«أفرولاند» تتوسع في زراعة الطماطم بإسنا لتقليل الفجوة الغذائية وتخفيض الأسعار

أعلنت مؤسسة أفرولاند للتنمية المستدامة وزراعة وتجفيف وتصنيع المحاصيل الاستراتيجية عن خطتها للمساهمة في تقليل الفجوة الغذائية وتخفيض أسعار الطماطم وذلك من خلال التوسع في إستصلاح وزراعة مزيد من المساحات بمحصول الطماطم إنطلاقا من أهمية المشاركة المجتمعية للقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني.

مسئولو شركة أفرولاند يحاربون جنون الطماطم شركة أفرولاند وزراعة الطماطم المهندس عادل زيدان: كيلو الطماطم لن يزيد عن 15 جنيها الشهر المقبل

وأكد المهندس عادل زيدان رئيس مجلس أمناء مؤسسة أفرولاند للتنمية المستدامة وزراعة وتجفيف وتصنيع المحاصيل الاستراتيجية، أن المؤسسة قامت بالتوسع في زراعة محصول الطماطم الشتوية بالظهير الصحراوي الغربي لمحافظة الأقصر واستصلاح مايقرب من 1000فدان تضاف إلى مساحة مصر المنتجة معتمدة في ذلك على البنية التحتية والخدمات اللوجيستية التي وفرتها الدولة المصرية والانتفاع بالقوانين التي أفرزتها البنية التشريعية التي قامت بالقضاء على البيروقراطية في إصدار العقود لصغار وكبار المنتجين الزراعيين الجادين.

أفرولاند للتنمية تتوسع في زراعة الطماطم بشرى للمواطنين

وزف زيدان البشري للمواطنين الذين يعانون من ارتفاع سعر الطماطم حيث وصل سعر الكيلو إلى ٥٠ جنيها، أن هذا الارتفاع لن يستمر طويلا وأن الشهر القادم مع حصاد المحصول الشتوي بالأقصر سيتراوح سعر الكيلو من 10 إلى 15 جنيها للزراعات ذات الجودة المرتفعة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: سعر كيلو الطماطم جنون الطماطم

إقرأ أيضاً:

فورين بوليسي: خطة ترامب لتطهير غزة جنون محض

لفت الزميل البارز في مجلس العلاقات الخارجية ستيفن كوك إلى أن أحد الامتيازات الخاصة برئيس الولايات المتحدة هو وجوب أخذ تصريحاته على محمل الجد، بغض النظر عن مدى جموحها.

قوض ترامب صدقية الولايات المتحدة

وينطبق ذلك على اقتراح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي دعا إلى تسهيل التطهير العرقي في قطاع غزة، ثم تملّك المنطقة بعد تنفيذ هذه المهمة. ورأى كوك، في مقال نشرته فورين بوليسي، أن الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين يحتاج إلى أفكار جديدة، لكن مقترح ترامب ليس مجرد إفلاس أخلاقي، بل هو جنون محض.

 دعم مزعوم وخطة بلا جدوى

أكد ترامب أن قادة العالم، بمن فيهم زعماء المنطقة، يدعمون خطته، لكن من تحديداً؟ سرعان ما أصدرت السعودية بياناً عقب ظهور ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أكدت فيه التزامها بحل الدولتين.

كما رفضت مصر والأردن بشكل قاطع فكرة نقل الفلسطينيين إلى أراضيهما، رغم المخاطر المحتملة على علاقتيهما مع واشنطن.

In just one press conference, Trump undermined U.S. credibility and added more uncertainty and instability to a region that has experienced too much of both, columnist @stevenacook writes. https://t.co/Kj3OwbzBl8

— Foreign Policy (@ForeignPolicy) February 5, 2025

 حتى المستوطنون الإسرائيليون لن يؤيدوا مثل هذا المخطط، ليس رفضاً لمبدئه فحسب، بل لأنه يتعارض مع توجهاتهم القومية التي تدفعهم إلى إعادة توطين غزة بأنفسهم، لا السماح لمستثمرين أمريكيين ببناء فنادق فاخرة هناك. ومع ذلك، يواصل ترامب التأكيد على أن "الناس" يدعمون فكرته، ربما بناءً على أحاديث خاصة مع أصدقائه في مارالاغو.

