“نهر القيامة الجليدي” في أنتاركتيكا ينذر بكارثة محتملة للكوكب
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
#سواليف
كشف العلماء عن نتائج مثيرة للقلق حول كيفية وتوقيت #انهيار #نهر_ثويتس #الجليدي في غرب القارة القطبية الجنوبية والذي يُطلق عليه اسم ” #نهر_القيامة_الجليدي “.
واستخدم باحثون من هيئة المسح البريطانية للقطب الجنوبي (BAS) روبوتات تحت الماء لأخذ قياسات جديدة للنهر الجليدي، الذي يبلغ حجمه نفس حجم بريطانيا العظمى.
وتشير البيانات إلى أن نهر ثويتس الجليدي ومعظم الغطاء الجليدي في غرب القارة القطبية الجنوبية، #أنتاركتيكا ، قد يضيع بالكامل بحلول القرن الثالث والعشرين.
مقالات ذات صلة “هنموت”.. ذعر داخل طائرة مصرية (فيديو) 2024/09/20ومن المثير للقلق، أنه إذا انهار بالكامل، يقول الخبراء إن مستويات سطح البحر العالمية سترتفع بمقدار 65 سم، ما يؤدي إلى غرق مناطق ضخمة تحت الماء.
ويبلغ عرض نهر ثويتس الجليدي نحو 120 كم (74.5 ميلا)، بنفس حجم بريطانيا العظمى أو فلوريدا، وهذا يجعله أوسع نهر جليدي على هذا الكوكب.
وفي بعض الأماكن، يبلغ سمكه أكثر من 2000 متر (6500 قدم)، أي 2.5 ضعف حجم برج دبي، أطول مبنى في العالم.
وأظهرت دراسات سابقة أن حجم الجليد المتدفق إلى البحر من ثويتس والأنهار الجليدية المجاورة له تضاعف أكثر من الضعف من تسعينيات القرن العشرين إلى العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
وعلاوة على ذلك، فإن المنطقة الأوسع، والتي تسمى خليج بحر أموندسن، تمثل 8% من المعدل الحالي لارتفاع مستوى سطح البحر العالمي البالغ 4.6 ملم / سنة.
وفي دراستهم الجديدة، شرع الفريق في تطوير تنبؤ أكثر موثوقية حول كيفية ومتى سيتغير ثويتس في المستقبل.
وقال الدكتور روب لارتر، عالم الجيوفيزياء البحرية في هيئة المسح البريطانية للقطب الجنوبي: “هناك إجماع على أن تراجع نهر ثويتس الجليدي سوف يتسارع في وقت ما خلال القرن المقبل. ومع ذلك، هناك أيضا مخاوف من أن العمليات الإضافية التي كشفت عنها الدراسات الحديثة، والتي لم تتم دراستها جيدا بما يكفي لدمجها في نماذج واسعة النطاق، قد تتسبب في تسريع التراجع في وقت أقرب”.
وتشير الدراسة الجديدة إلى أن ثويتس سينهار بحلول القرن الثالث والعشرين على أقصى تقدير.
وأفاد الدكتور تيد سكامبوس، عالم الجليد في جامعة كولورادو: “من المثير للقلق أن أحدث نماذج الكمبيوتر تتوقع استمرار فقدان الجليد الذي سيتسارع خلال القرن الثاني والعشرين وقد يؤدي إلى انهيار واسع النطاق للغطاء الجليدي في غرب القارة القطبية الجنوبية في القرن الثالث والعشرين”.
وأضاف الدكتور لارتر: “لقد كان نهر ثويتس يتراجع منذ أكثر من 80 عاما، وتسارع بشكل كبير على مدار الثلاثين عاما الماضية، وتشير نتائجنا إلى أنه من المقرر أن يتراجع بشكل أكبر وأسرع”.
واستنادا إلى نتائج هذه الدراسة، يدعو العلماء إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمي، أحد العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى ذوبان نهر ثويتس.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف انهيار الجليدي نهر القيامة الجليدي أنتاركتيكا
إقرأ أيضاً:
النفط يصعد وسط ترقب لرسوم أمريكية محتملة
ارتفعت أسعار النفط، اليوم الجمعة، مع تقييم الأسواق لتهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بفرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا، أكبر مصدري النفط الخام إلى الولايات المتحدة، والتي قد تدخل حيز التنفيذ مطلع الأسبوع.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت لشهر مارس (آذار) المقبل، التي تنتهي اليوم الجمعة، 38 سنتاً إلى 77.25 دولار للبرميل. وبلغ عقد أبريل (نيسان) المقبل، الأكثر نشاطاً 76.23 دولار للبرميل، بارتفاع 34 سنتاً. وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 49 سنتاً إلى 73.22 دولار للبرميل.
Oil prices rise amid US tariff threat but still set for weekly loss https://t.co/vUJUX4ruXR pic.twitter.com/WX7jLHhlTB
— Reuters Africa (@ReutersAfrica) January 31, 2025وعلى صعيد الأداء الأسبوعي، من المتوقع تراجع برنت بنسبة 1.6% بينما سينخفض الخام الأمريكي بنسبة 2%. ومع ذلك، من المقرر أن يرتفع برنت بنسبة 3.6% خلال يناير (كانون الثاني) الجاري، في أفضل أداء شهري منذ يونيو (حزيران) 2024، كما يتوقع أن يقفز الخام الأمريكي بنسبة 2%.
وهدد ترامب بفرض رسوم جمركية على كندا والمكسيك بنسبة 25% اعتباراً من يوم غد السبت، إذا لم يوقف البلدان شحنات الفنتانيل عبر الحدود الأمريكية. ولم يتضح بعد ما إذا كانت الرسوم ستشمل النفط الخام. وقال ترامب أمس إنه سيقرر قريباص ما إذا كان سيستبعد واردات النفط الكندية والمكسيكية من الرسوم.
وقال دانييل هاينز المحلل في بنك إيه.إن.زد الأسترالي "تذبذبت أسعار النفط الخام مع تفكير المستثمرين في احتمال فرض رسوم جمركية أمريكية إلى جانب موجة من الأوامر التنفيذية".
ترامب يدرس فرض ضرائب على النفط الكندي والمكسيكي - موقع 24أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الخميس، أنه لم يقرر بعد إذا كان سيفرض ضرائب على النفط الكندي والمكسيكي، بينما أكد أن الولايات المتحدة ستفرض بالفعل رسوماً جمركية بنسبة 25% على المنتجات من هذين البلدين، اعتباراً من 1 فبراير (شباط) المقبل.وفي عام 2023، وهو آخر عام كامل من البيانات، صدرت كندا 3.9 مليون برميل يومياً من النفط الخام إلى الولايات المتحدة، من أصل 6.5 مليون برميل يومياً هي إجمالي الواردات، بينما صدرت المكسيك 733 ألف برميل يومياً، وذلك وفقاً لبيانات إدارة معلومات الطاقة، الذراع الإحصائية لوزارة الطاقة الأمريكية.
وقال هاينز إن زيادة خطر انقطاع الإمدادات بسبب السياسات الخارجية لإدارة ترامب الجديدة أبقى الأسعار مرتفعة. وأوضح قائلاً "إن العقوبات المفروضة على روسيا، ووقف شراء النفط الفنزويلي، والضغوط القصوى على إيران من شأنها أن تزيد من علاوة المخاطر الجيوسياسية على النفط".
وتابع "قد يتفاقم هذا الأمر بسبب إعادة تعبئة الاحتياطي الاستراتيجي من النفط، مما يزيد من الطلب على الخام".