا ستتعاون مع المجتمع الدولي للضغط على الجهات التي تدعم دولة الاحتلال في الحرب على قطاع غزة، من خلال التعاون مع الدول العربية، وهذا ما تم الإعلان عنه خلال المنتدى الروسي مع الدول العربية في المغرب، وأمريكا هي الدولة الوحيدة القادرة على وقف الحرب في قطاع غزة، لكن من الواضح أن الولايات المتحدة لا تريد ذلك، والوضع يسوء بشكل مستمر، وما يؤكد ذلك ما حدث في لبنان بالأمس من انفجار أجهزة لاسلكية في أيادي حامليها وداخل المنازل.
واستقبلت جريدة "البوابة نيوز" السفير الروسي بالقاهرة، جيورجي بوريسنكو، بحضور الدكتورة داليا عبدالرحيم رئيس التحرير وخالد عبدالرحيم نائب رئيس مجلس إدارة جريدة البوابة نيوز، وحضور الدكتورة نورهان الشيخ أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة حيث أجرت معه لقاءً تناول العلاقات المصرية الروسية وتطورات الحرب في أوكرانيا والصراع العالمي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة عالم متعدد الأقطاب وقف الحرب في قطاع غزة مجموعة السبع السفیر الروسی بالقاهرة
إقرأ أيضاً:
السفير العكلوك : القمة العربية اعتبرت تهجير الفلسطينيين اعتداءً على الأمن القومي العربي
قال السفير مهند العكلوك، المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية، أن القمة العربية في دورتها العادية الأخيرة اعتبرت تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم، اعتداءً على الأمن القومي العربي، ويؤدي إلى انهيار فرص السلام ويفاقم الصراع في المنطقة، وأن الدورة الأخيرة لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري اعتبرت التهجير إعلان حرب واعتداء على الأمن القومي العربي.
كما أضاف السفير العكلوك في تصريح له بأن الدول العربية التزمت بدعم القضية الفلسطينية كقضية مركزية ومواجهة أي محاولة لتصفيتها.
وأكد العكلوك بأن صمود الشعب الفلسطيني وبقائه على أرضه هو الانتصار الحقيقي في وجه نظام الاحتلال الاستعماري والفصل العنصري والإبادة الجماعية، الذي تحاول إسرائيل فرضه على الشعب الفلسطيني.