بايدن: نعمل على السماح لـ السكان بالعودة لمنازلهم بالمناطق الحدودية بجنوب لبنان وشمال إسرائيل
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم، الجمعة، أنه يعمل على السماح لـ "السكان" بالعودة إلى منازلهم في المناطق الحدودية في جنوب لبنان وشمال إسرائيل.
ولم يستجب الرئيس الأمريكي بشكل مباشر عندما سُئل عن تأثير الضربات الإسرائيلية على عملية السلام في الشرق الأوسط، واكتفى بالقول إن إدارته تريد إعادة "الناس إلى ديارهم بأمان وأعرب عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار واتفاق بشأن الرهائن".
وقال بايدن - قبل اجتماع مع حكومته، حسبما أذاعت شبكة (سي.إن.إن.) الأمريكية - إن "وزير الخارجية ووزير الدفاع وفريقنا بأكمله يعملون مع مجتمع الاستخبارات على إنجاز ذلك.. وسنستمر في ذلك حتى ننجزه، لكن أمامنا طريق طويل لنقطعه".
وكانت طائرة إسرائيلية من طراز (F35) قد شنت - في وقت سابق اليوم - غارة على "شقة" بأحد المباني في منطقة الجاموس بالضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية "بيروت". وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن هناك تقديرات إسرائيلية تشير إلى أن إبراهيم عقيل، قائد مجموعة العمليات في حزب الله، قتل خلال الغارة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بايدن جنوب لبنان شمال إسرائيل العودة إلى منازلهم لبنان
إقرأ أيضاً:
مسؤول بارز: إسرائيل أُبلغت بالضربات على اليمن قبل وقوعها
كشف موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، أن الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل مسبقا بضرباتها على الحوثيين في اليمن.
ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي بارز، قوله إنه "تم إخطار إسرائيل قبل الضربات".
وقتل وأصيب العشرات بعد أن شنت الولايات المتحدة ضربات عسكرية كبيرة النطاق على اليمن، السبت، قالت إنها ردا على هجمات جماعة الحوثي على حركة الشحن في البحر الأحمر.
وحذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحوثيين من أنه "إن لم تتوقفوا عن شن الهجمات فستشهدون جحيما لم تروا مثله من قبل".
كما حذر ترامب إيران، الداعم الرئيسي للحوثيين، من استمرار دعمها للحوثيين، قائلا إنه إذا هددت إيران الولايات المتحدة، "فإن أميركا ستحملكم المسؤولية الكاملة، ولن نكون لطفاء في هذا الشأن!".
والضربات، التي قال أحد المسؤولين إنها قد تستمر لأيام وربما لأسابيع، تعد أكبر عملية عسكرية أميركية في الشرق الأوسط منذ تولي ترامب منصبه في يناير، وتأتي في الوقت الذي تصعد فيه الولايات المتحدة الضغوط على طهران بينما تحاول جلبها إلى طاولة المفاوضات على برنامجها النووي.
وكشفت مصادر طبية مقربة من جماعة الحوثي، صباح الأحد، أن القصف الأميركي على مناطق متفرقة من اليمن خلف 31 قتيلا مدنيا و101 جريحا، معظمهم أطفال ونساء.
ووصف المكتب السياسي للحوثيين الهجمات بأنها "جريمة حرب"، وقال إنها امتدت أيضا إلى محافظة صعدة في الشمال.
وأشار سكان من صنعاء إلى أن الغارات استهدفت مبنى في معقل لجماعة الحوثي.
وقال أحد السكان، ويدعى عبد الله يحيى، لـ"رويترز"، إن الانفجارات كانت عنيفة وهزت الحي كما لو كانت زلزالا وروعت النساء والأطفال.
وذكرت قناة "المسيرة" التابعة للحوثي في وقت مبكر من الأحد، أن هجوما آخر استهدف محطة كهرباء في بلدة ضحيان في صعدة مما أدى إلى انقطاع الكهرباء.
وشن الحوثيون أكثر من 100 هجوم على حركة الشحن منذ نوفمبر 2023، في حملة قالوا إنها تأتي في إطار التضامن مع الفلسطينيين في الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) إن الحوثيين هاجموا السفن الحربية الأميركية 174 مرة، في حين هاجموا السفن التجارية 145 مرة منذ 2023.
ومنذ اندلاع الصراع، تراجعت بشدة قوة حلفاء إيران الآخرين، وأبرزهم حماس وحزب الله اللبناني، فضلا عن إطاحة نظام الأسد، الحليف الوثيق لطهران في سوريا.