«التربية قبل التعليم»، شعار رفعه الوزير محمد عبداللطيف ليكون عنوان العام الدراسى الجديد، وتحقيق الانضباط والتحفيز التربوى، حيث أصدر قراراً وزارياً بلائحة تكفل تنظيم حقوق وواجبات الطلاب، وأولياء الأمور ومسئوليات وصلاحيات العاملين بالمدرسة، بهدف تحقيق الانضباط والإرشاد التربوى للطلاب أثناء العملية التعليمية، الذى يمثل أولوية قصوى للحكومة.

وتحدد لائحة الانضباط المدرسى مخالفات السلوك، التى تُصنف إلى 4 مستويات حسب درجتها وشدة خطورتها، وتستند اللائحة إلى قانون التعليم، وقانون الطفل، والإرشادات، ويكون لكل مخالفة عقوبة.

مخالفات الدرجة الخطيرة تشمل التنمر والغش والشروع فيه والسطو على الواجبات والتقارير والأبحاث والإساءة اللفظية والتدخين داخل حرم المدرسة

بالنسبة إلى مخالفات الدرجة الأولى (البسيطة) فهى تتضمن: التأخر عن الطابور الصباحى أو عدم المشاركة فيه دون عذر مقبول، والتأخر عن الحضور فى الوقت المحدد لبدء الحصة الدراسية دون عذر مقبول، وعدم الالتزام بالزى المدرسى، أو الرياضى الخاص بالمدرسة دون عذر مقبول، وتطويل الشعر للأولاد أو القصات الغريبة للأولاد والبنات، وعدم إحضار الكتب والأدوات المدرسية دون عذر مقبول، وعدم اتباع قواعد السلوك الإيجابى داخل الصف وخارجه، مثل عدم المحافظة على الهدوء والانضباط أثناء الحصة، وإصدار أصوات غير لائقة داخل الصف أو خارجه، والنوم أثناء الحصة الدراسية أو الأنشطة المدرسية الرسمية دون مبرر، بعد التأكد من الحالة الصحية للطالب، وتناول الطعام أثناء الحصص وأثناء طابور الصباح دون مبرر أو إذن، وبعد التأكد من الحالة الصحية للطالب، وعدم الالتزام بتسليم الواجبات والتكليفات الموكلة إليه فى الوقت المحدد، وسوء استعمال الأجهزة الإلكترونية كالحاسوب اللوحى، وغيرها أثناء الحصة الدراسية، ويشمل ذلك ممارسة الألعاب الإلكترونية، ووضع السماعات فى الصف، وكل ما هو شبيه بهذه المخالفات، وفق تقدير لجنة الحماية المدرسية.

أما بالنسبة لمخالفات الدرجة الثانية (متوسطة الخطورة)، فتتضمن التغيب عن المدرسة دون عذر مقبول فى أى وقت، بما فيها قبل وبعد الإجازات والعطل ونهاية الأسبوع، وقبل الامتحانات، والدخول إلى الفصل والخروج منه وقت الحصة دون استئذان، وعدم حضور الأنشطة والفعاليات المدرسية دون عذر مقبول، والتحريض على الشجار أو تهديد أو تخويف أى من الزملاء فى المدرسة، وإتيان ما من شأنه مخالفة الآداب العامة أو النظام العام بالمدرسة، وقيم وعادات المجتمع كالتشبه بالجنس الآخر فى الملبس والمظهر كقصات الشعر، ووضع مساحيق التجميل على سبيل المثال، والكتابة على الأثاث المدرسى، أو مقاعد الحافلات المدرسية، أو اللعب بجرس الإنذار أو المصعد، وإحضار الهاتف المحمول، أو إساءة استعمال أى من وسائل الاتصال، وكل ما هو شبيه بهذه المخالفات، وفق تقدير لجنة الحماية المدرسية بالمدرسة.