والأخطر، كما يحذر كوك، هو أن ترامب، كردّ فعل على الانتقادات، قد يسعى إلى إثبات صحة مزاعمه، مما قد يدفعه إلى تبني التطهير العرقي والاستعمار الجديد كسياسة أمريكية رسمية في الشرق الأوسط.

معضلة التنفيذ والواقع الفلسطيني

من الناحية العسكرية، قد تتمكن الولايات المتحدة من الاستيلاء على قطاع غزة، لكن ذلك لن يكون بلا ثمن، إذ ستتكبد خسائر في الأرواح. فحركة حماس، رغم الضربات الإسرائيلية، لا تزال مسلحة وقادرة على القتال. فهل يتوقع ترامب أن يغادر مقاتلوها غزة بهدوء؟

خطة ترامب "للسيطرة على غزة".. مشروع سياسي أم تطهير عرقي؟ - موقع 24في مؤتمر صحفي فوضوي عُقد في الغرفة الشرقية للبيت الأبيض، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عن خطة غير مسبوقة تتعلق بقطاع غزة.

أما المدنيون الفلسطينيون، فيفترض ترامب أنهم سيغادرون غزة طوعاً بعد كل المعاناة التي مروا بها، سعياً وراء "أماكن جميلة" يتخيلها. غير أن هذا التصور يتجاهل واقع الفلسطينيين، الذين يرون في غزة امتداداً لقضيتهم الوطنية. فتجربة "النكبة" تلقي بظلالها الطويلة، ولن يقبل الفلسطينيون بالتهجير مرة أخرى.

وإذا كان ترامب يريد ترحيل سكان غزة، فلن يكون أمامه خيار سوى إصدار أمر للجيش الأمريكي بتنفيذ ذلك بالقوة. وهنا، يأمل كوك في أن يرفض الضباط الأمريكيون مثل هذا الأمر، نظراً لكونه غير قانوني وجريمة ضد الإنسانية. 

تداعيات كارثية على المنطقة

لا تقتصر خطورة اقتراح ترامب على استحالة تنفيذه، بل تمتد إلى تهديد استقرار الشرق الأوسط. فتهجير مليوني فلسطيني من غزة والاستيلاء على المنطقة سيؤديان إلى:

إنهاء أي فرصة للتطبيع بين السعودية وإسرائيل. تقويض "الاتفاقات الإبراهمية"، التي تُعدّ إنجازاً رئيسياً لترامب. زعزعة معاهدات السلام بين إسرائيل وكلٍّ من مصر والأردن. منح إيران فرصة لتعزيز نفوذها الإقليمي مجدداً.

كما أن ذلك سيؤدي إلى تورط الولايات المتحدة في صراع إقليمي لا يريده أحد، ولا سيما ترامب نفسه، الذي لطالما تبنّى خطاباً مناهضاً للتدخلات العسكرية الخارجية.

ترامب يضرّ بمصداقية بلاده

في نهاية مقاله، خلص كوك إلى أن ترامب، في مؤتمر صحافي واحد، لم يكتفِ بتقويض صدقية الولايات المتحدة، بل أضاف مزيداً من الفوضى وعدم الاستقرار إلى منطقة تعاني أصلاً من اضطرابات مزمنة.


مقالات مشابهة

  • فورين بوليسي: خطة ترامب لتطهير غزة جنون محض
  • غرفة المنشآت الفندقية تعلن عن خطتها التدريبية لعام 2025
  • جنون البلطجة!
  • مؤسسة البورصة للتنمية المستدامة توقع بروتوكول تعاون مع "بهية"
  • الزراعة تعلن توصيات ورشة العمل التدريبية حول الزراعة المستدامة والأمن الغذائي
  • "الزراعة" تعلن توصيات ورشة العمل التدريبية حول الزراعة المستدامة والأمن الغذائي
  • نفقات الوكالة الأمريكية للتنمية: تمويل الارهاب ومجتمع الميم وزراعة المخدرات
  • بمرتب 8800 جنيه.. وزارة العمل تعلن عن 100 فرصة عمل للشباب
  • الرحبي : عمان من الدول التي تبنت سياسات في مجالات التنمية المستدامة ضمن رؤيتها لعام 2040
  • رئيسة المكسيك تعلن تجميد الرسوم التي أعلنها ترامب لمدة شهر