بايدن: نعمل على السماح لـ السكان بالعودة لمنازلهم بالمناطق الحدودية بجنوب لبنان وشمال إسرائيل
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم، الجمعة، أنه يعمل على السماح لـ "السكان" بالعودة إلى منازلهم في المناطق الحدودية في جنوب لبنان وشمال إسرائيل.
ولم يستجب الرئيس الأمريكي بشكل مباشر عندما سُئل عن تأثير الضربات الإسرائيلية على عملية السلام في الشرق الأوسط، واكتفى بالقول إن إدارته تريد إعادة "الناس إلى ديارهم بأمان وأعرب عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار واتفاق بشأن الرهائن".
وقال بايدن - قبل اجتماع مع حكومته، حسبما أذاعت شبكة (سي.إن.إن.) الأمريكية - إن "وزير الخارجية ووزير الدفاع وفريقنا بأكمله يعملون مع مجتمع الاستخبارات على إنجاز ذلك.. وسنستمر في ذلك حتى ننجزه، لكن أمامنا طريق طويل لنقطعه".
وكانت طائرة إسرائيلية من طراز (F35) قد شنت - في وقت سابق اليوم - غارة على "شقة" بأحد المباني في منطقة الجاموس بالضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية "بيروت". وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن هناك تقديرات إسرائيلية تشير إلى أن إبراهيم عقيل، قائد مجموعة العمليات في حزب الله، قتل خلال الغارة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بايدن جنوب لبنان شمال إسرائيل العودة إلى منازلهم لبنان
إقرأ أيضاً:
اللجنة الدولية للصليب الأحمر لـ«الاتحاد»: مستوى الدمار بجنوب لبنان يعرقل تقديم الخدمات
عبدالله أبوضيف (بيروت، القاهرة)
أخبار ذات صلة تنديد أممي باستخدام «القوة المميتة» ضد العائدين بجنوب لبنان لبنان: ملتزمون باتفاق وقف إطلاق النار حتى 18 فبرايرشددت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في لبنان على أن انتهاء الأعمال العدائية لا يعني انتهاء معاناة سكان الجنوب، حيث إن مستوى الدمار الناتج عن القتال يثير قلقاً كبيراً، خاصة فيما يتعلق بتأثيره على الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية.
وقالت اللجنة إن الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تعصف بلبنان قد زادت من تعقيد الوضع الإنساني، ما أدى إلى ارتفاع كبير وسريع في الاحتياجات الإنسانية، خصوصاً مع قيود الوصول إلى الخدمات الأساسية، مطالبة بضرورة ضمان الوصول إلى الرعاية الصحية والخدمات الحيوية، لاسيما للفئات الأكثر ضعفاً.
وأوضحت أن العمل الإنساني في مناطق النزاع محفوف بالمخاطر، ما يستدعي اتخاذ التدابير الاحتياطية لضمان سلامة فرقها العاملة، مشيرةً إلى أهمية التواصل مع جميع الأطراف لضمان حماية الموظفين أثناء أداء مهمتهم في تقديم المساعدة للأشخاص المتضررين.
وعقب التصعيد في الأعمال العدائية الذي بدأ في أكتوبر 2023، كثفت اللجنة أنشطتها لتعزيز مستوى الجهوزية في حالات الطوارئ، وركزت جهودها على ضمان وصول الخدمات الأساسية للمتضررين من الرعاية الصحية والمياه والصرف الصحي والغذاء.
وأسهمت اللجنة في دعم العائلات الضعيفة عبر توزيع الأغطية والفراش والأدوات المنزلية الأساسية ومستلزمات النظافة الشخصية، كما قدمت الدعم لمقدمي الرعاية الصحية وخدمات الطوارئ، من خلال توفير الأدوية والمواد الاستهلاكية.