أما فيما يخص مخالفات الدرجة الثالثة (الخطيرة) فهى تشتمل على التنمر بأنواعه، وأشكاله المختلفة، والغش أو الشروع فيه، ونقل ونسخ الواجبات والتقارير والأبحاث أو المشاريع ونسبتها لنفسه، والإساءة اللفظية، والتطاول على الطلاب أو العاملين أو ضيوف المدرسة، والتدخين داخل حرم المدرسة، وحيازة أدواته، ورفض التجاوب مع تعليمات التفتيش أو تسليم المواد الممنوعة، والخروج من المدرسة دون إذن، أو الهروب منها أثناء اليوم الدراسى، ومحاولة التشهير بالزملاء والعاملين بالمدرسة فى وسائل التواصل الاجتماعى، والإساءة لهم، وانتحال صفة الغير فى المعاملات المدرسية، أو تزوير الوثائق الخاصة بالمدرسة، وإتلاف أو تخريب أثاث وأدوات المدرسة ومرافقها والاستيلاء عليها، والعبث والتخريب وإتلاف الحافلات المدرسية، وإيذاء السائق أو المشرف أو مستخدمى الطريق، والاعتداء على سلامة جسد الآخرين بالمدرسة، غير المؤدى إلى حدوث أى إصابات للمعتدى عليه (الاعتداء الجسدى)، وعدم اتباع تعليمات الأمن والسلامة، وتصوير وحيازة ونشر وتداول صور العاملين بالمدرسة والطلاب دون إذن منهم، وكل ما هو شبيه بهذه المخالفات، وفق تقدير لجنة الحماية المدرسية.

وتتمثل مخالفات الدرجة الرابعة (شديدة الخطورة) فى ارتكاب أفعال تمثل جرائم جنائية يعاقب عليها القانون، ويكون إخطار ولى الأمر بكافة الإجراءات الواردة بهذه اللائحة عن طريق أى من وسائل التواصل الاجتماعى، أو عن طريق مكالمة تليفونية بالرقم الموجود بملف الطالب، ويثبت ذلك فى السجلات المعدة لهذا الشأن، مشدداً على أن تتدرج الإجراءات المتخذة والعقوبات حسب درجة خطورة المخالفة وتكرارها من نفس الطالب، كما أعطت اللائحة الصلاحيات المناسبة للمعلمين لتطبيق إجراءات ضبط السلوك داخل الفصول والأنشطة المدرسية، بما يكفل بيئة مدرسية آمنة للطلاب قائمة على توقير واحترام المعلم وممارسة سلوكية منضبطة تربوياً من الطلاب.

وشمل التحذير التنبيه الشفوى، والتنبيه الكتابى، وقيام الطالب بأداء مهام مدرسية إضافية وبعد انتهاء اليوم الدراسى، وقيام الطالب بأداء مهام وأعمال أخرى مدرسية إضافية بعد انتهاء اليوم الدراسى، وخصم بعض أو كل درجات السلوك فى مادة أو أكثر، وتحويل الطالب للإخصائى الاجتماعى، واستدعاء ولى الأمر، والفصل المؤقت من المدرسة لمدة أسبوع، والفصل المؤقت من المدرسة لمدة أسبوعين، والفصل المؤقت من المدرسة حتى نهاية الفصل الدراسى، والفصل المؤقت من المدرسة لمدة عام دراسى كامل، والنقل تأديبياً إلى مدرسة أخرى، وتحويل الطالب لنظام الدراسة من الخارج.

وفيما يخص التحفيز التربوى، أكد القرار أن للطالب الحق فى بيئة تعليمية آمنة، وداعمة للعملية التعليمية، وخالية من التمييز، والتحرش، والمضايقات، والتعصب الأعمى، وتطبيق الإجراءات الخاصة بتعزيز السلوك الإيجابى والمتميز والمتمثلة فى أن يكون التعزيز فورياً عن طريق الإشادة بالسلوك المتميز، وتنمية السلوك الإيجابى، ويتم توفير فرص متكافئة لجميع الطلاب لتعزيز سلوكياتهم الإيجابية والمتميزة، ويتناسب التعزيز فى النوع والدرجة مع السلوك المراد تعزيزه، والمرحلة العمرية، وتنوع المعززات بين المعنوية، والمادية، والتربوية، وتتم مكافأة الطلاب الذين يحققون معايير السلوك المتميز.

 حوافز تربوية للتلاميذ الملتزمين وإجراءات عقابية ضد المتجاوزين وإثابة المتميزين سلوكياً ودراسياً

ويضطلع رائد الفصل بتحفيز الطالب المتميز سلوكياً، والمواظب دراسياً داخل الفصل من خلال محفزات الأداء المتمثلة فى تكريم هؤلاء الطلاب أسبوعياً على مستوى المدرسة، ويتم تكريم هؤلاء الطلاب شهرياً على مستوى الإدارات التعليمية، ويتولى مدير المدرسة وضع أسماء الطلاب المتميزين سلوكياً، والمواظبين دراسياً بلوحة إشراف المدرسة، ويتم إثابة هؤلاء الطلاب بالمشاركة فى الرحلات المدرسية بدون رسوم اشتراك.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العام الدراسى الجديد كثافة الفصول عجز المعلمين عودة الطلاب

إقرأ أيضاً:

غدًا السبت.. انطلاق الدراسة داخل 214 مدرسة بمحافظة بني سويف

راجع الدكتور محمد هاني غنيم، محافظة بني سويف، مع مسؤولي التعليم، الترتبيات النهائية لاستقبال العام الدراسي الجديد 2024/2025، والذي ينطلق غداً السبت، داخل 214 مدرسة، تستقبل نحو 196 طالباً وطالبة ( 130 مدرسة ابتدائي و78 إعدادي و6 مدرسة ثانوي عام) " التي تعمل بنظام الفترتين، على أن تنظم الدراسة بعد غد الأحد، في أكثر من 1340 مدرسة بمختلف المراحل.

ويزيد إجمالي الطلاب بمحافظة بني سويف عن 825 ألف، و700 طالباً وطالبة من رياض الأطفال والتعليم الأساسي والثانوي العام والفني، بواقع 214 (37 ألف و371 تلميذا وتلميذة برياض الأطفال و464 ألف و136 تلميذا في 731 مدرسة ابتدائي" رسمي عربي، لغات، وخاص"، و 216 ألف و623 في 463 مدرسة إعدادي، و47 ألف في 93 مدرسة ثانوي عام، و60 ألف و635 طالباً في 55 مدرسة ثانوي فني " صناعي، زراعي، تجاري" موزعين على مختلف نوعيات التعليم الفني (32 مدرسة للتعليم الصناعي في 6 مدارس الزراعي، 17 مدرسة للتجاري، فضلاً عن دخول 12 مدرسة جديدة إحلال وتجديد وتوسعة بواقع 200 فصلًا.

جاء ذلك خلال تواصل وكيل الوزارة هاني عنتر مع المحافظ، لمراجعة الترتيبات والتجهيزات النهائية لخطة الاستعدادات التي قامت بها المديرية على مدار الفترة الماضية، للاطمئنان على جاهزية المدارس وتوافر كافة المتطلبات والاحتياجات اللازمة قبل انطلاق الفصل الأول من العام الدراسي الجديد، حيث أشار وكيل الوزارة، إلى أن الفترة الماضية شهدت عقد سلسلة من الاجتماعات مع مديري ووكلاء الإدارات التعليمية، وفي حضور هاني رجائي وكيل المديرية، محمد رمضان مدير عام التعليم العام، ربيع محمد مدير عام الشؤون التنفيذية، عمر سيد مدير عام الشؤون المالية والإدارية، وكامل أبو طالب مدير عام التعليم الفني، لمراجعة الإجراءات الإدارية والفنية الخاصة بالاستعداد للعام الدراسي

وخلال الاجتماعات تم التأكيد على تضافر الجهود وتكاتف وتعاون جميع أطراف المنظومة التعليمية، وقيام كافة أفراد المنظومة دوره على أكمل وجه، مع عدم السماح بالتقصير في أداء العمل في سبيل تحقيق الانضباط والنهوض بالعملية التعليمية، والتنسيق مع الجهات المعنية من مجالس الأمناء والوحدات المحلية ومديرية الصحة لتوفير بيئة تعليمية جاذبة متميزة وتحقيق الانضباط وتوفير الأمن والسلامة لأبنائنا الطلاب والتأكد من سلامة محيط المدرسة وخلوه من تجمعات المياه الراكدة والقمامة والأسواق والتأكد من سلامة أغطية الصرف حال تواجدها بمحيط المدرسة، بالإضافة إلى الحفاظ على نظافة المدارس من الخارج ومكافحة الباعة الجائلين ورفع المخلفات من خلال التنسيق مع رؤساء الوحدات المحلية، بجانب استمرار المتابعات الميدانية للقيادات والموجهين بالإدارات وتكثيف الزيارات للمدارس للتأكد من انضباط العملية التعليمية، وتفعيل مجموعات التقوية بمختلف المدارس لتخفيف العبء عن كاهل الأسرة.

كما أشار وكيل الوزارة إلى تكليفاته بضرورة حضور مديري المدارس قبل بداية اليوم الدراسي والمرور على مباني المدرسة للتأكد من سلامتها ونظافتها قبل بدء الطابور وعدم مغادرة المدرسة إلا بعد التأكد من خروج جميع التلاميذ والطلاب والعاملين، بجانب وضع خطة محكمة للإشراف اليومي تتوزع فيها المهام والتكليفات على العاملين بالمدرسة وتنظيم عملية دخول وخروج التلاميذ وأثناء تواجدهم في فناء المدرسة أثناء الفسحة حفاظا على سلامة الطلاب، علاوة على تفعيل الإجراءات الوقائية وكيفية التعامل مع الأمراض المعدية والشروط الصحية الواجب توافرها، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتخزين التغذية بصورة جيدة من خلال أسس ومعايير الجودة التي تضمن سلامة الوجبات، والالتزام بالكتب الدورية والقرارات الوزارية المنظمة للعملية التعليمية، فضلاً عن ضرورة الإلتزام بتطبيق لائحة الانضباط والتحفيز المدرسي والبعد عن العقاب البدني والنفسي للطلاب وتفعيل دور لجنة الحماية المدرسية

بجانب الحرص على حسن معاملة أولياء الأمور وتخصيص مواعيد لزيارتهم للمدارس لمتابعة أبنائهم، مع الإعلان عن هذه المواعيد بشكل واضح بمدخل المدرسة، والتشديد على حظر تحصيل أي مبالغ مالية تحت أي مسمى من الطلاب وأولياء الأمور، والتأكيد على تسجيل غياب الطلاب إلكترونياً والسجلات المخصصة لذلك أولا بأول، وإخطار أولياء الأمور بصفة دورية بموقف غياب أبنائهم، والعمل على بذل كافة الجهود بغرس قيم المواطنة والانتماء والولاء للوطن، والتأكيد على الثوابت الوطنية من خلال برامج الإذاعة، والإلتزام بتحية العلم وأداء الطلاب وهيئة التدريس للنشيد الوطني أثناء طابور الصباح بجميع المدارس، والإلتزام بأن تكون الحصة الأولى من بداية العام الدراسي بجميع المراحل عن المشروعات القومية.

مقالات مشابهة

  • استعدادات «التعليم» لانطلاق الدراسة: حظر الكتب الخارجية وتسجيل الغياب إلكترونيا
  • محافظ بني سويف يراجع مع التعليم الترتيبات النهائية لبدء العام الدراسي
  • غدًا السبت.. انطلاق الدراسة داخل 214 مدرسة بمحافظة بني سويف
  • التفاصيل الكاملة للائحة الانضباط المدرسي 2024 pdf.. اعرف العقوبات
  • خلال لقائه بالصحفيين.. وزير التعليم حاول يكشف خطة انضباط المدارس بالعام الدراسي الجديد
  • وزير التعليم: أزور مدارس محافظة سوهاج أول يوم دراسي
  • لأن التعليم حق للجميع.. عام دراسي جديد لأطفال من غزة في مدينة الإمارات الإنسانية
  • مركز النيل للإعلام بأسيوط ينظم ندوة تحت عنوان الأنشطة المدرسية وبناء شخصية الطالب    
  • هل يرفض طفلك تناول وجبة الغداء بالمدرسة؟ اكتشفي الأسباب